تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 1% نسبة انخفاض المعاكسات في أبوظبي العام الماضي

1% نسبة انخفاض المعاكسات في أبوظبي العام الماضي 2024.

1% نسبة انخفاض المعاكسات في أبوظبي العام الماضي

أبوظبي موفق محمد:

أكدت دراسة ميدانية أصدرها مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي، أن ظاهرة المعاكسة في الأماكن العامة في إمارة أبوظبي، شهدت تراجعاً ملحوظاً بين العامين 2024 و ،2009 إذ بلغت نسبة الانخفاض نحو 81 %، حيث بلغ عدد المقبوض عليهم في العام 2024 نحو 268 شخصاً فيما لم يتجاوز عددهم خلال العام الماضي سوى 73 شخصاً، معزية أسباب هذا الانحسار إلى فاعلية الضبط الجنائي وإجراءات الشرطة المشددة لمحاربة هذه الآفة، فيما بقيت فاعلية دور المؤسسات الضبطية الاجتماعية الأخرى كالأسرة من دون المستوى المطلوب، وفقاً لآراء عدد من المشاركين في الدراسة .

تصدت الدراسة التي جاءت تحت عنوان “مشكلة معاكسات الإناث في الأماكن العامة في إمارة أبوظبي” إلى أبرز ملامح ودوافع هذه الآفة وسبل الوقاية منها، عبر مسوح ميدانية شملت عينة بحثية عشوائية قوامها (402) من الذكور و(417) من الإناث، إضافة إلى دراسة المضبوطين بتهمة المعاكسة .

وتشير بيانات الدراسة التي أعدها مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي، إلى إقرار 89% من الإناث بوجود ظاهرة المعاكسات، وأن 95% منهن قد تعرضن في وقت سابق للمعاكسة، كما أقر بذلك 88% من الذكور، فيما تنوعت أساليب المعاكسة بين المدح والإطراء لتشكل 45% وإلقاء رقم الهاتف (الترقيم) بنسبة وصلت 43%، وتوزعت باقي النسبة بين السب والشتم والتحرش الجسدي، مشيرة إلى أن 78% من المعاكسين عزاب وثلثهم طلبة مدارس .

وحول العوامل الدافعة لفعل المعاكسة، أظهرت اتجاهات مسوح الضحايا للإناث والتقرير الذاتي للذكور، تقارباً كبيراً في الاتجاهات، إذ إن نسبة 83% منهم يرون أن غياب الوازع الديني يأتي في المرتبة الأولى، يليه اتساع وقت الفراغ 79%، واهمال الأسرة لمسؤولياتها في التوجيه والإشراف، احتل المرتبة الثالثة بنسبة 75%، تلاها سلوك وتصرفات بعض الإناث ورغبتهن في المعاكسة من قبل الذكور سواء باللباس غير المحتشم أو التبرج و الإفراط في الزينة .

وتطرقت الدراسة على الإدراك التام للمخاطر الاجتماعية التي ينطوي عليها فعل المعاكسة، إذ أكد 88% من المبحوثين على أن المعاكسة تؤدي إلى خلل في الأخلاق والقيم وانحراف الشباب عن الطريق القويم، كما أكدت 87% من عينة الإناث أن المعاكسة تعد عاملاً مساعداً على انتشار الرذيلة وفساد الأخلاق، و اعتبر 74% منهم أن المعاكسة، تعني التعدي على حرية الآخرين وفقدان الإحساس بالمسؤولية، فضلاً عن كونه نوعاً من العنف الموجه ضد المرآة وشكلاً من الأشكال القهرية .

وطالبت الدراسة بضرورة تعميم فكرة استخدام كاميرات المراقبة المتوفرة في الأسواق والمراكز التجارية، واستخدامها كوسيلة إدانة للأشخاص الذين يرتكبون فعل المعاكسة، وتدريب رجال الحراسة التابعين لشركات الأمن الخاصة على التعامل مع تلك الظاهرة بحزم والإبلاغ عن أي تجاوزات بالتنسيق مع أجهزة الشرطة .، كما أوصت الدراسة بأهمية تكثيف الندوات والمحاضرات لتوعية طلاب المدارس (ذكوراً وإناثاً)، والتركيز على دعم القيم النبيلة والسلوك الإيجابي بالتنسيق بين الشرطة المجتمعية ومنطقة أبوظبي التعليمية، فضلا عن عقد الندوات التلفزيونية والكتابات الصحافية المدعمة لدور الأسرة لاضطلاعها بدورها الايجابي نحو الأبناء، وحث أولياء الأمور على انتهاج أسلوب التفاعل والحوار اليومي مع الأبناء، إلى جانب الاستفادة من الإرشاد الديني في البرامج التلفزيونية وفي خطب صلاة الجمعة لمحاربة هذه الآفة .

ما شاء الله ،، تقدم طيب جداً ،،
وفكرة الكاميرات جداً رائعة ،،
وإن شاء الله التطبيق له نتيجة طيبة
وتتقدم تلك النسبة إلى 100% أي إنعدام المعاكسات والإنحراف الأخلاقي كلياً ،،
والله يحفظ الشباب والبنات المسلمين من كل سوء ويهديهم جميعاً إلى طاعته ،،
،،
بوركت أخي فارس ع الخير الطيب
ودمت في حفظ الرحمن ’’
الحمدلله ان النسبة قلت وان شاء الله اتقل بنسبة 100%
ثااانكس الخبر
الحمد للهْْْْ
خبر حلووو ابصرآآحه ْْْ
تسلم خيووو ْْْ
ربي يعطييك العآآفيهْْْْ
بحفظ الرحمنْْْ
تقديم حلو ابصراحه
والله يعطيهم العافيه يارب

تسلم فارس ع الخبر

كل الشكر لحضوركم وتواصلكم الطيب
خالص الود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.