وشـــو الـدراسـة معـاكم …..إن شاء الله تكونون بخير يا رب…
ألا بأن تكون العبادة موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وهيئتها و زمانها ومكانها
فمن تعبد لله تعالى عبادة معلقة بسبب لم يجعله الشرع سبباً لها
فإن عبادته لم تكن موفقة للشرع فلا تكون مقبولة وإذا لم تكن موافقة للشرع
فإنها بدعة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
الأساسيين فإننا نقول إن قول الإنسان عند انتهاء قراءته "صدق الله العظيم"
لاشك أنه ثناء على الله عز وجل بوصفه سبحانه وتعالى بالصدق: (ومن أصدق من الله قيلاً)
إلا إذا كانت موافقة للشرع وهنا ننظر هل جعل الشرع انتهاء القراءة سبباً
لقول العبد صدق الله العظيم إذا نظرنا إلى ذلك وجدنا أن الأمر ليس هكذا بل أن الشرع
لم يجعل انتهاء القاري من قراءته سبباً لأن يقول:( صدق الله العظيم)
حتى ختمها ولم يقل (صدق الله العظيم) وهكذا عامة المسلمين إلى اليوم
إذا انتهوا من قراءة الصلاة لم يقل أحدهم عند قراءة الصلاة قبل الركوع (صدق الله العظيم)
فدل ذلك على أن هذه الكلمة ليست مشروعة عند انتهاء القارئ من قراءته
وإذا لم تكن مشروعة فإنه لا ينبغي للإنسان أن يقولها
فإذا انتهيت من قراءتك فاسكت واقطع القراءة أما أن تقول صدق الله العظيم
وهي لم ترد لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه
فنقول: بلى إن الله تعالى قال :(قُلْ صَدَقَ اللَّهُ) ونحن نقول صدق الله
لكن هل قال الله تعالى قل عند انتهاء قراءتك قل صدق الله
الجواب لا إذا كان كذلك فإننا نقول صدق الله ويجب علينا أن نقول ذلك بألسنتنا ونعتقده بقلوبنا
وأن نعتقد أنه لا أحد أصدق من الله قيلا ولكن ليس لنا أن نتعبد إلى الله تعالى بشيء معلقاً
بسبب لم يجعله الشارع سبباً له لأنه كما أشرنا من قبل لا تكون العبادة موافقة للشرع
حتى يتحقق فيها أو بعبارة أصح لا تتحقق المتابعة في العبادة
حتى تكون موافقة للشرع في الأمور الستة السابقة
أن تكون موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وصفتها و زمانها ومكانها
وبناء على ذلك فلا ينبغي إذا انتهى من قراءته أن يقول (صدق الله العظيم).
عنوان الفتوى : حول كلمة صدق الله العظيم
المفتي لشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز….رحمه الله
وقال لي بعض الناس إنها جائزة
واستدلوا بقوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا[1]
وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ
قال: حسبك، ولا يقول: صدق الله العظيم،
أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا.
لا نعلم له أصلاً ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع
إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاد ذلك.
فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق
فيما بين لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة.
ولكن ليس هذا دليلاً على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات،
أو قراءة سورة، وليس هذا ثابتاً ولا معروفاً عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء
حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا[3]
فان عليه الصلاة والسلام))[4] أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة
وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ
وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا أي على أمته عليه الصلاة والسلام.
فالمشروع تركها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم،
أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان من غير قصد فلا يضر،
فإن الله صادق في كل شيء سبحانه وتعالى. لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة
كما يفعله كثير من الناس اليوم ليس له أصل كما تقدم.
عنوان الفتوى : قول صدق الله العظيم بعد التلاوة
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999
وقول القائل: صدق الله العظيم، هو ذكر مطلق، فتقييده بزمان، أو مكان
أوحال من الأحوال، لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل
وعلى ذلك: فإن التزام هذه الصيغة بعد قراءة القرآن لا دليل عليه
والتعبد بما لم يشرع لا يجوز وهو من المحدثات.
ولما استمع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
وأراد منه التوقف قال له: " حسبك ". أخرجه البخاري.
بدلاً من التعلق ببعض الصيغ أو الأقوال التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وربما نشأت هذه الأقوال بسبب البعد عن العلم،
فينشأ الطلاب يرددون صدق الله العظيم بعد نهاية كل سورة ظناً أن هذه هي السنة
بينما الأمر بخلاف ذلك
لولاها لم يطرح الموضوع…وجزاها الله خير
والسموحــــة ع الإطالة
والله يحفظــــكم من كـل شــــر وســــوء …آميـــن
الحبــووب
لطالما تالقت عزيزي في طروحاتك الرائعه
وما تقدمه لنا من مواضيع رائعه
حين تغيب عنا تبقى مواضيعك
ولكن حين تحضر تتجدد بحضورك فتتالق كما تتالق انت
لذلك لا تغيب وابق حاضر دائما متالق
شكرا لك وبانتظار التالق القادم
آآآآآمين يااارب العالمين واياكم والدينا وجميع المسلمين
جزاااااااااكم الله الخير كله يااارب
في ميزان حسناتكم جميعا ان شاء الله
تقبلو مروري..السموحه
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
في حفظ الرحمن ورعايته
معلومة جديدة أضفتها إلي ،، جزاك الله خير أخي الكريم الحبّوب ،،
شكرا لك على روعة ما تنرثه بين طيات نبض الإمارات ،،
دمت متألقا بالمفيد الذي تضعه بين أيدنا ،،،
لا حرمك الله من شيء تتمناه ،،
وأترقب كل جديدك ،،
وربي يحفظك وين ما كنت ،،
وتسلم اخوى على الطرح الرائع
وان شاء الله فى ميزان حسناتك
سبحان الله ،، انا عرفت هالشي وحبيت اطرحه لكم لللإفادة
بس انت ما قصرت يالمميز ،، دوومك نشيط ما شاء الله عليك
وأكيد نشكرك ع التوضيح والفتوى الرائعة
جعلها الله في ميزان حسناتك
والله يبعدنا عن البدع ويهدي قلوبنا
مشكور مشرفنا أقين
وإن شاء الله دووم هالتواجد الرائع والطيب فالصرح
دمت بحفظ الرحمن