تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » { مَحَبَّـﮧ} بعبقْ السلام عليڪَم !

{ مَحَبَّـﮧ} بعبقْ السلام عليڪَم !

السَلآمْ عليكُم و رحَمـة الله و بركـاته

خليجية
خليجية

.
.

.

إن إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم
في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء
إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له
في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه

{ السلام تحية أهل الجنة }

ويكفي أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ،
فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]،

وقال سبحانه وتعالى: {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} [الواقعة:26]،
وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ
تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].

{ السلام حق المسلم على أخيه }
إن إلقاء السلام ورده أحد الحقوق التي كفلها الشرع للمسلم على أخيه المسلم.
أما إلقاء السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه".
وأما رد السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام،
وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز".

{ السلام سبب للبركة }
إذا أردت أن يبارك الله لك في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت بيتك؛ فإن ذلك من أعظم
أسباب البركة.

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عيله وسلم:
"يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك".
فأين أكثر المسلمين من هذا الأدب؟!

{ إفشاء السلام سبب العلو ورفعة الدرجات}

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أفشوا السلام كي تعلوا"

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر
بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم، فإن لم يردوا عليه
ردَّ عليه مَن هو خيرٌ منهم وأطيب".

إن الذي يبدا الناس بالسلام هو أقرب وأحب إلى الله ، كما أخبر بذلك النبي
صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله مَن بدأهم بالسلام".

{ من آداب السلام }

(1) أن يكون التسليم بصوت مسموع يسمعه اليقظان ولا ينزعج منه النائم، فعن المقداد رضي الله عنه قال:
كنا نرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه من اللبن، فيجيء من الليل فيسلم تسليمًا
لا يوقظ نائمًا ويسمع اليقظان .

قال الإمام النووي رحمه الله:
أقلُّه أن يرفع صوته بحيث يسمعه المُسَلَّمُ عليه، فإن لم يسمعه لم يكن آتيًا بالسنة.

(2) أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير، والقليل على الكثير؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد، والقليل على الكثير.
وفي لفظ: "يسلم الصغير على الكبير …" الحديث.

(3) أن يعيد إلقاء السلام إذا فارق أخاه ولو يسيرًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا لقي
أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه".

(4) أن يسلم على أهل بيته عند الدخول عليهم كما سبق.

(5) عدم الاكتفاء بالإشارة باليد أو الرأس، فإنه مخالف للسنة، إلا إذا كان المسلَّم
عليه بعيدًا فإنه يسلم بلسانه ويشير بيده ولا يكتفي بالإشارة.

(6) السلام في بداية المجلس وعند مفارقته لقوله صلى الله عليه وسلم:
"إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة".

(7) أن يسلم على الصبيان إذا لقيهم اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه دليل على التواضع
والرحمة، كما إن فيه تربية الناشئة على تعاليم الإسلام وغير ذلك من الفوائد.

(8) البشاشة وطلاقة الوجه والمصافحة.

(9) الحرص على السلام بالألفاظ الواردة في السنة، وعدم الزيادة عليها أو النقصان، أو استبدالها بألفاظ
أخرى (صباح الخير، أو يعطيكم العافية) والمحذور أن تكون هذه الألفاظ بديلة للسلام، أما إن سلَّم السلام
الوارد في السنة ودعا بعد ذلك بما شاء فلا بأس.

(10) ألا يبدأ كافرا بالسلام فإن سلم عليه أحد من أهل الكتاب قال:وعليكم.

سلام الرجل على المرأة والعكس

ذكر أهل العلم أن الرجل يسلم على المرأة الأجنبية ويرد عليها السلام، وكذا المرأة تسلم على الرجل
وترد عليه السلام بشرط أمن الفتنة وعدم المصافحة وترك الخضوع بالقول، فإذا لم تؤمن الفتنة
ترك إلقاء السلام ورده أيضا.

