ولعشقي الأزرق جنون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب لي أن أنثر ما أستجمعتُ مـن بعثرة أحرفي
فهذه بعض مــن تشكيلة كلماتي أضعهـا هنا راجياً أن تنال على ذوق إحساسكم

: ( `•.¸

`•.¸ )

¸.•

(`’•.¸(` ‘•. ¸ * ¸.•’´)¸.•’´)

«´¨`.¸.* ولعشقي الأزرق جنون *. ¸.´¨`»

(¸. •’´(¸.•’´ * `’•.¸)`’•.¸ )

.•´ `•.¸

`•.¸ )

بمساحات تلك العيون ،، فتحت نوافذ هيامي بك

أطلت برقة خارجها وإذا بنسيم داعب قلبي المضطرب

فزادهُ شوقاً وحنيناً إليك ،، زادهُ اشتعالاً وحرارة لك

أغمضت أعيني بكل إحساس ،، وتنفست الهواء بكل هدوء

حتى يمكنني أن أحكم ترداد قلبي المشغوف بك

ولكن من يحكم ترداده وقد ضرب حبك قلبي

من يجكم وقد جُنُنت أنا بجنونك الزرقاوي

من يجكم وأنت بدمائي قد مزجت شراينك

فأصبحت مسألة الغليان أمر واحد لا ثاني لهما

وبانتظارك ،، أنا أنتظر ،، لم أملُ الصبر بعد

رغم احتراق أنفاسي ،، ورغم دخان يخنقني

لم أمل ولن أشكي بطول صبري،، فلهفتي بك من تصبرني
:
::
:::

:::
::
:
ولمساحات تلك العيون أنبض ،، فأنا عشقت ازرقاق جنونك

بابتعادك أنا أصبحت للحزن رفيق ،، وللهم أوفى حبيب

فوريدك هو حياتي وبانعدامه هو موتي

أجن بفراقك ،، فلا أعرف للحياة معنى ولا لوجودي مقصد

شوقي إليك أصبح مجنون لا يعرفه غير زرقة جنونك

متعب أنا ببعدك ،، ملني الصبر ولم أمله ،، تعب مني القصيد ولم أتعبه

جفوني بالدمع قد ذبلت وأصبحت لمن يراها مسكينه

برغم هدوء المكان أتى الصمت ليعم أرجائه هنا

فاتكأتُ على ذلك الكرسي الصلب

وقد لونت السماء غرفتي بلونها الأزرق الذي بهِ تعشقين

أكان حقيقة ذلك ،، أم خيال قد رسمت السماء خيوطه

وأستأذن الصمت مرة أخرى ليحكم المكان
:
::
:::

:::
::
:
طيفُ زارني أم حلم أخذني

هل تلك صورته ،، أم زُرقة السماء جنون شوقه شغفني به

أتلك لمسته ،، أم رغبتي التي بخاطري قد أوهمتي بهِ

أذالك حضوره ،، أم جنون عشقي من أوجده

هدوء حاط بي ،، لا لم يحط بي أنا من أحطت به

تردد صدى صوته ليأسر سمعي من جديد

من جديد ولكن بقوة أكبر لإزدياد إقترابه مني

بسرعة الثواني خفق قلبي المتيم

وبتلك السرعة فتحت أعيني علني بطيفه أمسك

ولكن بسرعته قد نجح وجعلني بواقعي أنصدم

وبه نقشت جنون أمنياتي

فصرت أنا العاشق لعيناك

وأنا الهاوي لابتسامتك

وأنا الهايم لملامح وجهك

وأسير لصوتك
:
::
:::

:::
::
:
طال تحديقي بعيناه

وامتزجت نظراتي بعدسته

خرج صوته من فمه فكانت شعلة رقيقه أذابت برودة فراقه

هربت نظراتي عنه بعيداً ،، فانا لنظراته لا أحتمل

فأمسك بي بصوته ،، حبيبتي ،، فترجع عيناي بعينه لتجيبه

فصوتي من شدة قربه قد رحل ،، عاد الصمت ليسيطر على المكان

اقترب أكثر وبإقترابه زادت ضربات قلبي ،، وأصبحت أنفاسي مسموعة

أغمضت عيناي علني أجمع بعضها ،،أو حتى أهدئها من الاضطراب

و من دون شعور اتكأت بحضنه الذي أعشق

: ( `•.¸

`•.¸ )

¸.•

(`’•.¸(` ‘•. ¸ * ¸.•’´)¸.•’´)

«´¨`.¸.* ولعشقي الأزرق جنون *. ¸.´¨`»

(¸. •’´(¸.•’´ * `’•.¸)`’•.¸ )

.•´ `•.¸

`•.¸ )

بقلم واحساس الكاتب
علي الزعابي