وكان سموه قرر في مارس من العام الماضي تخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنى التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية في الإمارات الشمالية، إثر طلبه إجراء دراسة تفصيلية عن احتياجات الإمارات الشمالية من البنى التحتية والطرق، واحتياجات المدن الجديدة في كل من الطويين والخليبية والمنيعي وكدرة وأذن والرحيب من البنية التحتية والمرافق الخدمية، إضافة إلى احتياجات الإمارات من الطرق الاتحادية المتطورة، بالتنسيق مع البلديات ودوائر التخطيط في الدولة، «حتى تخرج الدراسة بحلول متكاملة حول احتياجات الإمارات المختلفة».
واشتملت الدراسة التي عرضها على سموه وقتئذ الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير الأشغال العامة، على أعمال في البنى التحتية والطرق الداخلية والإنارة، وإنشاء شبكات صرف مياه الأمطار وشبكات الصرف الصحي، كما اشتملت على أعمال تطوير وإنشاء موانئ للصيادين وصيانة عدد من السدود.
واعتبر الشيخ حمدان بن مبارك، أن إنجاز هذه الأعمال سيقدم حلاً متكاملاً لاحتياجات كل إمارة من البنية التحتية اللازمة لها، والمتوافقة مع التطوير العمراني الذي تشهده.
وقال مدير عام بلدية الشارقة، المهندس سلطان المعلا «ستكون هناك أولويات في عملية صرف الأموال بالنسبة للحكومة المحلية بالشارقة، وذلك في ما يتعلق بتنفيذ مشروعات البنية التحتية، حيث ستقدم الحكومة المحلية الأموال من هذه المكرمة وفقاً للمشروعات الأكثر اهمية والأكثر ضرورة بين مشروعات البنية التحتية، سواء منها مشروعات البناء والمباني او المجاري وكل ما يسهم في تحقيق المزيد من النهضة والتقدم في الشارقة»، لافتاً إلى أن «كل ذلك سيكون وفق ما تراه الحكومة المحلية، وبما يخدم الإمارة ومشروعاتها التنموية».
يـزاهـم الله خيــر على هالعمــل ..
وإن شــاء الله فـي ميــزان حسنــاتهم ..
وكــل الشكـر لـك مســترنـا على اخبــارك ..
دمــت بكــل خيـــر ..
وبالتوفيق لهم دايما
ودي