إطلاق حملة توعية لقائدي المركبات اليوم في أبوظبي
400 درهم غرامة و 4 نقاط لعدم ترك مسافة الأمان
تنطلق اليوم ( الأحد ) حملة القيادة العامة لشرطة ابوظبي لتوعية قائدي المركبات بسلبيات عدم التزام بعض السائقين بترك مسافة كافية خلف المركبات وماينجم عنها من حوادث مرورية تستنزف الارواح والممتلكات، وذلك تحت شعار (اترك مسافة قبل الحسافة ) .
وستشهد الحملة استمراراً تشديد الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية لمخالفة قائدي المركبات الذين لا يلتزمون بترك مسافة أمان كافية بين المركبات، وتحرير مخالفات بحقهم تصل عقوبتها إلى غرامة مالية قيمتها 400 درهم وتسجيل 4 نقاط مرورية. وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: إن الحملة تنطلق بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .
وضمن اطار استراتيجية السلامة المرورية لشرطة ابوظبي وتستهدف زيادة الوعي المروري لترك مسافات كافية بين المركبات تطبيقاً لقانون المرور ووقاية لقائدي المركبات ومستخدمي الطرق من الحوادث المرورية نتيجة الاخطاء التي قد يرتكبها السائق في حال عدم تقدير المسافة بين مركبة واخرى. وأكد اللواء النعيمي على الاهتمام الذي توليه استراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي بالثقافة المرورية باعتبارها احد المرتكزات الأساسية لاستراتيجية السلامة العامة .
ومن ضمن أبرز أولوياتنا منوهاً بالحرص على الشراكة مع كافة شرائح المجتمع لتعزيز السلامة المرورية بوصفها «مسؤولية الجميع». وشدد النعيمي على اهمية الحملات المرورية وما يبث من خلالها من رسائل توعية معاصرة تركز على القيم الحضارية والسلوكيات المرورية الايجابية و تثقيف افراد الجمهور وتعريفهم باهمية القضايا المرورية واثرها الكبير على حياتهم وحياة اسرهم ونمو مجتمعهم .وناشد كافة السائقين لتعزيز الجهود المبذولة لتوفير بيئة مرورية آمنة لكافة مستخدمي الطريق لوقايتهم من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة . وقال ان استراتيجية شرطة أبوظبي تهدف إلى زيادة الوعي بإجراءات السلامة .
مسافة الوقوف
حسب النظام المروري للدولة يمكن تجزئة مسافة الوقوف إلى مرحلتين، الأولى هي المسافة التي تقطعها المركبة بين اللحظة التي ينتبه فيها السائق إلى وجود خطر أو أي ظرف طارئ يستدعي الوقوف وبين اللحظة التي ينقل فيها قدمه للضغط على الفرامل، وهي فترة تبلغ سبعة أعشار ( 7. 0 ) الثانية إذا كان السائق في حالته العادية، وتطول هذه الفترة إذا كان الشخص مسناً أو مجهداً أو مشتت الذهن لتصل إلى ثانية أو أكثر ، والمسافة التي تقطعها السيارة خلال هذه الفترة يطلق عليها اسم
« مسافة رد الفعل » .
والمرحلة الثانية هي المسافة الأخرى التي تقطعها السيارة بين اللحظة التي يبدأ السائق فيها بالضغط على الفرامل واللحظة التي تتوقف فيها السيارة بالفعل ، حيث تبلغ الفترة اللازمة لذلك نحو الثانية ، وتقطع السيارة خلالها مسافة أخرى يطلق عليها اسم « مسافة الفرامل » وتزيد هذه المسافة ، بل ويمكن أن تتضاعف عندما تكون الطريق زلقة أو تغطيها الرطوبة أو الرمال ، كما تزيد عندما تسوء حالة الفرامل والإطارات .
والمسافة الكلية التي تقطعها السيارة عندما يلوح خطر أو ظرف طارئ أمام السائق هي التي يطلق عليها «مسافة الوقوف» وتتألف من مجموع مسافة رد الفعل ومسافة الفرامل. وتكون سرعة السيارة هي العامل الحاسم في تحديد هذه المسافة، وبالتالي تحديد مدى قدرة السائق على تفادي وقوع حادث أو إخفاقه في ذلك وتعرضه لكل ما يترتب على ذلك من نتائج قد يكون هو نفسه أول ضحاياها.
مرجوة وسالمة للجميع ،،
،،
تباركت جهودهم ما شاء الله ،،
وربي يسلم الجميع من الشر ،،
،،
شكرا لك أخوي فـــارس ع الخبر الطيب ،،
ربي يعطيك العافية ويحفظك دوم ..
كل الود