فيا أيها الحبيب هل بعد كل ما سبق بيانه من فضائل السلام نبخل به مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
أن أبخل الناس من بخل بالسلام؟ وهل نختص به من نعرف من الناس فقط مع أن النبي صلى الله عليه وسلم
أخبر أن خير الإسلام أن يطعم المسلم الطعام ، وأن يقرأ السلام على من عرف ومن لم يعرف؟!.
نسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن يفشون السلام وأن يدخلنا وإياكم الجنة بسلام، والحمد لله رب العالمين.

.
.

خليجية
خليجية

في الختام أدعو الله أن يكون هذا الموضوع حجة لي يوم القيامـه
و ادعوا الله أن يتعض منه الجميع .. و أدعو الله أن يوفقنا
و نحن و إياكم إلى خير السبل حتى الجنه .. أسمح بالنقل .. فالأجر
عند الله و حده لا شريك له ..

أختكم في الله ،، الشـووق ،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إفشاء السلام يزرع المحبه والموده , موضوع رائع غاليتي , الله يعطيكِ العافيه …

بحفظ الرحمن .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل الشووق يعطيك الف عافيه

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد همس خليجية
خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إفشاء السلام يزرع المحبه والموده , موضوع رائع غاليتي , الله يعطيكِ العافيه …

بحفظ الرحمن .

خليجية خليجية

صدقتـي أختــي .. إفشـاء السلام له سـر سبحان الله ..
وتأثيــره كبير جداً بين الناس ..
بس مع الأسـف الأغلب يجهل هالشــي ..
~> وبصـراحة أحب سـلامج في بداية كل موضوع ^^
أشكـرج الغالية على طلتج العطـرة ..
تسعدني حروفج دومــاً ..
أتمنـى لج دوام الصحة والعافيـة ..
ربــي يحفظــج ..

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوجيناَ خليجية
خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل الشووق يعطيك الف عافيه

خليجية خليجية

الله يعافيــك أخــوي ..
والأجمـل هو تواجدكم وتفاعلكم الطيب ..
شـاكرة لك هالمـرور الرائع ..
احتـرامي وتقديري لك ..
ربــي يحفظـك ..

وعليـــــــــكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،
ما شاء الله إفشــــــــاء السلام من تحية أهل الجنة
وهي سبب لزيادة الألفى ولحبة وإنبثاق الإبتسامة
والتسامح بين المتصافحين ،،
،،
ما شاء الله موضوع متكامل ورائع جداً وتفصيلي ^^
جزاكِ الرحمن خيرا شواااقتي ،،
وجعله في ميزان حسناتك ولاحرمك ما تتمنينه
ووفقك دنيا وآآآخرة ونوّر لكِ طريقكِ الخير دوماً
وبلغكِ أسمى مراتب الجنة لكِ ولعامة المسلمين يااارب ،،
،،
وأترب كل جديدكِ وأتلهفه بشووووق ،،
ودمتِ في حفظ الله ورعايــــــــــته…
وعليكم السلام ورحمة الله وركاته

خليجية

قال الله تعالى :{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: 61].

والذي نص عليه المفسرون في تأويل هذه الآية ثلاثة أمور
أن يسلم الإنسان على أخيه إذا دخل بيته وعلى أهل بيته إذا دخل عليهم
وأن يسلم على عباد الله الصالحين إن كان البيت خالياً كما سيأتي بإذن الله.

وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :«حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ».
قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :«إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ
وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ،وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فشمته
وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ» [رواه البخاري ومسلم].

وقال :«السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض
فأفشوه بينكم؛ فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم
فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام
فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم» [رواه البزار].
وعد النبي صلى الله عليه وسلم رد السلام من حق الطريق، قال صلى الله عليه وسلم :
«إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ». فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا؟
قَالَ :«فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا». قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟
قَالَ :«غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ
وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ» [البخاري ومسلم].

ورغبت النصوص في إفشاء السلام، فهذه التحية اصطفاها الله لنا في الدنيا وفي الآخرة.
أما في الدنيا فلحديث أبي أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
«خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ
فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ. فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.
فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» [متفق عليه].
وأما في الآخرة فلأن السلام تحية الملائكة للمؤمنين في الجنة
قال الله تعالى :{وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ
بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد/23، 24]
وقال :{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا
وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: 73].

قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]
وقال سبحانه وتعالى: {لاَيَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلام} [الواقعة:26]
وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].

وأنه سبب للسلامة من الحقد وسبب لسلامة الصدر
فعن البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
«أفشوا السلام؛ تسلموا» [ابن حبان].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:«لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا،
ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم» [رواه مسلم].

وفي إفشائه أجر كبيرثبت عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من قال: السلام عليكم كتبت له عشر حسنات
ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون، حسنة
ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة» [رواه الطبراني].
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهقال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: السلام عليكم، فرد عليه ثم جلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :«عشر».
ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد فجلس، فقال :«عشرون».
ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد فجلس،
فقال :«ثلاثون» [ رواه أبو داود والترمذي] .
وبإفشاء السلام يغتاظ اليهو فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
«مَا حَسَدَتْكُمْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ» [ابن ماجة ].
وإغاظة المشركين مطلب شرعي، قال تعالى : {مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ
وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ
وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ
إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة: 120] .

ويعلوا المسلمون فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«أفشوا السلام؛ كي تعلوا» [رواه الطبراني].
قال المناوي رحمه الله (2/30):" أي يرتفع شأنكم
فإنكم إذا أفشيتموه تحاببتم فاجتمعت كلمتكم
فقهرتم عدوكم وعلوتم عليه . وأراد الرفعة عند الله".
وإفشاء السلام خير الأعمال:فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال:
«تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» [رواه البخاري ومسلم].
والمعنى: أي خصال الإسلام خير؟
ورحمة الله تنال بإفشاء السلام عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام» [رواه أبو داود والترمذي].
والمعنى أطوعهم لله كما في رواية أخرى، وقال في عون المعبود:
"قال الطيبي: أي أقرب الناس من المتلاقيين إلى رحمة الله من بدأ بالسلام" [14/70].

وإفشاؤه سبب للبركة الله فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«يَا بُنَيَّ، إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ
يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ » [الترمذي].
وسبب لمغفرة الذنوب لقول نبينا صلى الله عليه وسلم :
«إن من موجبات المغفرة بذلَ السلام ، وحسن الكلام» [الطبراني] .
وهو من موجبات الجنة أيضاً ففي حديث عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :«يا أيها الناس، أفشوا السلام
وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام» [رواه الترمذي].
وسأل أبو شريح رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
أخبرني بشيء يوجب لي الجنة. قال :
«طيب الكلام ، وبذل السلام ، وإطعام الطعام» [رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه] .

التحذير من عدم البخل بالسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«أعجز الناس من عجز في الدعاء
وأبخل الناس من بخل بالسلام» [رواه الطبراني في الأوسط].
حرص الصحابة على هذه السنة مما يبين ذلك هذه الآثار
عن الأغر أغر مزينة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمر لي بجريب من تمر عند رجل من الأنصار ، فمطلني به
فكلمت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :«اغد يا أبا بكر فخذ له تمره».
فوعدني أبو بكر المسجد إذا صلينا الصبح ، فوجدته حيث وعدني ، فانطلقنا
فكلما رأى أبا بكر رجلٌ من بعيد سلم عليه ، فقال أبو بكر رضي الله عنه :
أما ترى ما يصيب القوم عليك من الفضل ؟ لا يسبقك إلى السلام أحد .
فكنا إذا طلع الرجل من بعيد بادرناه بالسلام قبل أن يسلم علينا [رواه الطبراني في الكبير].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتفرق بيننا شجرة ، فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض [رواه الطبراني].

