** أولمرت يجدد تأكيده على بقاء القدس كلها ضمن دولة ذات أغلبية يهودية **
****************
وخصص أولمرت جلّ خطابه لمهاجمة الفلسطينيين خصوصا حركة حماس التي شكلت الحكومة الفلسطينية الجديدة. وقال إنه "خلال السنوات الست الماضية كانت هناك أكثر من 0 2 ألف محاولة لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل ولحسن الحظ تمكنت قواتنا الأمنية من إحباط غالبيتها.لكن تلك الهجمات التي تم تنفيذها أدت إلى موت المئات وجرح الآلاف بينهم الكثير من الأولاد الذين لا ذنب لهم سوى أنهم تواجدوا في المكان غير الصحيح وفي الوقت المناسب".
وأضاف أنه "يثمن الحزم والشفافية التي يفرض من خلالهما الكونغرس ورئيس الولايات المتحدة (جورج بوش) مبدأ محاربة الإرهاب والتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتحمل الإرهاب بأي شكل من أشكاله".
وتابع أولمرت "ومثل أمريكا, تسعى إسرائيل أيضا إلى تحرير نفسها من مظاهر الإرهاب وتلتزم بالسلام والأمن.وسوف تنفذ إسرائيل خطوات ضرورية لتحقيق أحلام السلام التي كانت خطة فك الارتباط (الأحادية الجانب من غزة) خطوة ضرورية لتحقيق ذلك".
**********drawGradient()
"حماس تتميز باللاسامية"
وقال أولمرت إن "الفلسطينيين سيبقون جيراننا إلى الأبد وهم جزء لا يتجزأ من المنطقة وإسرائيل لا تتطلع إلى احتلالهم أو السيطرة عليهم ولديهم الحق في تقرير المصير والعيش بسلام".
ومضى قائلا "إنني أمد يدي لمحمود عباس الرئيس المنتخب للسلطة الفلسطينية. وباسم دولة إسرائيل فإننا مستعدين للتفاوض مع السلطة الفلسطينية إذا اعترفت بإسرائيل واحترمت الاتفاقيات السابقة ونزعت أسلحة التنظيمات الإرهابية".
واعتبر أولمرت أنه "مع شريك فلسطيني حقيقي للسلام, أعتقد أننا سنتمكن من التوصل إلى سلام. والتجربة الماضية أثبتت لنا أنه بالإمكان جسر الخلافات بين الشعوب وقد فعلنا ذلك في الماضي من خلال اتفاقيات سلام مع مصر والأردن والتي تضمنت تنازلات صعبة ومخاطر حقيقية على إسرائيل".
واضاف "لكن إذا كنا نتطلع للسلام فإننا بحاجة إلى شريك يريد سلاما ويقدّر الحياة أكثر من الموت ونحتاج إلى شريك عليه أن يثبت بالأفعال وليس بالكلام فقط تنكره واجتثاثه للإرهاب".
وقال أولمرت إن "العبرة التي على الفلسطينيين استخلاصها واضحة وهي أنه بعد سنوات قد يتمكنون من العيش في دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل". وادعى أن خارطة الطريق "ما زالت الخطة الصحيحة". وزعم أن خطة التجميع "ستحل جزءا كبيرا من الصراع بين الشعبين".
**********drawGradient()
بيلين.."طريق مسدود"
ومن جانبه، رحب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز بفحوى خطاب رأولمرت ونقل موقع يديعوت أحرونوت عن بيرس اعتباره أن الخطاب "كان مثيرا للإعجاب وعرض بوضوح مواقف إسرائيل كدولة تسعى لتحقيق السلام ومصرة على محاربة الإرهاب".
أما رئيس حزب ميرتس – ياحد عضو الكنيست يوسي بيلين، فرأى إن خطاب أولمرت أمام الكونغرس "يقود إلى طريق مسدود"، واضاف بيلين أن "وراء الكلمات الجميلة حول السلام أوضح أولمرت أنه ليس هناك أي احتمال لإجراء مفاوضات سياسية بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية لأن أولمرت لم يتلق مباركة (من الإدارة الأمريكية) لتنفيذ خطة التجميع".
لعنة الله عليهم ..
يحلمووووووووووووووون الخنازير …
* حزووووووووووووووووووووووووووووووووووووون *
مشكووور حزووووون ع الموضوووووع…
تسلمـــين أختي " قطوة البنفسج "
على مرووووورج
يعطيج العافيه
* حزوووووووووووووووووووووووووون *
**********drawGradient()