:
::
السلام عليكم .. ورحمة الله وبركاته
::
هذه الرساله وصلتني .. عبر الايميل .. وأثرت .. وقلت .. انقلها .. لكم .. لعل هنالك من يكون غافل … وينهظ من غفلته ..
إلى ابني العاق
ابني الحبيب ، يؤسفني أن تكون هذه الرسالة هي وسيلة المخاطبة بيني وبينك، ولكنها الوسيلة الوحيدة المتوفرة لديّ والتي تسمح لي باخبارك بأمور لابد أن تسمعها مني قبل أن أغادر الحياة ، فأنا منذ أن احتلت عليّ وأدخلتني هذا المكان رغماً عني لم أرك إلا في مرات قليلة، لذا فأنا الآن سأتكلم وأنت ستسمعني ولن تستطيع أن تقاطعني .
ابني الحبيب ، عندما تصلك رسالتي أكون قد فارقت الحياة ولعلك لن تقرأ هذه الرسالة أبداً ، ولذلك رأيت أن أنشرها عبر صفحات المجلة حتى يقرأها غيرك ويكون عندئذ كل ابن عاق هو ابني …
يا بني ، إنني أشعر بأنني سأموت قريباً ، فلقد أبلغني الطبيب أن وضعي الصحي يزداد تدهوراً … وأن اصراري على عدم أخذ الدواء قد أحوجني إلى كمية كبيرة من الدم … حاولت عندئذ ان اتمسك بموقفي الرافض للعلاج … ولكن اصرار الطبيب دفعني للموافقة لأنني مؤمنة بأن كميات الدم لن تعيد نبضات الحياة إلى قلبي وروحي …إذ إني أرى في هذه اللحظات اجنحة ملك الموت وهي ترفرف داخل غرفتي .
يا بني ، لا تحسب أني بكلامي هذا أسعى إلى استدرار عطفك كي تأتي إليّ ، لا ، ليس هذا هدفي ومرادي ، فلقد كانت وصيّتي لحامل الرسالة أن لا يسلمك إياها إلا بعد مفارقتي للحياة ، لإنني أعلم أنني ما دمت حيّة فإنك لن تقرأها ، ولكن ربما فعلت ذلك بعد موتي لعلمك أن هذه القراءة لن يترتب عليها أية تبعات أو مسؤوليات … ولكن هذا لا يعني أني لا أتمني أن أنظر إليك النظرة الأخيرة قبل أن أموت ، ليس فقط لأني اشتقت إليك … ولكن أيضاً لإمور أخرى عديدة …
منها أولاً أني لا أريد أن أقضي آخر لحظات عمري وحيدة مع مخاوفي وأفكاري ، بل أتمنى – كما يتمنى أي مسلم- أن أجد في تلك اللحظات من يحترم انسانيني ويهتم بأمري ، يحوّل وجهي إلى القِبلة ، يلقنني الشهادة ، يدعو لي بالرحمة… فهل اطلب الشيء الكثير إذا تمنيت أن أحظى بحقي الشرعي الذي ضمنه لي الإسلام … إن المعاناة من الوحدة التي لحظتها على كثيرات ممن متن قبلي في هذا المكان دفعني إلى أن اتمنى ما تمنيت…
إن الموت في هذا المكان لا قيمة له… إذ إن المريض ليس سوى سرير يفرغ في اليوم الأول ليملأ في اليوم الثاني من قبل مريض آخر ينتظر دوره على لائحة الانتظار! لذا لم يكن حزني كبيراً عندما كنت أبلغ عن موت إحدى النزيلات ، إنما حزني الأكبر كان عندما أعلم بأنها كانت في تلك اللحظات وحيدة ، لا يوجد بجانبها أنيس يقرأ لها القرآن ولا حبيب يذرف عليها دمعة أسى وحزن … اللّهم إلا دمعة رفيقة من رفيقات الدرب الحزين …
منها ثانياً أني أريد أن أسامحك … وهذا الأمر لا أستطيع ان أفعله إذا لم تأت إليّ ودموع الندم تبدو على وجهك وتقول لي : " سامحيني يا أمي " … أتدري لو فعلت هذا فسأنسى كل الماضي ، وسأدعو الله ان يغفر لك كل ما فعلته بي ، وسأتضرع إليه سبحانه ألا تكون آخرتك مثل آخرتي … ولكني متأكدة أنك لن تفعل … ولن تأت … لذا لا تنتظر مني يا بني أن أسامحك … لأنني حتى لو فعلت فإني لا أضمن لك ألا يطالك العقاب ممن لا يسهو ولا ينام .