وفي موطأ مالك أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ
فَيَغْدُو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ ، قَالَ : فَإِذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ لَمْ يَمُرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى سقَّاط
وَلَا صَاحِبِ بِيعَةٍ وَلَا مِسْكِينٍ وَلَا أَحَدٍ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ، قَالَ الطُّفَيْلُ :
فَجِئْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَوْمًا فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ
فَقُلْتُ لَهُ : وَمَا تَصْنَعُ فِي السُّوقِ وَأَنْتَ لَا تَقِفُ عَلَى الْبَيِّعِ وَلَا تَسْأَلُ عَنْ السِّلَعِ
وَلَا تَسُومُ بِهَا وَلَا تَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ السُّوقِ ؟ قَالَ : وَأَقُولُ اجْلِسْ بِنَا هَاهُنَا نَتَحَدَّثُ
قَالَ : فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : يَا أَبَا بَطْنٍ -وَكَانَ الطُّفَيْلُ ذَا بَطْنٍ –
إِنَّمَا نَغْدُو مِنْ أَجْلِ السَّلَامِ ، نُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيَنَا.

وأسأل الله لي ولكم العافية في محافظة
لإفشاء السلام فيما بيننا

خليجية

دوما مبدعة ما شاء الله عليج شواااقي أبدعتي بالطرح الطيب والله يعطيج العافية
وتم حفظ الموضوع الطيب والميسر وفي ميزان حسناتج يا رب
ولا تحرمينا من مشاركاتج الطيبة والقيمة
وإن شاء الله دوووم هااا المشاركات الطيبة
وجزاك الله خيرا ……….آميــــــن

ودمتي بحفظ الرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alņeįmià خليجية
خليجية
وعليـــــــــكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،
ما شاء الله إفشــــــــاء السلام من تحية أهل الجنة
وهي سبب لزيادة الألفى ولحبة وإنبثاق الإبتسامة
والتسامح بين المتصافحين ،،
،،
ما شاء الله موضوع متكامل ورائع جداً وتفصيلي ^^
جزاكِ الرحمن خيرا شواااقتي ،،
وجعله في ميزان حسناتك ولاحرمك ما تتمنينه
ووفقك دنيا وآآآخرة ونوّر لكِ طريقكِ الخير دوماً
وبلغكِ أسمى مراتب الجنة لكِ ولعامة المسلمين يااارب ،،
،،
وأترب كل جديدكِ وأتلهفه بشووووق ،،
ودمتِ في حفظ الله ورعايــــــــــته…
خليجية خليجية

تواجدج وحـروفج الأجمل والأروع نعيميتـي ..
ويـزاج الله بكل خيــر الغالية ..
آآمين يا رب العالميــن .. أجمعيـن ياا رب ..
وأنا كذلك أترقب طلتـج البهية بكل شـووق ..
لا تحرمينـي نثـر عبق حروفج في صفحاتي ..
دمتــي بحفظ الرحمن ورعايته ..

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبّوب خليجية
خليجية

وأسأل الله لي ولكم العافية في محافظة
لإفشاء السلام فيما بيننا

دوما مبدعة ما شاء الله عليج شواااقي أبدعتي بالطرح الطيب والله يعطيج العافية
وتم حفظ الموضوع الطيب والميسر وفي ميزان حسناتج يا رب
ولا تحرمينا من مشاركاتج الطيبة والقيمة
وإن شاء الله دوووم هااا المشاركات الطيبة
وجزاك الله خيرا ……….آميــــــن

ودمتي بحفظ الرحمن

خليجية خليجية

مراقبنــا الحبـــوب ..
حملتك في نشـر السـلام مستمـرة ونحن معك ^^
طبعاً حباً مني لكل أخوتي وأخواتي نقلت لكم هذا الموضوع ..
أكثرنا جاهل بأهمية إفشـاء السلام بيننا ..
وغافـل عن أجـره وثوابه ..
ومحبة منـا جميعاً لكل من في هذا الصـرح للأجر والثواب ننصحهم بإفشاء السلام ..
وهذا أدعـى لنشـر المحبة واللطـف بيننــا ..

شـاكرة لك هذا التواجد المميــز .. وبوركت على إضافتك القيمة ..
أثابك الله عليهــا الخيـر والأجــر ..
وأثقل بهـا ميزان حسناتك ..
أنار الله دربك أخـوي الحبوب .. ووفقك لكل ما يحبه ويرضــاه ..

احتـرامي وتقديــري لك ..
دمـت بحفظ الرحمـن ورعايته ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.