تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مسن مشلول في المستشفى الكويتي ينتظر "صلة الرحم !

مسن مشلول في المستشفى الكويتي ينتظر "صلة الرحم ! 2024.


/

مسن مشلول في المستشفى الكويتي ينتظر "صلة الرحم

خليجية

وجد العاملون في المستشفى الكويتي بالشارقة أنفسهم في حيرة من أمر أحد المرضى الذي دخل المستشفى للعلاج في الخامس عشر من شهر مايو الماضي إثر تعرضه لحادث دهس سيارة وعلى الرغم من تقرير الأطباء بخروجه بعد الحادث بيومين إلا أن جميع أفراد عائلته ”ابنه وزوجته وشقيقة ” تخلوا عنه بعد أن فقد وظيفته وماله وضعفت ذاكرته ورفضوا استلامه، وأمام هذا الجحود استضافه المستشفى طوال الفترة الماضية في قسم الباطني لدواع انسانية فقط خصوصا أن المريض تجاوز الستين عاما ويعاني من شلل نصفي ومرض السكري والضغط وضعف في الذاكرة·

الحكاية، كما ترويها مريم خلفان بن دخين مديرة العلاقات العامة بالمستشفى الكويتي بالشارقة، التي بدأت منذ منتصف الشهر الماضي عندما أتت سيارة الإسعاف التابعة لشرطة الشارقة بشخص يبلغ من العمرأكثرمن 60 عاما إلى قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى الكويت بالشارقة إثر حادث دهس مروري تعرض له أدى إلى إصابات بسيطة ”جروح ورضوض، وقد ادخل المستشفى في الخامس عشر من مايو الماضي لإتمام العلاج دون أن يحمل أي أوراق ثبوتيه تدل على هويته، وقد قام طاقم التمريض والأطباء بتقديم الرعاية الصحية اللازمة له·

وأضافت أن إدارة المستشفى تعرفت على شخصية المريض من خلال هاتفه المتحرك بعد أن قامت بالاتصال بأحد الأرقام الموجودة عليه وكان صديق له حيث أخبرهم بأن المريض يدعى فريدون عين الله هاشمي، ”إيراني الجنسية” وأنه جار له في الشارقة منذ أكثر من عشرين عاماً وكان يعمل مهندساً ورجل أعمال أيضاً وأنه متزوج من إمرأة ألمانية وأخرى أميركية ولدية أبناء في ألمانيا وحالته المادية والصحية ساءت خلال السنوات القليلة الماضية وبدأ يتردد على الكثير من أصدقائه ومعارفه إلا أن الكثيرين تهربوا منه خلال الفترة الماضية نظراً للظروف المادية للبعض منهم وعدم قدرتهم على رعاية مريض ومسن أيضاً·

وأوضحت أن القائمين على المستشفى حاولوا مساعدة المريض بكل السبل والتعرف على هويته أو الاتصال بأحد أقاربه إلا أن ظروفه الصحية حالت دون ذلك ولم يتمكن إلا من تذكر معلومات بسيطة عن ظروفه وأن جواز سفره محجوز في محكمة دبي لانتهاء إقامته فقط، مشيرة إلى أن الطاقم الطبي المعالج قرر خروج المريض من المستشفى بعد يومين من تلقي العلاج ،إلا أن إدارة المستشفى لم تجد أي أحد يتسلمه وقامت بالاتصال بقنصلية بلاده في دبي ومن خلالها تبين أن له أخا يعمل تاجراً في دبي وقامت إدارة المستشفى بالاتصال به وأعلمونا بأنهم قد وجدوا له شقيقا يقيم في مدينة دبي وقد قاموا بالاتصال به وأخبروه بضرورة الحضور للمستشفى لإنهاء أمور المريض وتحمله مسؤولية أخيه العاجز إلا انه وللأسف قد تنكر له وقال انه لا يمت إليه بصله بسبب خلافات أسريه تعود إلى أربعين عاما سابقة ولا يريد التحدث عنها ولا يريد أن يسمع أي أخبار عنه ومنذ تلك الفترة وحتى الآن لا يعرف عنه شيئا سوى أنه كان متزوجا من امرأة أميركية ولديه طفلة منها وتقيم في دبي إلا أن الأم مطلقة منذ فترة وهم لا يريدونه أيضا وكان أيضا متزوجا من ألمانية ولديه ابن هناك، وان فريدون يقيم في الإمارات قرابة ثلاثين عاما·

