تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من التراث الفلسطينـــى الطابون . بدى رغيف خبز لاقوم اسرح بالغنم

من التراث الفلسطينـــى الطابون . بدى رغيف خبز لاقوم اسرح بالغنم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعطيني رغيف خبز…. بدي أصرح بالغنم

الطابـــــــــون وخبـــزه … واااااااه يا ستى ما اطيبه

خبز الطابون الذي يستلذه عاشقيه ساخنا ناضجا بات صورة أصيلة للتراث الفلسطيني، التراث الذي تمسك به أهل فلسطين في سبيل الحفاظ على شيء من هويتهم التي حاول الكثيرون طمس معالمها.
تعرف عليه.

والطابون هو عبارة عن بناء صغير من الحجارة العادية، مسقوف بعصي ضخمة من فروع الزيتون غالبيتها، وفوقها الطين لمنع تسرب مياه المطر، وله باب وليس له نوافذ بل طاقة وحيدة لتسريب القليل من الضوء، وفي وسط أرضية ذلك البناء تعمل حفرة غير عميقة، يوضع فيها قالب الطابون المصنوع من الطين، وعلى فترات، ويترك لمدة طويلة حتى يجف، ويوضع فيه قدر كاف من "الرضف" وهو نوع من الحصى المستديرة المصقولة.

خليجية

ويعلوا طابون الخبز فتحة في أعلى القبة، قطرها عادة خمسين سم، وهي عبارة عن باب، وتغطى بغطاء معدني له مقبض، يمكن رفعه لإدخال الرغيف باليد، ثم إعادة الغطاء لحفظ الحرارة في الداخل، ويغمر هذا المخبز بأسره بالقش وبقايا ورق الزيتون اليابس والحطب أيضا، وتوقد عليه النار ويترك لمدة طويلة حتى يكون ما في هذا المخبز من "الرضف" قد حمي، إلى أن تأتي المرأة "فتقحر بمقحارها" أي تزيل بلوحة يدوية ما على حافة الغطاء من سكن "رماد"، ثم تبدأ عملية الخبز.
سر هذا الرغيف

وتبدأ أولى مراحل الإعداد لهذا الخبز، أي تبدأ عملية العجن، حيث يتم تحضير القدر الكافي من الطحين البلدي ومصدره القمح، وقدر قليل من الطحين الأبيض، ويتم إضافة مقدار ملعقتين من الخميرة حتى تساعد في نضج العجين، إضافة إلى ملعقتي ملح، ويتم في هذه العملية تنخيل الطحين، لفصله عن النخالة لبدء عملية العجن.

يلي ذلك مرحلة العجن، والتي يتم فيها إضافة كمية من الماء إلى الطحين الجاهز بعد "التنخيل" أي تنقيته من الشوائب، ويتم إضافة الماء باستمرار إلى الطحين حتى يتشكل العجين بشكله النهائي، ويكون جاهزا.

وقبل المباشرة بعملية الخَبز لا بد أن يكون الطحين المختلط بالماء "العجين" اخذ قسطا من الراحة لا يزيد عن ساعة، حيث ينقل لتبدأ عملية الخبز، ومن ثم يتم رق العجين ويدخل داخل الطابون "ليخرج بعد ذلك رغيف الخبز ذو الرائحة الزكية المعبقة بنسائم ربيعنا الطري الذي يلف مع الهوى تارة شرقا وأخرى غربا".

هذا هو طابون من تراثنا العربي الفلسطيني الذي كاد أن ينقرض كلياً من قرانا

هذا الطابون في زمن لا يعرف أغلب الناس ما هو الطابون.

تطلق كلمة "الطابون" على الغرفة التي تحتوي على الموقد، وهي غرفة صغيرة بحجم "خم الجاج"، سقفها منخفض ومدخلها صغير للمحافظة على الحرارة في الداخل، وكذلك تطلق الكلمة على الموقد نفسه، والذي يدعى أيضا "بيت الخبز" أو "بيت العيش".

الطابون مدفون في الأرض، وهو مصنوع من الطين الأصفر المخلوط بالقش، قطره 80-100 سم وعمقه حوالي 40 سم، والفتحة في الوسط بقطر 40-50 سم. وغطاء الفتحة من الحديد ويدعى "صْـمامة الطابون".

