تحاكم جنايات دبي ثلاثة عاملين في نادٍ رياضي بالاعتداء على مفتش بلدية نتج عنه عاهة مستدامة نسبتها 25٪، لكونه قفز من طابق الميزانين للفرار منهم.
وحددت هيئة المحكمة برئاسة القاضي السعيد برغوث وعضوية القاضيين عادل الجسمي ووجدي المنياوي يوم الخامس من الشهر المقبل للحكم في الدعوى، مع استمرار حبس المتهمين.
ووفقاً للائحة اتهام نيابة ديرة، فإن المتهمين: الاول طبيب (46 عاماً)، والثانية كاتبة (37 عاماً)، والثالث كاتب (26 عاماً) جميعهم من الجنسية الصينية، حجزوا موظف بلدية دبي وحرموه من حريته بغير وجه قانوني، أثناء تأديته وظيفته، والأول اعتدى على المجني عليه وتخلف جراء ذلك الاعتداء عاهة مستدامة تقدر بنسبة 25٪، أما الثانية والثالث فساعداه على الاعتداء.
وتشير الواقعة كما سردها المجني عليه مفتش، (31 عاماً) في التحقيقات الأولية وتحقيقات النيابة العامة إلى أنه «في نوفمبر الماضي، توجه الى نادٍ رياضي في منطقة الرقة في دبي، للتأكد من استيفاء الشروط الصحية، وعندما دخل إلى مقره وجد الموظفين، وعرّفهم بنفسه، وبدأ بالتفتيش الروتيني واعطاهم بعض الملاحظات المتعلقة بالنظافة، إذ كان النادي، المتخصص في رياضة الدفاع عن النفس، يفتقر إلى مستلزمات الصحة، ثم طبع تلك المخالفات كإنذار ثانٍ للنادي».
وأضاف «دخل الطبيب واقترب منه وبدأ يصرّخ في وجهه، ومزقت المتهمة الثانية بطاقة المخالفات ورمتها في سلة المهملات، ثم أقفلت باب النادي بالقفل ونزعت المفتاح، وفوجئ بالطبيب يلكمه بقبضة يده بقوة مرتين على وجهه، بعدها ركله حتى وقع على الأرض، ثم حمله المتهم الثالث وأجلسه على الكرسي، وجلب عصا خشبية بدأ بضربه بها على أماكن مختلفة من جسده، وكان المفتش يضع كلتا يديه على وجهه خوفاً من تلقيه ضربة مميتة على الرأس، وقال له الطبيب إن (هذا بعض أنواع التعذيب الممتع قبل أن تموت)».
وتابع أنه «شعر وقتها بأنه سيموت بين يديه، فبدأ بالتوسل إليه، ووعده بأنه لن يفعل أي مشكلة له، فجلب الطبيب عصا حديدية كانت مسننة وضرب المفتش على رجله اليمنى، ثم رفعها وقال له (تجهّز لهذه الضربة القاتلة)، وكان يريد أن يضربه على منتصف رأسه، لكنّ المفتش صدّها بساعديه، ثم رمى المتهم العصا وبدأ بخنق المفتش من عنقه، ولم يتركه حتى رّن هاتفه، وكانت الدماء تسيل من وجهه وأنحاء جسده، وكانت المتهمة تنظف الدم من على الأرضية وهي تضحك، حينها شاهد المفتش شباك الصالة الرياضية مفتوحاً فخطرت في باله فكرة الهروب من النافذة لينجو من الموت، إذ كان يقول له المتهم الثالث (سنتخلّص منك لأن خروجك من هنا سيسبب لنا المتاعب) فتوّجه مسرعاً إلى الشباك وقفز منه، وكان المتهمون يلحقون به، وسقط أرضاً وتجمهر الناس حوله».
وأفاد رجل بريطاني من ساكني البناية، «حينما كنت في شقتي سمعت صوت ارتطام شديداً على الأرض فهرعت إلى الشرفة، وشاهدت شخصاً ملقى على الأرض وهو يصرخ فخرجت مسرعاً وتوجهت لأسفل البناية واقتربت منه، وشاهدت كدمات على وجهه توحي بأنه تعرّض للضرب، وكانت الدماء تسيل من عينه اليسرى، وقال لي المجني عليه (أرجوك لا تتركني وحدي.. الصينيون سيقتلوني) فطلبت له الشرطة والإسعاف».
وجاء في تقرير الطب الشرعي أن الاعتداء خلّف لدى المجني عليه كسراً مثبّتاً بشرائح ومسامير بأسفل عظمتي الساق اليسرى، وكسراً بكعبرة كل من الساعدين وكسراً بالفقرة الرابعة واعاقات مستدامة تقدر بنسبة عجز 25٪.
تسلم اخوي خالد عالطرح
وعليڪم اآلسلام ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
يسسعد ربي مسـآڪ بآلخييير . . .
آعوذ باللـﮧ مـטּ شرهم غربلاتهم ع هالسواه
أنزيـטּ هو ڪآטּ آيدي وآجبـﮧ . . . !
سـلمت خــآلد ع نقــل آلخبر وربي يعطيڪ آلعافيۃ
ولآهــنت أخوي ..~
|