22 أغسطس غرة الشهر و20 سبتمبر عيد الفطر فلكياً
الهاشـــمي: لا تعارض بين الفلك والشرع في تحديد هلال رمضان
«جمعية الإمارات للفلك» تتوقع اختلاف الدول العربية والإسلامية في تحديد رؤية هلال شهر رمضان.
وأضاف أن اعتماد الأهلة دائما ما يتم وفقاً لحسابات الرصد الفلكي المتيقنة، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار ما أخذت به غالبية الدول المجاورة، التي تتبع أنظمة رصد فلكي دقيقة.
وأشار الهاشمي إلى أن اختلاف بعض الدول العربية والإسلامية في تحري غرة شهر شعبان يعني أن بعضهم محق والآخر جانبه الصواب، حيث لا يوجد إلا هلال واحد، لافتاً إلى أنه سبق أن تكررت الأخطاء من بعض الدول في تحديد تقويمها الهجري، بسبب اتباع وسائل غير دقيقة في الرؤية، خصوصاً أن الجو العام لشبه الجزيرة العربية معروف بعدم وضوح الرؤية تماماً، الأمر الذي جعل معظم الدول تستخدم المنظار ووسائل العلم الحديثة في رؤية الأهلة، ونفى الهاشمي إمكانية اختلاف الحسابات الفلكية مع الرؤية الشرعية نهائياً، مؤكداً حتمية توافقها في كل الأحوال. ووفقاً لبيان صادر عن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة فإن الحسابات الفلكية انتهت إلى أن بعض الدول العربية والإسلامية ستختلف في تحريها هلال شهر رمضان، حيث سيقوم قسم منها بتحري هلال رمضان يوم الخميس الموافق 20 أغسطس، 29 من شعبان، وهي كل الدول العربية، عدا سلطنة عمان، والمغرب، وموريتانيا.
إذ سيكون يوم 29 شعبان هو يوم الجمعة 21 أغسطس في دول إسلامية أخرى، مثل بنغلادش والهند وباكستان وإيران وسلطنة عمان والمملكة المغربية وموريتانيا، والعديد من الدول الإفريقية الأخرى علماً بأن جميع هذه الدول تتابع رؤية الهلال بشكل رسمي.
وبالنسبة للبداية المتوقعة لشهر رمضان المبارك في بعض الدول الإسلامية، اعلنت ليبيا رسمياً أنها لا تعتمد رؤية الهلال وتعتمد شروطاً فلكية أخرى، حيث أعلنت أن يوم الجمعة هو أول أيام شهر رمضان المبارك، وبالنسبة لجمهورية مصر العربية فهي عادة ما تحاول التوفيق بين الرؤية الشرعية وبين الحسابات الفلكية، لذا متوقع أنها ستكمل شهر شعبان حتى يوم الجمعة 30 يوماً لاستحالة رؤية الهلال يوم الخميس، وسيبدأ شهر رمضان المبارك يوم السبت، بحسب ما يفيد «مشروع رصد الأهلة»، أما بالنسبة لسلطنة عمان والمملكة المغربية وموريتانيا فحيث إن رؤية الهلال ممكنة يوم الجمعة فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان المبارك يوم السبت، وفي ما يتعلق ببقية الدول الإسلامية فلا توجد قاعدة عامة يمكن الاعتماد عليها، حيث يقبل بعضها بشهادة الشهود برؤية الهلال حتى لو دلت الحسابات الفلكية القاطعة على أن القمر غير موجود في السماء، ولذلك لا يمكن معرفة بدء شهر رمضان المبارك مسبقاً في هذه الدول.
من جهته، توقع عضو جمعية الإمارات للفلك و«المشروع الإسلامي لرصد الأهلة» صخر عبدالله حدوث اختلاف بين الدول العربية والإسلامية في رؤية هلال شهر رمضان، وكذلك في تحديد العيدين الفطر والأضحى، عازياً ذلك إلى اختلاف طرق رصد الأهلة بين الدول، حيث تعتمد دول على الحسابات الفلكية البحتة مثل ليبيا، في ما تعتمد دول أخرى على الجمع بين الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية للأهلة.
وفي حال اختلاف الحسابات الفلكية مع الرؤيا الشرعية أكد صخر أن الرؤية في هذه الحالة أحق بالاتباع، شرط أن تكون صحية بنسبة 100٪، مشيراً إلى صعوبة حدوث مثل هذا التعارض الذي ستنتج عنه ضرورة مراجعة الحسابات الفلكية العالمية إذا ما ثبت وجود أي خطأ في الحسابات الفلكية.
وأكد صخر دقة الحسابات الفلكية في رصد الأهلة، مشيراً إلى جهل الكثيرين من الشهود بطبيعة شكل الهلال، الأمر الذي من شأنه حدوث اختلافات بين الشهود، التي عادة ما تحسمها حسابات الفلك.
^^
وعمـــان دووووم متأخره هع
ربي يعطيك الف عاافيه
ونتريا يديدك دووم
ومن كل صووب
مشكورين ع الردود الطيبه
ان شاء الله خير
يعطيك العافيه ع الخبر
وربي يبلغنا رمضان ع خير
حفظكم الرحمن
’،