السَّلامُـ عَليكُمـ وَ رحمَةُ اللهِ وَ بركَاتُهـ ,
أَسْعَدَ اللهُ أَوْقاتَكُمـ بِكلِّ خَيْرٍ ..
يَقُول اِفْلَاطُون :
[ العَقْل السّليمـ.. بِالجسمـ السّليمـ ] ,!
يَا اِفلَاطُون يَا مَن مَعَنْى’ اِسمكـ -وَاسِع الأُفق-
لَقَد أَطْلَقْتَ مَقُولتَكَـ دُونَ أَن يَكُونَ نَظَرَكَـ وَاسِع ..
تَسْأَلُونَ لِمَاذَا -!
هَـ’ـذَا مَا سَأُنَاقشكُمـ بِهـ ..
سَنَبْدَأ بِالتَّدْرِيج وَ اِنْ شَاءَ اَلله نَخْرُج بِحَوارٍ مُفِيد ..
مَا هِيَ ,؟
مِنَ المَوَاقِف الَّتِي قَد نُصَادِفهَا حِينَ تَوَاجدنَا مَع شَخْص [ مِنْ ذَوِي الاِحْتِيَاجَات الخَاصهـ ] ,
إِمَّا تَتِمـ مُعَامَلَتهـ مِنْ نَاحِيَة -شَفَقَهـ- أَو -نَبْذ-
لِمَا كُلّ هَـ’ـذَا يَا تُرَى’ ,,؟
أَلَيْسَ حَالَهُمـ كَحَالِنَا ,! أَلَيْسُوا [ بَشَر ] ,!
يَامَا مِنَ النَّاس أَصِحَّاء فِي الجسُومـ وَ لَـ’ـكِنَّ قُلُوبهمـ و عقُولهمـ فِي سَقمـ ,
هُمـ أَصْحَاب بَلَاء ,-غَيْر قَادِرِين- عَلَى’ تَأْدِيَة أَدْوارهمـ بِشَكِل -كَامِل-,
وَ هَل نَحْنُ الأَصِّحَاء قَادُرونَ عَلَى’ ذَ’لِكَـ أَصْلَاً ,!
قَبْلَ الاِسْتِمْرَار هَلْ لِي بِدَقَائِق مِنْ وقتكمـ ,!
لِكَي -أُدَّعِمـ- وُجهَة نَظَرِي وَ كَإِثْبَات لِمَن يَقُول [ المُعَاقُون عِبء ] ,
أعْمَى’ وَ أَصَمـ وَ أَبْكَمـ ,!
وَ مَع هَـ’ـذَا لَا يَتَحَمَّل أَن يُصَلِّي إِلَّا فِي المَسْجِد ,!
يُواجِهُـ المَخَاطِر فِي كُلِّ مَرَّهـ يَذْهَب إِلَى’ المَسْجِد وَ مَعَ هَـ’ـذَا لَمـ يَزْدَد إِلَّا تَعَلُّقَاً بِبَيْتِ الله ,
مَا تَعْلِيقَكُمـ يَا أَعْضَاء المُنْتَدَى’ الأَصَحِّاء ,؟
سُبْحَانَ الله , لَمـ يَيْأَس مِن -إِعَاقَهـ-
بَل هُوَ [ دَاعِيَهـ ] ,
إِنَّهُـ لَا يَرَى’ لَا يَتَكَلَّمـ لَا يَسْمَع ,!
فَهَل فَعَلْنَا أَفْضَل مِمَّا رَأَيْنَاهـ مِن فَرْد مِن [ ذَوِي الاِحْتِيَاجَات الخَاصَهـ ] ,!
لَا أَدْرِي كَيْفَ سَأَسْتَمِر فِي المَوضُوع وَ الَمَشَاهِد تَحْكِي بِنَفْسِهَا ,!
بِالله عَلَيْكُمـ لَو أَنَّنَا نَحْن فِي مِثْل هَـ’ـذَا المَوْقِف , هَل كُنَّا سَنَتَحَرَّكُـ شِبْرَاً وَاحِدَاً ,!
