مواطن من ابتكر جهاز يمنع انشغال السائق بالهاتف 2024.

والمهندس بدر حاصل على شهادة الماجستير من جامعة “باريس 6” في فرنسا في تخصص صناعة الصور الرقمية الإلكترونية بينما نال درجة البكالوريوس في تخصص هندسة الكهرباء من كلية الهندسة في جامعة الإمارات ولديه ابنان "فيصل وهند"

وأشار المهندس بدر سبيت مبتكر الجهاز(للرمس>>>>>)إلى أن فكرة الجهاز وهي القاعدة الذكية لم يجد أغلى من اسم zayed لتسميته عليه واطلق اختصارها بحروف zyd .

وأضاف سبيت الذي يعمل مهندس كهرباء في هيئة كهرباء ومياه أبوظبي ، إن فكرة الجهاز تقوم على عمل دائرتين الأولى مغلقة والأخرى مفتوحة وتركيب الهاتف المتحرك داخل السيارة على قاعدة ثابتة وصفها ب”الذكية”. وأوضح أن الهاتف يوضع في تلك القاعدة ويفصل جهاز التكييف أو الراديو والمسجل أو الاثنين معا تلقائيا عند رغبة السائق في رفع هاتفه من تلك القاعدة للحيلولة دون استخدامه خلال القيادة.

ولكن ما يؤسف المهندس بدر أن اختراعه لم يستقبله أحد بأي اهتمام خاصة من قبل الجهات المختصة المعنية بالحوادث المرورية ، حيث أشار (للرمس.نت) قائلا: أرسلت فكرة الاختراع إلى شرطة أبوظبي وشرحت لهم فكرته وسهولة تطبيقه ولكنهم وللأسف لم يعيروا الاختراع أي اهتمام حتى اللحظة ، مؤكداً أن مثل هذه الفكرة من شأنها تقليل الحوادث المرورية في الدولة مع رخص تكلفته في حال تطبيقه.

وآلية عمل القاعدة وفصل جهاز التكييف والمسجل تتم من خلال وصلة كهربائية بسيطة تربط بين القاعدة الذكية والجهاز الآخر المراد فصله عن استخدام السائق، ومن النتائج المضمونة للجهاز إجبار السائقين على عدم استخدام الهاتف الخلوي اثناء القيادة وبساطة الفكرة وسهولة التصنيع ورخص تكاليف الانتاج وندرة الاعطال المتوقعة لانه لا وجود لدائرة الكترونية معقدة قد تتأثر بالحرارة أو أية عوامل اخرى، مع إمكانية التوسع والتطوير مستقبلا حسب رغبة السائقين بحيث تضاف دائرة الكترونية مصغرة(الاعطال مرشحة للظهور في هذه الحالة) يمكنها اطفاء التكييف أو الراديو بعد مدة معينة وليس آنيا.

أما عن دافعه لهذا الابتكار فقال سبيت إلى أنه فكر بالابتكار بعد تعرض شقيقه الأصغر “19 عاما” لحادث مروري خطر وقع على شارع الإمارات قبل شهر تقريبا بسبب انشغاله بكتابة رسالة نصية قصيرة بوقوع الحادث الذي نجا منه بأعجوبة بعد أن ارتطمت المركبة بالحاجز الحديدي الفاصل بين جانبي الطريق السريع.

ويقول إن لديه ذخيرة كبيرة من الأحلام لابتكار العديد من الاختراعات في مجال تخصصه لخدمة الأهالي والمصلحة العامة والتخفيف من معاناتهم مع التقنيات المتقدمة والمدنية الحديثة التي تحمل وجهين أحدهما إيجابي والآخر سلبي بالغ الخطورة أحيانا. ويبحث حاليا عن جهة لدعم ابتكاره الجديد.

منقول

ولكن اي التشجيع ؟؟ّّ!!!!

لو هندي او اجنبي ابتكر هالشئ

سوا له حفله وتكريم ودعايات ومادري شوو