واشار الى ان العطل الفني الذي لحق بالجهاز طال الجزء المتعلق بتثبيت المريض ومنعه من التحرك أثناء عملية التفتيت، وهو الشيء الذي ينبغي ألا يحدث، لأنه قد يؤدي الى انحراف الأشعة عن مكان الحصى، وبالتالي افشال عملية التفتيت، لذلك فضل الأطباء التوقف عن تنظيم جلسات التفتيت ريثما يتم اصلاح العطل، موضحاً انه تم استدعاء فريق متخصص في أعمال الصيانة لمعالجة العطل، ومن المتوقع ان يكون جاهزاً لاستقبال المراجعين في أية لحظة.
وقال أحد مرضى حصى الكلى ويدعى سعيد أحمد، إن الأعطال الفنية المتكررة ليست هي السبب الوحيد لمشكلات جهاز تفتيت الحصوات في مستشفى صقر، انما أيضاً عدم وجود العدد الكافي من الأطباء الذين يعملون عليه، ولهذا تم تقليص عدد الأيام التي يستقبل الجهاز فيها المراجعين الى يوم واحد فقط في الاسبوع، موضحا ان المريض الذي يحتاج الى الجهاز عليه الانتظار طويلاً قبل حصوله على جلسات التفتيت.
يذكر ان عدد جلسات تفتيت الحصى يتوقف على مكونات وحجم تلك الحصوات، لكنها تصل أحياناً الى 10 جلسات بواسطة الأشعة التصادمية التي يتم تسليطها على الحصى الكلوية بتقنية متطورة، حيث تعمل الأشعة الصادرة عن الجهاز في المرحلة الاولى من العلاج على تحريك الحصى للمساعدة على تكسيرها، ثم تفتيتها وتحويلها الى ذرات ناعمة، مثل الرمل ما يسهل عملية التخلص منها مع التبول.
اولا:
تسلمـ ع الخبـرـر والله يعطيكم العافيه
ثانيا:
الله يكون فـ عونهم وان شاءالله فـ أقرب وقت