وقالت بن دخين: ”إن إدارة المستشفى لم تكتف بذلك بل تعرفت على رقم الهاتف الخاص بابنه في ألمانيا وقامت بالاتصال به إلا أنها فوجئت أيضاً برد فعل غير مبال وأنه لا علاقة له به ولا يملك تقديم أي مساعدة له وأن علاقتهما مقطوعة منذ سنوات· وقالت بن دخين إن إدارة المستشفى كانت تقف مذهولة أمام كل ردة فعل من قبل أهل المريض وكيف وصلت الأمور بالأبناء إلى هذا الحد من الجفاء والقطيعة لصلة الرحم”·

من جانبه ذكر طارق عبد الله، يعمل بقسم العلاقات العامة في المستشفى الكويتي أن الإدارة لم تدخر وسعاً في بذل أي جهد لمساعدة المريض إلا أنها كانت تفاجأ بتصرفات من حوله كما أنها في حيرة من أمره وما الذي يجب أن تفعله خصوصا أن المستشفى ضاق ذرعاً من تصرفات المريض في المستشفى التي يمكن أن توصف ”بالطفولية” وكثرة الشكاوى من قبل الأطباء والمرضى ومطالباتهم بسرعة إيجاد الحل المناسب وإخراجه من المستشفى·

وأضاف أن الإدارة لجأت إلى دار العجزة والمسنين التابعة لإمارة الشارقة عسى أن يستقبلوا هذه الحالة الإنسانية ولكنهم رفضوا لأنه لا يحمل أي وثائق تثبت هويته وأن الدارتستقبل المواطنين فقط، مشيراً إلى أن المستشفى في أمس الحاجة للأسرة واستقبال حالات جديدة أحق بتقديم الرعاية الطبية ولا تعلم كيف تتصرف مع مثل هذه الحالة بعد أن مكث أكثر من شهر في المستشفى في ظل تخلي أقرب الأقربين عنه وتهربهم من استلامه·

::

معقوله

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

وين الشعور بالابوه وين الدين

وين كلام الله سبحانه وتعاله

ببر الوالدين

وين حقوق الاباء

لا حول ولا قوة الا بالله

مشكوره ختيه على الخبر

والله يصبره يارب

لا هنتي

لا حول و لاقوه الا بالله
والله انهم ما يستحون على ويهم
لما احتاجوا ابوهم كان عندهم 24 ساعه
و الحين لما هو محتاج لهم ما لقى حد عنده

الله يهديهم ان شا الله


لا حول ولا قوة إلا بالله
كل هذا عسب انه سوى حادث وفقد ذاكرته يحليله والله الله يكون في عونه … كسر خاطري مايبغي غير اهله وناسه بس يكونون حواليه … بس شو بنقول

تسلمين الغلا عالنقل المحزن والله يهدي عياله ان شاء الله وحرمته

دمتي بود
والسموحه منج

واللة حراااام ما فيهم ذرة رحمة في قلوبهم عيال اخر زمن اللة لا يوفقهم
تسلمين عل خبر
لا حول ولا قوة الا بالله

حراااااااااااااااااااااااام والله حرااااااااااااااام

ناس معدوم احساسهم

صارت هالأمور عاديه هالأيام عقوق الوالدين من كبائر الأمور ولكن الكثير من الناس صاروا يستهينون بهالأمر اللي حثنا الله تعالى ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عليه في كتبه السماويه وفي السنة الشريفة وحذرنا من قطع صلة الرحم مع الأرقاب فما بالك مع الأب والأم .. !!

نسأل الله العفو والعافية .. وأن يجعلنا بارين بوالدينا ما حيينا … اللهم آمين

ومشكورة الغالية على الخبر المحزن ،،، الله يعطيج العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.