من كتاب المستخلص فى تزكية النفس لسعيد حوى
قرأت هذا الفصل (12) و أعجبنى كثيراا , أريد ان أعرضه عليكم بتلخيص اكبر و نقاط أوضح من هذا الكتاب الرائع , رابط تحميل الكتاب فى اخر المقال , لمن يريد المزيد من التفاصيل او بقية الفصول
الشيطان , خبير بنقاط الضعف لدى الأنسان , لذلك فمعرفة مداخله تكون وسيله من وسائل تحصين النفس و تزكيتها …
القلب مثل الحصن و الشيطان هو العدو , يريد أن يدخل هذا الحصن ليملكه ويستولى عليه , ولا يقدر على حراسة الحصن من لا يعرف أبوابه , فحماية القلب من وسواس الشيطان وااجبه و فرض عين مكلف به كل انسان…
و ابواب الشيطان كبيره , و لكننا نشير للأبواب العظيمه التى لا تضيق على الشياطين
1- الغضب و الشهوة
فإن الغضب غول العقل , و إذا ضعف جند العقل هجم الشيطان , و مهما غضب الإنسان فإن الشيطان يلعب به كما يلعب الصبى بالكره…
2- الحسد والحرص
قال صلى الله عليه وسلم " حبك للشئ يعمى و يصم ." فمهما كان العبد حريصا على كل شئ أعماه حرصه و أصمه…
3- الشبع من الطعام و إن كان حلالا صافي
فإن الشبع يقوى الشهوات , و الشهوات أسلحة الشيطان…
4- حب التزين من الثياب و الأثاث و الديار
فإنه إذا رأى هذا غالبا على القلب يزيد منه , و يستسخر الإنسان فيه طول عمره … ( # و هذا يندرج تحت حب الدنيا و الماده )
5- الطمع فى الناس
إذا غلب الطمع على القلب لم يزل الشيطان يحبب إليه التصنع و التزين لمن طمع فيه بأنواع الرياء و التلبيس حتى يعود المطموع فيه كأنه معبود..و أقل أحواله الثناء عليه بما ليس فيه, والمداهنة له بترك الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر..
6- العجله و ترك التثبت فى الأمور
قال صلى الله عليه وسلم " العجلة من الشيطان و التأنى من الله تعالى " و قال الله تعالى :" خلق الإنسان عجولا" (الإسراء :11) و قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : " لا تعجل بالقران من قبل ان يقضى إليك وحيه " (طه:114)
و هذا لأن العمل ينبغى ان يكون بعد التبصرة و المعرفة ( # التخطيط و الإتقان ) فعند الإستعجال يروج الشيطان شره على الإنسان من حيث لا يدرى …
منقول
جزاكم الله خيرا..
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن همزه ولمزه ونفخه..
نسال الله ان يحفظنا ويسد مداخل الشيطان جميعها ,,يا رب
أعاننا الله واياكم وجميع المسلمين على رده وخزيه يا رب
في ميزان حسناتكم ان شاء الله
تقبلو مروري..السموحة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك
في حفظ تلرحمن