لَا أَعْتَقِد , فَمَا رَأْيُكُمـ بِفِعْل الرَّجُل الَّذِي يُسَمِّيهـ المُجْتَمَع [ شَخْص نَاقِص ] ,!
مَا كَانَ مَجْبُوراً بِأَن يُسَاعِد وَ لَمـ يَكُن الخَطَر مُحَدّق بِهـ ,
وَ لَـ’ـكِن قَلْبهـ حَرَّكَـ أَعْضَاءهـ لِيَهُبَّ لِلنَّجْدَهـ ,
لَا أَدْرِي بِمَاذَا أُلَقِّبُهـ , شُجَاع هِيَ الكَلِمَهـ الَّتِي تَحْضرُنِي الآَن ..
وَ نَحْن ,!!
مَواقِف بَسِيطَهـ قَد تَحْتَاجُ لِأَلْسِنَتِنَا فَقَط , وَ لَـ’ـكِن تَخْتَفي وَ نَكُون نَحْنُ [ مُعَاقِين ] ,
http://www.youtube.com/watch?feature…&v=p4NdQkXCSH4
دَقِيقَة صَمْت مِنْ فَضْلِكُمـ , لِنَقِف حِدَادَاً عَلَى’ أَنْفُسِنَا ,
طِفْل وَ أَعْمَى’ , وَ حَافِظ لِكَتَاب الله سُبْحَانَهُـ وَ تَعَالَى’ ,
وَ الآَيَهـ فِي أَيِّ سُورَهـ وَ فِي أَيِّ حِزْب وَ أيّ جُزْء ,..
كَمـ سُورَهـ / جَزْء نَحْفَظ نَحْن ,!
بَل وَ حَتَّى’ لَمـ يُهمِل التَّرْتِيل ,
هَلْ تَعْلَمُون مَا هِيَ أُمْنِيَة عِبدالرَّحْمَـ’ـن ,!
أُمْنِيتهـ أَن يَكُون إِمَامَاً لِلْحَرَمـ المَكِّي ,
مَا طمُوح شَبَاب اليَومـ يَا تُرَى’ ,!
وَ اِنْتَبِهُوا بَارَكَـ اللهُ فِيكُمـ عَبْدالرَّحْمَـ’ـن لَمـ يَصِل لِـ حَتَّى’ الـ13 رَبِيعَاً ,
وَ هَل لَا زَالُوا يَقُولُون [ نَحْنُ أَرْفَع مِن أَن نُخَالِطَ مُعَاق ] ,!
مَنِ المَسْؤُول عَن هَـ’ـذِهـ النَّظْرَهـ الضَّيْقَهـ عَلَى’ أَصْحَاب الاِحْتِيَاجَات ,
وَ الله مِمَّا رَأَيْتهـ إِنِّي لَأَخْجَل أَن أُسَمِّيهُمـ أَصْحَاب -إِعَاقَهـ-,
هَل نَحْن مَنْ تَكَابَرْنَا عَلَيْهمـ وَ زَرَعْنَا النَّقْصَ بِهِمـ رُغْمَـ أَنَّ مَا بِهِمـ مُجَرَّد -قَيْد-
يَمْنَعَهُمـ مِنْ مُمَارَسَة الحَيَاة بِشَكْلِهَا [ الطَّبِيعي ] ,
إِلَى’ أَن وَصَلَ البَعْض إِلَى’ دَرَجَة-نَبْذِهمـ-
أَمـ أَنَّ قُلُوبَنا -المُتَعَاطِفَهـ- أَجْبَرَت أَعْيُنَنَا أَن تَنْظُرَ لَهُمـ بِعَيْنِ -الشَّفَقَهـ-
فِي حِين اَنَّ الرَّحْمَهـ وَ عَوْنهمـ أَوْلَى’ مِن أَن نَشْفَقَ عَلَى’ حَالهمـ أَو ننبذْهُمـ ,.
