المصدر: عبير عبدالحليم – أبوظبي التاريخ: 23 مايو 2024
منع الرسائل الترويجية يتم بناءً على طلب المشتركين أنفسهم. تصوير: عامر خزام
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الدولة، أنها ألزمت شركتي الاتصالات العاملتين في الإمارات، توفير الوسائل التقنيـة التي تمكّن المشتركين من رفض استقبال الرسائل غير المرغوبة، أو ما يعرف برسائل «سبام» التي ترسلها جهات إعلانية وترويجية مختلفة في الدولة عبر الهواتف المتحركة، اعتباراً من يونيو المقبل.
وأبلغ المدير العام للهيئة، محمد ناصر الغانم، «الإمارات اليوم» بأن «الهيئة توصّلت إلى اتفاق مُلزم مع مؤسسة (اتصالات) وشركة (دو)، يتيح للمشتركين رفض استقبال هذه الرسائل الدعائية غير المرغوب فيها، باستخدام تقنيات معينة، وبناءً على طلب المشتركين أنفسهم»، لافتاً إلى تلقي الهيئة شكاوى عدة من مشتركين، من سيل رسائل يسبب لهم إزعاجاً كبيراً، ويسعون إلى تجنبها.
وأوضح أن «المنع يستثني الرسائل المرسلة من المصارف في الدولة، باعتبارها خدمة مهمة للمشتركين، وتتضمن تطوّرات حساباتهم المصرفية، أو الخدمات المصرفية التي تقدم للعملاء».
وأكد الغانم أن «الهيئة ستصدر خلال الفترة المقبلة مجموعة قرارات تُلزم مشغلي الاتصالات في الدولة بتسهيل إلغاء المشتركين أي خـدمة في قطاع الاتصالات بعد الاشتراك فيها، باعتبارها من حقوق المشتركين»، مشيراً إلى أنها «لاحظت وجود قيود عـدة، وإجراءات بالغة التعقيد أمام أي مشترك يود إلغاء أي خدمة بعد اشتراكه فيها، مقابل تسهيلات كثيرة خاصـة بعمليات الاشتراك في الخدمات، التي تتم أغلبيتها عن طريق إرسال رسائل نصية، من دون أن يضطر المشترك إلى زيارة مقر الشركـة حـاملاً مستندات رسمية».
وأضاف أن «الهيئة تركز خلال المرحلة المقبلة على السياسات التي تحمي حقوق مشتركي الاتصالات في الدولة، عبر 140 إجراءً وسياسة، تطوّر وتشجع عمليات المنافسة، إلى أن تنتهي الهيئة من عملية تعديل سياسة المنافسة، وتبدأ تنفيذها قبل نهاية العام الجاري».
وكشف الغانم عن أن «مشغلي الاتصالات في الدولة، لايزالان في حاجة للحصول على موافقة الهيئة على عروضهما السعرية قبل طرحها في السوق»، لافتاً إلى أن «الهيئة أجّلت السماح بطرح عروض سعرية في السوق من دون موافقتها، حتى يتم الانتهاء من طرح الإطار العام لسياسات المنافسة في قطاع الاتصالات في الدولة». وأكد التزام الهيئة بتيسير وتسريع حصول كل من «اتصالات»، و«دو» على موافقات العروض السعرية، مشيراً إلى تدخل الهيئة، أخيراً، لوقف عرض ترويجي طرحه مشغل اتصالات في الدولة، بشأن أسعار المكالمات الهاتفية، وطلبت منه تعديل الحملة الترويجية المصاحبة للعرض، لتضمنها معلومات اعتبرتها الهيئة مضللة وغير دقيقة.
وتوقع الغانم أن «تشهد أسعار المكالمات المحلية والدولية انخفاضاً ملموساً خلال المرحلة المقبلة»، مؤكداً أن «مشغلي الاتصالات في الدولة طرحا خلال الفترة الماضية، عروضاً سعرية غير مسبوقة على أسعار المكالمات الدولية خصوصاً».
وقال إن «من المنتظر أن تتحوّل العروض المؤقتـة، التي تطرحها الشركات عادة لزيادة مبيعاتها، إلى عروض سعرية مخفّضة بشكل دائم، ما يُعد في مصلحة المشتركين».
واستبعد دخول مشغل خدمات اتصالات ثالث إلى سوق الاتصالات في الدولة.
وقال إن «من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر حالياً»، مشيراً إلى أنه «لابد من إتاحة الفرصة لمشغلي الاتصالات في الدولة، لبناء بنية تحتية لازمة، وقاعدة مشتركين، خصوصاً في ظل استمرار بعض تداعيات الأزمة المالية العالمية».
وحول موعد بدء خدمات الصوت عبر الإنترنت، التي ستخفّض أسعار المكالمات الدولية، وشكاوى المشغلين من أن سياسة الهيئة غير واضحة في هذا الشأن، أكد الغانم أنه «تم عقد اجتماعات مع مشغلي الاتصالات في الدولة لشرحها لهما»، موضحاً أن «الهيئة تبحث حالياً الإجراءات التي ستتخذها في حال عدم التزام المشغلين بطرح الخدمة قبل نهاية العام الجاري».
وبنفتك مرة وحدة من حشرتهم ^^
،،
شكراً لك مشرفنا على الخبر ،،
ودمت في حفظ الرحمن ..
لأنه سآآآعات الوآآحد يتأذى منهن إذا كانت بشكل يومي
تسلم يا مشرفنا
بارك الله فيك
لانه اكثرها مصدر ازعاج ..
يعطيكم العافية على المرور والحضور
ودي