أمك الجريحة
:
::
في امان الله
الخطيـــر
بنتظار جديدك
في امان الله
رساله تعور القلب
ماتت الأم من غير متسامح ولدها
تسلم أخوي على رساله
مع كل اللي يسوونه الام ما تبي غير الخير لأبناءها
جزيت الخير اخويه على الموضوع
الصرااحه صح انهن كلمتيين بس يهزن القلب هز من رهبة عقوق الوالدييين
يااويل من يهمل واالدييه
غظب رب العبااد كبير على من اهمل مراعات والدييه
اشكرك دنجر
::
السـلام عليكم .. ورحمة الله
::
أشكركم على المرور
::
في امان الله
والله يقدرنا ونكون باريين لأهالينا
سراب
وجه فريق اشبيلية الإسباني حامل كأس الإتحاد الأوروبي صفعة قوية لمواطنه برشلونة بطل دوري أبطال أوروبا بفوزه عليه بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعت بينهما على لقب كأس السوبر الأوروبية، في ملعب لويس الثاني في موناكو، ليصبح اشبيلية رابع نادي إسباني يفوز باللقب، بعد برشلونة وريال مدريد، وفالنسيا.
اشبيلية الذي كان الطرف الأفضل في معظم دقائق المباراة، أعطى درسا مذلا لمواطنه في فنون اللعبة وأحرز لأول مرة في تاريخه اللقب، ليحرم بالتالي رجال المدرب الهولندي فرانك ريكارد من دخول الكأس الثانية والستين إلى خزائنهم وإحراز اللقب الثالث في هذه المسابقة.
وتأتي هذه الخسارة الكبيرة بعد النتائج الطيبة التي حققها برشلونة بفوزه على اسبانيول (1-0) ذهابا و(3-0) إيابا في الكأس السوبر الاسبانية ثم على بايرن ميونيخ الألماني (4-0) وديا.
لكن الاختلاف اليوم ان البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني ليونيل ميسي، لم يظهروا بصورة أبطال أوروبا أو حتى إسبانيا، فضلا عن أن ريكارد ترك المدافعين اللذين ضمهما حديثا من يوفنتوس وهما الايطالي جانلوكا زامبروتا والفرنسي ليلان تورام على مقاعد الاحتياط.
وكان ريكارد الوحيد المدرك لصعوبة المباراة عندما قال: "سنعاني كثيرا من اجل الفوز"، وحذر لاعبيه قبل 24 ساعة من موعدها من عدم الاستهتار، لكن يبدو ان النصيحة لم تنفع.
وتمكن ريناتو من افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة بعد ان مرر الكرة الى لويس فابيانو الذي اصطدم بالحارس فيكتور فالديس لتعود إليه الكرة ويتابعها مباشرة داخل االشباك.
وأضاف المالي فريديريك كانوتيه الهدف الثاني بعد ركنية قطعت من أمامه، لتعود إليه ثانية تابعها برأسه قوسية داخل المرمى مع صافرة نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني الذي تعددت فيه أخطاء لاعبي برشلونة، عزز اشبيلية تقدمه بهدف ثالث مستفيدا من ركلة جزاء نفذها البديل الإيطالي اينزو ماريسكا بنجاح في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
ورفع حكم المباراة الإيطالي ستيفانو فارينا البطاقة الصفراء ست مرات في وجه لاعبي اشبيلية، فنالها كل من كانوتيه وألفيس ونافارو وبالوب وإسكوديه وماريسكا، في حين رفعها مرة واحدة في وجه لاعبي برشلونة وكانت من نصيب سيلفينيو.
ونتريا يديدك