شكّل ثلاثة أطباء مواطنين في هيئة الصحة في دبي فريقاً «مهمته الأولى والأخيرة، الوقوف حائط صد لحماية المجتمع من سرطان الثدي».
يمارس الأطباء الثلاثة عملهم التطوّعي في مراكز التسوّق، والمؤسسات الخاصة والحكومية، للتوعية بمخاطر المرض الخبيث، وكيفية اكتشافه مبكراً، وبفضل جهد التوعية، باتوا يستقبلون عشرات الحالات شهرياً في عيادتهم الحكومية، يتولون فحصها ويجرون جراحات عاجلة للحالات المتأخرة منها، ما أسهم «في إنقاذ حياة الكثيرين».
ويُحسب لطبيب الجراحة العامة الدكتور زيد المازم، واستشاري الجراحة العامة والثدي الدكتورة إسعاف حسن غازي، وطبيبة الجراحة العامة والثدي الدكتورة موزة الحتاوي، أنهم «أسسوا وحدة جراحة الثدي في هيئة الصحة، وزوّدوها بأجهزة طبية لم يسبق استخدامها في الدولة ودول المنطقة، لعلاج إصابات هذا الورم الخبيث».
يقول المازم لـ«الإمارات اليوم»، إن «التزايد المستمر للإصابة بهذا المرض، وحالة الجهل به، دفعانا إلى تكوين هذا الفريق، الذي يهدف إلى الحد من الإصابة بالسرطان، ونشر التوعية به، وهو العامل الأول لحمايـة المواطنين والمقيمين مـن هـذا المرض الخطر».
ويضيف «سافرنا إلى دول عدة، وحضرنا عدداً كبيراً من المؤتمرات وورش العمل الطبية، لاكتساب أحدث الخبرات العالمية وأنجحها في التصدي لهذا النوع من الأورام»، مشيراً إلى أن «الفريق بات يطبّق هذه الخبرات في دبي، وأثبت نجاحاً كبيراً في تشخيص المرض، واستئصال الورم، ومتابعة المرضى».
وتلفت الدكتورة إسعاف إلى أنها وزميليها «نزلوا إلى مراكز التسوّق الكبرى في دبي، وتجوّلوا في مؤسسات عدة، مثل هيئة الطرق، والشرطة، وهيئة الكهرباء، ليثقفوا أكبر عدد من النساء والرجال بكيفية اكتشاف الورم بالفحص الذاتي، ووزعوا عليهم كتيبات توضيحية».
وتابعت «خطوات التوعية كان لها الفضل في التنبيه إلى المرض، وحفّزت عدداً كبيراً على زيارة وحدة جراحة الثدي، التي أسسناها، واكتشفنا بينهم العديد من المصابين بالورم في مراحل مختلفة»، ومن بين هؤلاء «حالات كانت تستدعي التدخل العاجل، لمنع انتشار الورم السرطاني في الجسد، وهو ما تم، وكُتب لها الشفاء».
وتروي الدكتور موزة أن «الوحدة كانت تستقبل حالات قليلة شهرياً، لكن مع إطلاقنا حملة توعية سنوية بالمرض، أصبحنا نستقبل عشرات الحالات شهرياً والتي ترغب في الفحص، ونعالج أكثر من 100 إصابة بورم خبيث أو حميد سنوياً».
وذكرت أن الفريق أدخل «لأول مرة في الدولة خدمة الفحص الجيني»، التي تسهم في «التنبؤ بالإصابة بسرطان الثدي عند النساء قبل سنوات عدة من ظهوره في الجسد»، موضحة «حين نستقبل مريضة نجري فحصاً لجين محدد في بقية أفراد أسرتها من النساء، ويوضح هذا الفحص مَن المرأة التي ستُصاب بالورم مستقبلاً». وأضافت «يتم على الفور إعطاء النساء المحتملة إصابتهن علاجاً وقائياً، وتتم توعيتهن بكيفية التقليل من مخاطر الإصابة».
وأدخل الفريق جراحة «المحافظة على الثدي»، والتي تمكّن من «تنظيف الثدي من الورم من دون استئصاله»، كما يتم «إجراء تجميل للثدي ليعود إلى صورته الطبيعية، ما يقلل من الآلام النفسية للمريضة».
ويتمنى الأطباء الثلاثة أن «تتفادى النساء العوامل المؤدية إلى الإصابة بالمرض، ولعل أبرزها قلة ممارسة الرياضة، والابتعاد عن الغذاء الصحي والإكثار من تناول الدهون».
الفريق الإماراتي، الذي تلقى شهادات تقدير من مؤسسات طبية عالمية لجهوده الإنسانية، تعهّد «بمواصلة الليل بالنهار لحماية المجتمع من خطر سرطان الثدي»، مؤكداً أن «معدلات الإصابـة بالمرض تتضاعف، ما يحتاج إلى تعاون شامـل بين كل فئات المجتمـع للتوعيـة بطـرق اكتشافـه، والقضاء عليه مبكراً».
ما شـاء الله عليهم ، عمل طيب منهم . .
وبارك الله في جهودهم إن شـاء الله . .
وجعل عملهم التطوعـي في ميــزان أعمالهم . .
تسلميـــن نكست على هالخبـــر الطيب . .
ربــي يقويج ويحفظج
أتمنى إجراء إحصاءات وتقارير وبحوث عن مسببات هذا المرض مثل نوعيه
أكل اللي أصيبوا بهالمرض وشو أنواع المعلبات والأكل الصناعي اللي
كانوا يكثرون إستعماله ونوع الديودورانت(مزيل رائحه العرق)
اللي يستخدمونه قبل إصابتهم بالمرض,أكيد في شي معين من المأكولات
أو غيره يزيد في نسبه إنتشار هالمرض وتضاعف الحالات المصابه به
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
تسلميـ
وטּ آلغوآلــي ع آلمرور الطيــبولآهـنتوآ ..~