خليجية

قاع الطابون مغطى بحجارة بازلتية سوداء، صغيرة ومستديرة ومنفصلة عن بعض، وتدعى "الرضـف". وإذا علقت هذه الحجارة برغيف الخبز أو علقت قطع صغيرة من الرغيف بها، فإنها تدعى عندها "شـباب الطابون". والهدف من الرضف هو زيادة الحرارة والمحافظة عليها لوقت أطول بسبب توهجها البطيء.

يستعمل الطابون من الداخل للخبز والطبخ (الصواني والقِدرِة) والشي (الباذنجان) والتحميص (حبوب القهوة)، أما "ساس الطابون" وهو الجدار الخارجي المغطى بالرماد (السكن) فيستعمل لشي البطاطا والكستناء والبلوط، ولـ"تجمير" الفحم لاستعماله في كانون التدفئة ولصنع القهوة في البيت.

خليجية

هـنا نرى كيف يسـتعمل الطابون لصنع "المسـخـَّن" أو "المحـَمـَّر"، وهو خبـز طابون مغطى بخليط من البصل والزيت والبهارات بالإضافة إلى الدجاج المحمـَّر.

إخراج الخبز أو الصينية من الطابون يدعى "القلع". تشغيل الطابون يسمى "تدوير"، ويقال "دارت الطابون" أي شغلته للمرة الأولى، وهذا يحدث عادة في أول موسم الشتاء.

تزويد الطابون يوميا بمواد الوقود يسمى "تزبيل". ويـُزبـَّل الطابون مرتين في اليوم، عند الفجـر، وعند الغروب. والمواد المستعملة للتزبيل هي زبل الماشية أو الجفت (بقايا الزيتون بعد عصر الزيت منه) أو خليط من الاثنين، وعند الحاجة إلى استعمال الطابون مبكراَ يتم خلط الزبل أو الجفت بالقصل (عيدان القمح الجافة) الذي يشتعل بسرعة.

الطابــــــــون

يمر الطابون بست مراحل يومياً: 1-"دوبه مزبـَّل"، بعد التزبيل مباشرة ويكون بارد. 2-"معسعس"، بداية احتراق الزبل. 3-"معسقد"، قمة احتراق الزبل وخروج دخان كثيف من الطابون. 4-"متساقط"، يخف الدخان وتكون حرارة الطابون مرتفعة. 5-"متهدي"، حرارة الطابون في الأوج، وهي المرحلة المثلى لاستعمال الطابون. 6-"هامـد"، ينتهي احتراق الزبل وتنخفض الحرارة.

يتم تزبيل الطابون بإبعاد السكن (الرماد) عن ساس الطابون والصـمامة بواسطة لوح عريض من الخشب بطول حوالي نصف متر، ويدعى "المقـحار"، ثم يغطى الطابون كليا بالزبل، من قاع الساس إلى أعلى الصمامة.

عملية إبعاد السكن عن ساس الطابون تسمى "تكشيف"، فالمرأة تقول: "كشفي عن الطابون" أي أزيحي السكن عنه.

كميات الزبل والجفت والعيدان المستعملة لتزبيل الطابون يتم الاحتفاظ بها في "خـُشّـة" تدعى "المزبل"، وهي غرفة صغيرة بجانب الطابون.

بعد تغطية الطابون كلياً بالزبل أو الجفت، يعاد السكن في مكانه ليغطي الزبل أو الجفت تماما، ويبدأ احتراق الزبل بفعل الحرارة المتبقية من التزبيلة الماضية.

كان الطابون قديماً مكان تجمع للنساء يقابل المضافة أو الديوان للرجال، وكان أيضا مكانا تستطيع المرأة أن تختلي فيه إلى نفسها لترتاح من بقية أهل البيت ولو للحظات.

وأخيرا …
أعطيني رغيف خبز…. بدي أصرح بالغنم

تقبلوا تحياتى

heba

يسلمووووووووووووووووووووو على الموضوع

واحلى ما فى الموضوع كلام البنت

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

يسلمووووووووووووووووو ع الطرررررررررررررررررررررررح
صدقت يا بحر الاحزان << احلى شي كلام البنت ^^ ..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.