فقال أبو هريرة : قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي وعد خمسا قال:" اتق المحارم تكن أعبد الناس وأرض بما قسم الله تكن أغنى الناس وأحسن ؟ إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ".
رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما ؛ فأعبد الناس الذي يتقي المحارم فيجعل بينه وبين الحرام سترا " كن ورعا تكن أعبد الناس "
فأعبد الناس من يرضى بما قسمه الله له ؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم (( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولاتنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم )) رواه مسلم ؛ فالغنى غنى النفس .
فأعبد الناس الذي يحسن لجاره وقال عليه الصلاة والسلام (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )).
فأعبد الناس الذي يحب للآخرين ما يحب لنفسه فقد قال صلى الله عليه وسلم: (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير ))
فأعبد الناس الذي لا يقضي وقته في اللهو والضحك والعبث حتي يموت قلبه إنما يكون معتدلا في الضحك ومبتسما فقد كان عليه الصلاة والسلام بساما .
فهذه وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم فمن يرغب ان يكون أعبد الناس فعلية الإلتزام بهذه الوصية الجامعة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
وان شااء الله بنحااول انا نطبق هالوصاايا
وربي يجعله لك في ميزاان حسناتك
ودمت بود
تقبل مروري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تحرم نفسك من الأجر في كتابتها جزاك الله خير
حدثنا بشر بن هلال الصواف البصري حدثنا جعفر بن سليمان
عن أبي طارق عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن
فقال أبو هريرة فقلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا
وقال اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك
تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما
ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان
والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئا هكذا روي عن أيوب ويونس بن عبيد
وعلي بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة وروى أبو عبيدة الناجي
عن الحسن هذا الحديث قوله ولم يذكر فيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
أخرجه أحمد (2/310 ، رقم 8081) ، والترمذي (4/551 ، رقم 2305)
وقال : غريب ، والبيهقى في شعب الإيمان (7/78 ، رقم 9543) .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 637 :أخرجه الترمذي ( 2 / 50 )
و أحمد ( 2 / 310 ) و الخرائطي في " مكارم الأخلاق "
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 100 في صحيح الجامع.
وفي رواية عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ ،
وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ، وَأَحَسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا
وَأَقِلَّ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.
لفظ إسماعيل بن زكريا : أَقِلَّ الضَّحِكَ ،
فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 252 .
تكلم الشيخ / سعيد بن مسفر …….حفظه الله عن الحياة وحقيقتها
وعن القائلين بأنها خلقت عبثاً
ورد عليهم بالدليل الشرعي ثم أردفه بالدليل العقلي المقنع
مثبتاً أن الحياة بعدها حساب وعقاب. ثم تكلم عن أن المرء عندما يتقي المحارم
فإنه يكون أعبد الناس، ثم بين الأمور التي تنافي حقيقة التقوى
وبعد أن ذكرها أجاب عن سؤال مضمونه: التفجيرات وما وراءها من مفاسد.
إليكــــــم المحاضرة
بداية طيبة أخوي ساحل على طرحك الموضوع القيم والرائـــع
من وصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتم حفظ الموضوع المبدع
ولا تحرمنا من مشاركاتك الطيبة اخوي وإن شاء الله دوووم
وبارك الله فيك…….آميـــــــن
ودمــــت بحفــــظ الــــرحمن
حفظكما ربي ونفع بكما .
أخي الكريم الحبّوب : بادئ ذي بدأ ؛ أود أن أشكرك على إيرادك تخريجات الحديث المبارك ؛ فجزاك عنا خير الجزاء , وأما ما تفضلت به في مسألة البدائه بالسلام فأنا أعترف بأنني قد قصرت في هذا الباب , وأشكرك على تذكيرك لي وأسأل الله تعالى أن ينفع ويبارك بك .
وفق الله الجميع للخير والصلاح والطاعة .
بداية رائعة والله لا يحرمنا من يديدكم القيم فالقسم
جعل الله كل حرف في ميزان حسناتك يااااارب
ويعطيك العافية مشرفنا على هالاضافة القيمة
الله يتقبل منكم الصالح من اعمالكم ويتجاوز عن سيئاتكم
دمتم بحفظ الرحمن
وصية غالية من خير البشر..
جمعنا الله به في الجنان يارب..
وجعل وصاياه نورا لنا في هذه الدنيا.. آمين
يزااااااكم الله خير يارب
في ميزان حسناتكم ..ان شاء الله
ويزاكم الله خير ع الاضافة الطيبة..
بارك الله فيكم جميعا
تقبلو مروري..السموحة ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك واتوب اليك..
في حفظ الرحمن
حفظكم الباري ونفع بكم الإسلام والمسلمين
وشكر خاص : لمن نفعنا بإضافاته الكريمة واٍسأل الله تعالى أن يبارك فيه .