قصــه قرأتهآ و أحببت أن أشآرككم بهآ ..
” إِلَيْكُمـ مَا حَدَثَ مَعِي شَخْصِياً ,
فِي أَحَد المُنَاسَبَات , إِلْتَقَيْت مَعَ -حَمَاة إِحْدَى’ القَرِيبَات-
وَ هِي تُعَانِي مِن -إِعَاقَهـ- فِي الذِّهن ,
تَبْلُغ مِنَ العُمْر 28 عَامَاً , وَ لَـ’ـكِن الَّذِي بِهَا هُوَ أَنَّ عَقْلَهَا عُمرُهـُ أَصْغَر بِكَثِير ,
فصَدَف وَ جَلَسْتُ بِجَانِبَهَا , فَبَدْأتُ الحَدِيث , حَتَّى’ أَتَيْنَا بِمَوضُوع , وَ ضَحِكْنَا ,
وَ الله بِهدُوء ..
مَا إِن اِلْتَفَت إِلَّا وَ نَظَرَات الاِسْتِغْرَاب تأْكُلنِي مِنْ بَعْض الأَشْخَاص ,
وَ كَأَنَّنِي أَجْرَمْتُ بِحَقِّهِمـ ,
وَ كَانَ حَالهُمـ يَقُول -مَاذَا تَفْعَل أَوراد مَع تِلْكَـ المَرْأَهـ-
وَ مَابِهَا تِلْكَـ المَرْأَهـ ,!
وَ مَن أَنَا لِأَتَرَفَّع وَ اَسْتَكْبِر عَن الجلُوس مَعْهَا ,!
هَل هُوَ قِلَّة وَعِي مِنْهُمـ , أَمـ أَنَّ مُحَادَثَة -صَاحِب الاِحْتِيَاجَات الخَاصَّهـ أَمر غَرِيب -,! “
لَا زِلْت أَضَع التَّخْمِينَات يَا أَحِبَّتِي ..
*مِنْ أَشْهَر -ذِوِي الاِحْتِيَاجَات الخَاصَهـ-:
*التِّرْمِذِي مِنْ أَصْحَاب السُّنَن وَ الحَدِيث , كَانَ ضَرِيراً ..
*فرَانْكْلِين روزْفِلت رَئِيس لِلْولَايَات المُتَحدَهـ , أُصِيبَ بِشَلَل الأَطْفَال ..
*القَائِد المُسْلِمـ مُوسَى’ بِن نَصير , كَانَ أَعْرَج ..
*أَبَان بِن عُثْمَان بِن عَفَّان اِبْن الصَّحَابِي رَضِيَ اللهُ عَنهـ , كَانَ بِهـ صَمَمـ وَ بَرَص وَ أُصِيبَ بِشَلَل فِي جَانِب مِنْ جَسَدهـ ..
[ نَعْلَمـ إِذَاً أَنَّ الإِعَاقَهـ هِي مَوتُ الرُّوح لَا غَيرِها ]
*إِنَّ هَـ’ـذَا الطَّرْح جَاءَ مِنْ اِنْسَانِيَهـ لِمَا تُصَادِفُهـ هَـ’ـذِهـ الفِئَهـ ,
وَ كَيْفَ أَنَّهُمـ فِي بَعْضِ الأُمُور يَفُوقُنَنَا ,
وَ مَهْمَا كَانَت اِنْجَازَاتُهمـ فَلْنَحْمَد الله عَلَى’ العَافِيَهـ,
وَ نَسْأَل الله أَن لَا يُرِينَا مَكْرُوهَاً أَو سُوءاً فِي مَن نُحِبّهـ وَ يُحِبّنَا ..
وَ لِنُقَدِّر النِّعَمـ الَّتِي نَحْنُ بِهَا وَ نَسْتَغلّهَا فِيمَا يُرَضِي الله سُبْحَانهـ ..
*عَلَى’ الاِنْسَان أَن يَعِي بِأَنَّ لِنَفْسِهـ حَق وَ لِجَسَدِهـ عَلَيْهِـ حَق ,
فَلِنَنْتَبِهـ لِأَنْفُسِنَا وَ لِنَحْفَظ الله يَحْفَظْنَا ..
*إِنَّ أَصْحَابَ البَلَاء لَهُمـ عِنْدَ الله الأَجْر العظِيمـ وَ المَنْزِلَهـ الكَبِيرَهـ إِن هُمـ صَبرُوا وَ احْتَسَبُوا ,
ذَ’لِكَـ أَن كَانَ المَرَض مَرَضاً طَارِئَاً أَمـ إِعَاقَهـ دَائِمَهـ , يَحْتَمِل الآَلَامـ الَّتِي كَتَبَهَا اللهُ عَلَيْهـ ,
فَتَكُون سَبَباً فِي التَّكْفِير عَنْ سَيِّئَاتِهـ ,
وَ الله عَزَّ وَ جَل لَا يَجْمَعُ عَلَى’ العَبْد المُؤْمِن الصَّابِر عَذَابَيْن فِي الدثّنْيَا وَ الآَخِرَهـ ,
وَ هُوَ سُبْحَانَهـُ يُحِبُّ الصَّابِرِين , وَ يُوَفِّيَهُمـ اُجُورَهُمـ بِغَيْرِ حِسَاب ,
فَلْنَسْأَل الله العَافِيهـ ,
*لَكُمـ حُرِيَّة الرَّد وَ النِّقَاش وَ الإِضَافَهـ , بَعِيدَاً عَن الإِسَاءَهـ وَ التَّجْرِيح وَ أَثِق أَنَّهُـ لَيْسَ مِنْ طِبَاعكُمـ ,.
قَبْلَ أَنْ تَكُون لَكُمـ الفُرْصَهـ فِي الحَدِيث , لَمـ أُرِد أَنْ أَكُونَ -شَحِيحَ
فَأَحْبَبْتُ أَنْ تُشَارِكُونِي هَـ’ـذَا المَقْطَع لِشَيْخِي عُثْمَان الخَمِيس حَفِظَهُـ الله ..
http://www.youtube.com/watch?feature…&v=yyzifZiKBEg
اِبْتَسِمـ مِن فَضْلِكـ ..
*لَكُمـ المَجَال فِي القَضِيَّهـ [ العَقْل السَّلِيمـ .. فِي الجِسمـ السَّلِيمـ ],!!
*إِنْ أَخْطَأْت فِيمَأ طَرَحْت فَمِن نَفْسِي وَ الشَّيْطَان وَ إِنْ أَصَبْت فمِنَ الله وَحْدَهـ .
موضوع .. شدني بكآمل محتوآه من حقائقه ..
لكم المآيك ..
تسلم اخويه [هايم الشوق ]
على الطرح الغاوي والرائع
لما فيه من اهميه وتشويق
أبدعت في الترتيب والتنسيق
ووضعت لنا جميع الانواع
التي تساعد الجميع على الاستمتاع
اكثر شي استأنست فيه ابتسم مع الشيخ عثمان الخميس
في ترقب يديدك وكل حصري منك ولاتحرمنا من ابداعك
تحياتي اختك الصغيرونه والفرفوشه البسمه ماتفارقني ههههه
ينقل للقسم المناسب
يعطيك العافية
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`’•.¸(` ‘•. ¸ * ¸.•’´)¸.•’´)
«´¨`.¸.* ..(شكرا على الموضوع ).. *. ¸.´¨`»
(¸. •’´(¸.•’´ * `’•.¸)`’•.¸ )
…•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•’’ : ’’
يسلمؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ ع الطرح الطيب ..ll
بنتظار New ..
تسلم يمينك على كل حرف خطه قلمك
في هذي الصفه
ربي يحفظك ويرعاك