أبلغ مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي «الإمارات اليوم»، بأن المديرية قدمت مشروعاً لتركيب لوحات ذكية على جميع الطرق الداخلية والخارجية، تنفذه دائرة النقل في أبوظبي، يستهدف تركيب لوحات إلكترونية مرتبطة بغرفة العمليات، ضمن إجراءات وتدابير للحد من وقوع الحوادث المرورية، خصوصاً أثناء نزول الضباب، إثر التصادم التتابعي الذي وقع، أول من أمس، على طريق أبوظبي ـ دبي، قرب منطقة السمحة، بين 127 مركبة، وتسبب في وفاة شخص وإصابة .61
وأوضح أن المشروع يتضمن تركيب شاشات إلكترونية تحذر السائقين من مخاطر الطريق في حال نزول الضباب، وتوجههم نحو خفض السرعـة إلى المستوى الآمن، وتغيير المسارات، وتدني مستـوى الرؤية الأفقـية، مشـيراً إلى أنه من المتوقع أن تبدأ دائرة النقل في مباشرة تنفيذه قريباً بعد طرح مناقصة بشأنه.
واستبعد الحارثي إغلاق الطريق السريع أبوظبي ـ دبي في حال تكرار نزول الضباب المتقطع على امتداد الطريق «إذ يبلغ معدل الحركة على هذا الطريق نحو 8000 سيارة في الساعة الواحدة في فترة الذروة»، مضيفاً أنه يمكن قطع حركة السير على هذا الطريق في حال نزول ضباب متواصل، تنعدم معه الرؤية الأفقية أثناء القيادة.
وحول تداعيات الحادث المروري الذي وقع أول من أمس، أكد الحارثي أن هناك أكثر من متسبب شارك في الحادث، نتيجة عدم ترك مسافة كافية، وعدم اتخاذ تدابير القيادة الآمنة أثناء الضباب، والسرعة الزائدة، لافتاً إلى أن معظم المشاركين في الحادث سيتحملون الغرامات المالية، والنقاط السوداء، حسب ما ينص عليه قانون المرور، وفي ضوء ما ستخلص إليه تقارير الشرطة من نتائج.
وأكد أن التدابير التي اتخذتها مديرية المرور حالت دون تفاقم الحادث والخسائر البشرية، كما كانت الحال في حادث «غنتوت»، إذ استفادت المديرية من تداعيات الحادث الذي وقع في العام ،2008 ووضعت خطط تحكم عملية للتعامل مع مثل هذه الحوادث، وهو ما قامت به على الفور عقب وقوع حادث السمحة، أول من أمس، إذ لم تزد سرعة الاستجابة على خمس دقائـق، وتم التعـامل بشكل سريع مع مسرح الحادث من خلال تحويل الحركة، وإخلاء المصابين ونقلهم إلى المستـشفيات وتحديد أماكن الإسعـافات ودخـول سيارات الدفاع المدني وغيرها من الإجراءات.
وأشار الحارثي إلى أن مديرية المرور لم تتوان عن تنفيذ كثير من الحملات الإعلامية التي تحذر السائقين من القيادة أثناء الضباب، وتوضيح التدابير والاحتياطات الواجب اتخاذها في مثل هذه الأحوال، مضيفاً أن هناك جهات أخرى تقع على عاتقها تنبيه الأفراد بنزول الضباب، أو توقع نزوله على الطرق، لكي يتخذوا التدابير اللازمة.
ودعا الحارثي السائقين الذين شاركوا في الحادث إلى مراجعة مركز شرطة الرحبة لتسلم تقارير عن الحادث، مشيراً إلى أنه تم تصوير وتخطيط موقع الحادث كاملاً، وجار التحقيق لتحديد المسؤولين الرئيسين فيه. أكما دعا إلى ضرورة تقيّد السائقين بترك مسافة أمان كافية، وعدم تجاوز المركبات الأخرى، والتقليل من سرعة مركباتهم تدريجياً أثناء تشكّل الضباب، ومواصلة القيادة بحذر بالسرعة التي تناسب الظروف المحيطة، واستخدام أضواء المصابيح المنخفضة في المركبة، وحثهم على اتخاذ القرار المناسب، الذي يجنبهم التورّط في وقوع الحوادث المروريةأ في حال عدم وضوح الرؤية وتعذّر القيادة، بإيقاف المركبة خارج الطريق، وإطفاء إشارات الضوء الرباعي، واتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم، مع ضرورة التأكّد من سلامة المسّاحات الخاصة بالزجاج الأمامي والخلفي للمركبات، وأن تكون إضاءة المركبة سليمة.
وعليڪم السلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسسـآء الخييير . .
إجراء طيب منهم وع العموم لـآزم اي حد يمشي في الشارع
ينتبـﮧ سبحاטּ اللـﮧ ربي يعطيڪ العافيۃ وقوآڪ اللـﮧ خــآلد ..~ |
يعطيك العافية