– المريض الذي يعجز عن إستخدام الماء يتيمم وصفة التيمم (أن يضرب بيديه ضربة واحدة على التراب الطاهر أو على أي شئ له غبار لأن المقصود هو الغبار وليس مجرد الأرض أو الحجر.. ولو كان على الجدار بقايا غبار فإنه يصح التيمم به .. ثم بعد الضرب بيديه يمسح بهما وجهه ويديه ببعضهما فقط لا يتعداها إلى مسح الذراع أو الرقبة .. فقط الكفين والوجه ..والكفين لايضره مابدأبالمسح قبل الأخرى يعني ليس من الضروري التقيد باليمنى ثم اليسرى ) ..
– إن كان المريض عاجزا عن توضئة نفسه (كالمشلول) فإنه يستعين بمن يوضأه فإن كان الماء يضره فإنه يستعين بمن ييممه يعني إنسان يأخذ يدي المريض ويضرب بها على التراب ثم يمسح بهما وجه المريض ..
– لايعدل الإنسان عن الوضوء إلى التيمم إلا في حال أنه عجز بكل جسمه عن الوضوء ..أما إن كان بعض أعضائه يطيق ماء الوضوء والبعض الآخر لايطيقه كالذي إحترقت يده فإنه يتوضأ وضوءه العادي ثم يمسح على العضو المريض مسحا رقيقا كمسحه على الرأس .. فإن كان المسح يضر العضو فإنه يتيمم بنية العضو المريض ويكمل وضوءه طبيعي .. فانتبه لهذا..
-التيمم طهارة معتبرة شرعا كالوضوء .. ينتقض بنواقض الوضوء ويستمر حتى لو خرج وقت الفريضة التي تيممت لها .. يعني لو أنك تيممت للظهر وبقيت على طهارة التيمم حتى دخل وقت العصر فإنه لك أن تصلي العصر بنفس التيمم لايلزمك إعادته … خلافا لمن يقول بأن إنتهاء الوقت ناقضا للتيمم ..
– إذا تيممت فإنه لك أن تمارس العبادات التي تحتاج لطهارة كمس المصحف والطواف والصلاة ..
– يجب إزالة النجاسة من الجسد قبل الدخول في الصلاة فإن نسي الإنسان أن فيه نجاسه (كأن تكون في ثوبه أجاسه (كأن تكون في ثوبه أو خمارها ) ( لاحظو أنه متوضئ والمشكله فقط في وجود نجاسة على بعض مااتصل به) ..
هنا ننظر متى تذكر النجاسه ؟؟
فإن كان تذكرها بعد فراغه من الصلاة فإن صلاته صحيحة .. لأنه على وضوء وهذه النجاسه أمر طارئ نسيه ( ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) بخلاف من نسي أنه غير متوضئ وصلى فإنه سواءا تذكر أنه على غير طهارة أثناء الصلاة أو بعدها ولو بأسبوع فإن عليه إعادة الصلاة … فافهم الفرق
– إذا تذكر الإنسان أن فيه نجاسة مجرد نجاسه في أثناء الصلاة فإننا ننظر هل بإمكانه إزالة النجاسة وهو يصلي دون أن تنكشف عورته (ملاحظة / عورة الرجل من السرة إلى الركبه ,,, والمرأه كلها في الصلاة عورة إلا وجهها وكفيها ) فإن أمكن إزالتها دون إنكشاف العورة فيجب عليه إزالتها دون تراخي ..وإن كان إزالة النجاسة لابد فيه من إنكشاف العورة كأن تكون النجاسه في خمار المرأة يعني لابد من رميه ..هنا يجب قطع الصلاة ومن ثم تزيل النجاسة وتعيد الصلاة من أولها .. فانتبه
– إذا مشى الإنسان على نجاسة فإن الحذاء يطهر بما بعده يعني أن التراب الذي سيمشي عليه بعد النجاسه يطهر الحذاء ..وكذلك لو كانت عباءة المرأة طويله ولامست نجاسه فإن التراب الذي يلي النجاسه يطهر بقعة النجاسه في العباءه ..
-يجب على المصلي التوجه للقبلة بكل جسده …و للمصلي مع القبله حالتان (إما أن يكون جالسا في صحن الكعبه يراها ,,,هنا يجب عليه التوجه للكعبه بعينها لذلك لن ترى الصفوف حول الكعبه إلا دائر يلزمهم إستقبالها .. والحال الثاني أن لايرى الكعبة كالذين في ساحة الحرم الخارجية أو المسلمين عاااامة أين وجدوا وهنا يكفي أن تتجه لجهة الكعبه فقط .. لذلك فإن الصفوف في الساحة الخارجيه للحرم المكي تكون مستقيمه وليست دائرية لأنهم لايرون الكعبه ..وكذا أنا وأنت عند صلاتنا..
وفي الحديث عن الرسول وهويصف قبلة المسلمين لأهل المدينة المنورة قال (مابين المشرق والمغرب قبلة ) لاحظوا سعة القبله ..أنت تشير بيدك إلى المشرق وباليد الأخرى أشرإلى المغرب وستجد المجال واسع في القبله .. وهذا بالنسبة لأهل المدينه أما في الإمارات مثلا فإن قبلتكم ما بين الشمال والجنوب وذلك لأن مكة بمحاذاتكم خلافا للمدينه فإن مكة جنوبها والجهات الأصليه تمثل علامة (+) فإذا كانت مكه في الجنوب أنظروا إلى علامة + ستكون القبلة مابين المشرق والمغرب وإذا كانت في في الشرق مثلكم فإن القبلة ما بين الشمال والجنوب ..( أتمنى أكون وصلت لكم المعلومة ) وعلى هذا فإنك لو إنحرفت عن القبله إنحرافا شديد فإنه يجب عليك إعادة الصلاة إلا أن تكون في بلاد كفار لايمكنك معرفة القبلة ولا يوجد لديك ثقة تسأله ..وأما إن كان الإنحراف عن القبلة يسيرا فإنه لا يلزمك إعادة الصلاة …
………………………………………….. ………
في ميزان حسناتك ان شاء الله
لا تحرمينا من جديدك المفيد
ربي يحفظج
يزااااااااااااااكم الله ألف خير ع المعلومات القيمة,,
وبااااااارك الله فيكم ..جميعا…
في ميزان حسناتكم يااااااااااارب..
آآآمين..
دمتم بحفظ الرحمن