السؤال
هل يجوز أن تتخذ المرأة حجاباً بلونٍ غير الأسود؟
الجواب
كأنه يقول هل يجوز أن تلبس المرأة خماراً غير أسود فالجواب نعم لها أن تلبس خماراً غير أسود بشرط أن لا يكون هذا الخمار كغترة الرجل فإن كان مثل غترة الرجل كان حراماً لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال أما إذا كان لوناً أبيض ولكنه لا يلبس على كيفية لباس الرجل فهذا إذا اعتاده الناس في بلادهم لا بأس به وأما إذا كان غير معتادٍ عندهم فلا لأن لباس الشهرة منهيٌ عنه وإنني بهذه المناسبة أود أن أذكر أخواتنا المسلمات بأمرٍ هام ألا وهو ما اعتاده بعض النساء من تلقي الموضات الجديدة بالقبول والمتابعة ولو على حساب الآداب الشرعية فإن من النساء من فتنت بتلقي الموضات واستعمالها سواءٌ كان ذلك في اللباس الظاهر أو اللباس الباطن أو في المزينات وهذا غلطٌ عظيم والذي ينبغي للمرأة أن يكون لها اعتداد بنفسها وعاداتها وما ألفه الناس من قبل حتى لا تكون إمعة تقول ما يقول الناس وتفعل ما يفعل الناس لأنها إذا عودت نفسها المتابعة كان ذلك خطراً عليها أن لا يكون لها شخصية ولا قيمة فليحذر النساء من تلقي الموضات الجديدة لا سيما التي تنافي الدين وتوجب التشبه بأعداء الله.
فضيلة الشيخ العلامه :
محمد بن صالح العثيمين
غفر الله له والوالديه والمسلمين
زيننا الرحمن واياكم بحجابتا وعفافنا وحيائناووايماننا وحفظنا من كل الفتن ياا رب
جزاااااااااك الله خير يااا رب
في ميزان حسناتج ان شاااء الله
وفقك الرحمن لرضااه دوما ورضي عنك يا رب
السموحة..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلأ انت استغفرك واتوب اليك
في حفظ الرحمن
آآمين ياا رب العالمين بارك الله فيج عابر سبيل ،،
،،
اللهم زينا بالحجاب والعفاف ،، وأبعدنا عن الفتن والسوء يااا رب
،،
جزاكِ الرحمن خيراً غاليتي على الموضوع القيم
ووفقكِ دوماً إلى طاعته ورضي عنكِ وأرضاكِ
وحفظكِ من كل شر ..
الحجاب فرضه الله على المسلمة كما فرض عليها الصلاة وغيرها من العبادات
فعليكن الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله.قال الله عز شأنه:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ {الأحزاب: 36}
وعلى الأخوات أن تحذرن من القول بأنها لا تحب الحجاب
فإن ذلك يستلزم البغض لما فرض الله عز وجل.ولتعلم أن في الحجاب مصالح كثيرة
وحكما جليلة لو علمتها لأحبت الحجاب ولما صدر منها القول السابق.
فإن الحجاب فرضه الله على المرأة وهو رمز حيائها، وفيه كمال أدبها ورضا ربها
تعبدها به تعبدا تثاب على فعله وتعاقب على تركه، ولهذا كان هتكه من المحرمات
ودليل على البعد عن أخلاق المسلمات وخروج على حيائهن وسيرتهن.
فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام
بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفاف والحياء طاعة لله تعالى
وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم. ولذلك نقول للسائلة:
تزيي بزي المسلمات والبسي حجابك، وابتعدي عما تزينه لك النفس الأمارة بالسوء
وما يدفعك إليه الهوى وتقاليد غير المسلمين
ولن يكون الحجاب هو سبب موتك. ثم إن عدم محبتك للحجاب
والتي تسلتزم كرهه وبغضه إن كانت كراهية للفرضية فهذا أمر خطير جدا
وأما إن كان الكره إنما هو للباس معين فالأمر هين
فإنه لا يشترط في الحجاب لون معين ولا أن يكون لون القطعة موحداً
ولكن يجب ألا يكون زينة في نفسه ملفتاً للأنظار
فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز ارتداؤه ولا يسمى حجابا
لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.
ويجب أن يستوعب هذا الحجاب سائر البدن
بما فيه الوجه والكفان على الراجح من أقوال العلماء
ووجدنا ما يدل على أن بعض الصحابيات كن يرتدين الأسود.
فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لما نزلت: يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ[الأحزاب:59]
خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهنَّ الغربان من الأكسية. أخرجه أبو داود.
وفي رواية عن عائشة رضي الله عنها: ما من امرأة إلا قامت على مرطها
فأصبحن يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان.
وعلى كل حالٍ، فلا حرج على المرأة في لبس السواد أو غيره من الألوان
فالعبرة ليست في اللون ولا في الشكل، وإنما العبرة في الستر
هــــذا ولله أعلم وأجــــل
رأي الحبّوب
المرأة تؤمر أن تخرج وليس عليها من الثياب الظاهرة ما يشد الأنظار إليها
فإن كان هذا اللون لوناً واحداً لا يشد الأنظار
كأن يكون الغطاء الذي تلتحف به كله أسود أو كله على لون لا يشد الأنظار فذلك خير
أما أن يكون ملوناً بألوان شتى بحيث يشد الأنظار
أو يكون مزيناً بزينات مختلفة فذلك مما لا ينبغي أن تفعله المرأة المسلمة .
والله تعالى أعلم وأجل
وجزاك الله خير الجزاء مشرفتنا ……..على هذا الطرح الرااائع
وتذكير أخواتنا بهذا الموضوع الطيب…..أبدعتي بارك الله فيج
وأسأل الله أن يجعل أخواتنا المسلمات مستوورين إلى يوم القيامة
والله يعطيج العافية…..آميـــــن
ودمتي بحفظ الرحمن
خيتوو حووور ’’،،، مشرفنا الحبوب
ولكم بالمثل
كل الشكر لكم وفي مروركم الرائع
يزآآكم الله خير
بارك الله فيك
ربي يعطييكم العافييه
ربنا اغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الأبرار,ربنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك و لا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد.