قالت مديرة مؤسسة التمكين الاجتماعي في الشارقة، منى بن هدة السويدي، لـ «الإمارات اليوم» إن عدد المنتسبين إلى المؤسسة تجاوز 2000 يتيم، يستفيدون من خدماتها الاجتماعية والنفسية والبيئية والمهنية والصحية، إضافة إلى الفرص الدراسية والمنح التي يحصلون عليها لمتابعة دراستهم الجامعية.
وأضافت أن ذلك يشمل توفير مستلزماتهم الدراسية، وتعليم وتأهيل المعاقين منهم، فضلاً عن رعاية الموهوبين والمتفوقين من بينهم. ولفتت السويدي إلى أن المؤسسة تقدم مشروعات متنوعة لخدمة الأيتام، منها مشروع كفالة الأيتام، والحقيبة المدرسية، وبرنامج المتأخرين دراسياً، وبرنامج التأهيل المهني، إضافة إلى المساعدات الموسمية.
وأوضحت أن المؤسسة تقدم الإرشاد النفسي والاجتماعي للمنتسبين من خلال مساعدة اليتيم على اكتشاف إمكاناته وقدراته والعمل على تنميتها، وصقل المواهب، وعلاج نقاط الضعف، وتطوير نقاط القوة في شخصياتهم.
كما خصصت كادراً وظيفياً مؤهلاً للتعامل مع المنتسبين، منهم خمس اختصاصيات نفسيات واجتماعيات وتربويات، إضافة إلى ثلاث باحثات اجتماعيات. وأخضعت 10 موظفات لدورة تدريبية لتأهيل الكادر للتعامل مع الأيتام، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة لهم.
وأكدت السويدي أن التواصل مع اليتيم يسهم في مساعدته على تجاوز صدمة فقدان الأب، ويعزز ثقته بنفسه وبالمحيط الخارجي.
وتنفذ المؤسسة مقابلات إرشادية للأيتام تجرى وفق معايير أساسية، أبرزها المواجهة الانسانية، والصمت، والإنصات، وتحديد المكان والزمان المناسبين للمنتسب على ألا تزيد مدة المقابلة على 45 دقيقة.
وتلعب المؤسسة دور الموجّه للأسرة من خلال صقل شخصية اليتيم وتنميتها في إطار الضبط الأخلاقي والتربوي والاجتماعي والتعليمي، وتحقيق الموازنة بين الحقوق والواجبات. كما تقدم المؤسسة التمكين النفسي والأكاديمي، إضافة إلىأتوفير التمكين الصحي الذي يقوم على دعم اليتيم وأسرته وتوفير العلاج لهم، ومتابعة المشكلات الصحية الملحّة التي يعانونها.
يذكر أن شروط انتساب اليتيم الى «تمكين» أن يكون من الأسر التي توفي معيلها، وتقيم في إمارة الشارقة.
بارك الله فيهم على كل ما يقومون به . .
وجزاهم خيــر الجزاء على مجهودهم . .
سلمتـــي نكست ع الخبـــر
ربـي يحفظج