
وعن رحلة الدراسة والمعوقات التي واجهتها، قالت إنها تزوجت في سن مبكرة، وانقطعت عن الدراسة لتربية أبنائها والتفرغ لأسرتها، وعندما كبروا واعتمدوا على أنفسهم، عاودتها الرغبة في مواصلة الدراسة، على الرغم من الظروف الصعبة التي فرضتها عليها وفاة زوجها. وأضافت «كنت أصحو قبل الفجر لمراجعة دروسي، وأداء فروضي المدرسية، وهو أفضل وقت للدراسة، لأن الجو فيه يكون هادئاً، والتركيز عالياً.
وبعدها أصلي الفجر وأخرج لزيارة والدتي وأقبّل رأسها، ثم أجهز أبنائي وأوصلهم إلى كلياتهم وأعمالهم، وأتوجه إلى عملي في مركز التوجيه، حيث أعمل مراسلة، وأحمل معي كتبي. وأتوجه عصراً إلى المركز، حيث ألتزم بالحضور اليومي ولا أفوت حصة دراسية واحدة، وأكتب تقاريري وبحوثي بنفسي، وبمساعدة من شقيقتي وابنتها وبناتي، فهنّ من شجعنني على المضيّ في طريق العلم ومواصلة دراستي. كما كنت أتردد على المكتبة أسبوعياً للمذاكرة ولإعداد بحوثي وتقاريري».
ولفتت «أم سليمان» إلى أنها تجيد استخدام الحاسب الآلي، وتستخدم البريد الإلكتروني في التراسل مع زملائها وموجهاتها في مركز التوجيه الذي تعمل فيه. وقالت ابنتها عبيدة، وهي موظفة وطالبة، إنها تشعر بفخر كبير عندما تتحدث عن أمها. وأضافت «أمي من أعظم الأمهات. لم نتمالك أنفسنا وبكينا فرحين لدى سماعنا النتيجة، لأننا نعرف مقدار الجهد الذي بذلته حتى تحقق هذا الحلم».
والله استانست عليهاا وااايد ما شاء الله عليها
مبروووك إلها وربي ايوفقها دوووووم ياااا رب "
وعقبآل مآتآخذ آلشهآده آلكبيره آن شآء آللـه ..~
تسلمين غلآيـه على آلطرح آلمميز ..~
تقبلي مرووري ..
مـآشآللـِه عليهــآ اللــِه يوفجهـآ يـآرب . .
مشكـِورهـِ آختيـه ع الخبــَـر يعطيـج العآفيـه . .
لآهنتــيَ . .
والله انها بياض ويه بعدها ابرك من اللي عدنا يالله يااالله يزحفون ع السبعين
هههههههه مشت عليهم وخطفت ههههه
يعطيها العافيه