تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 39 ألف درهم تحرم أربعة أشــــــقاء من مقاعد الدراسة

39 ألف درهم تحرم أربعة أشــــــقاء من مقاعد الدراسة 2024.

خليجية

حالت الظروف المالية المتردية لـ(أبوراشد ـ يمني) دون تمكنه من سداد الرسوم الدراسية المتأخرة لأبنائه الأربعة، منذ العام ،2009 والبالغة 38 ألفاً و816 درهماً، ما حرمهم من مواصلة تعليمهم منذ أكثر من عام، كما أدى إنهاء خدماته من عمله السابق، وإلغاء إقامات أبنائه وزوجته ووالدته قبل أن ينتقل إلى عمله الحالي، إلى عدم تمكنه من سداد رسوم الإقامات الجديدة، البالغة 10 آلاف درهم.

وتفصيلاً، قال (أبوراشد) لـ«الإمارات اليوم»، إن معاناته بدأت في العام ،2009 عندما أنهيت خدماته من المؤسسة الحكومية التي كان يعمل فيها منذ ما يزيد على 24 سنة، الأمر الذي اضطره إلى إلغاء إقامات أسرته المكونة من ستة أفراد (أربعة أطفال وزوجته ووالدته التي يعيلها بعد وفاة والده، منذ ما يزيد على سنة)، إذ تمكن من إيجاد وظيفة براتب مناسب يساعده على إعالة أسرته، إلا أن الراتب لم يسعفه لتحمل تراكم ديون متأخرات الرسوم الدراسية لأبنائه الأربعة، إضافة إلى مبالغ الإقامات الجديدة التي حصل معها على إعفاء من غرامات التأخير، وعليه سداد رسوم طباعة الأوراق وإجراءات الإقامة البالغة 10 آلاف درهم، إلا أنه لا يمتلك المبلغ.

ويتابع (أبوراشد)، «أبنائي توقفوا عن الدراسة بسبب عدم تمكني من سداد رسوم العام الجديد، ومتأخرات العام الماضي، كما أنهم لم يتسلموا الشهادات الدراسية منذ العام ،2009 إذ تبلغ المتأخرات اللازم سدادها 38 ألفاً و816 درهماً عن الأبناء الأربعة»، موضحاً «ابنتي الكبرى في الصف السابع، وثلاثة من أبنائي في الصفوف الأول والرابع والسادس».

وذكر أن ظروفه المالية ساءت بعد إنهاء خدماته، خصوصاً أن لديه قروضاً بنكية، لذا لم يتمكن من سداد الرسوم الدراسية لأبنائه، مضيفاً «ليس من السهل على الأب رؤية أبنائه محرومين من أبسط حقوقهم وهو التعليم، خصوصاً أنهم كانوا في السابق يدرسون في مدرسة جيدة نوعاً ما، والآن ومع تردي الوضع المالي، يجلسون في المنزل ويراقبون كل يوم أقرانهم وهم يستعدون لركوب الحافلات المدرسية، ويحملون حقائبهم، ويرتدون الزي المدرسي، والحسرة تكاد تقتلهم».

ولفت (أبوراشد) إلى أنه يقطن في منزل متواضع في منطقة أم خنور السكنية في الشارقة، ويتحمل مصاريف إيجار المنزل وإعالة أبنائه ووالدته المسنّة، وتلبية الاحتياجات الأساسية بما يوفر لهم حياة كريمة.

وأكد (أبوراشد) الذي يعيش في الإمارات منذ نحو 27 عاماً، أن «الوضع في اليمن غير مستقر، لذا يفضل إبقاء أطفاله وأسرته بجانبه في الإمارات، متمنياً من أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في محنته، وإعادة البسمة إلى وجوه أبنائه من جديد، خصوصاً أنه يحاول من خلال عمله الحالي تعويضهم عما خسروه، إلا أن الديون المتراكمة تحول دون ذلك».

خليجية

الله ايفرج كربته وما عليه كل شي إن شاء الله
ينحل من عند الله سبحانه "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.