كشفت تقارير هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن أكثر من 24٪ من الإماراتيين و11٪ من الإماراتيات في الصف العاشر، فشلوا في الانتقال إلى الصف الدراسي التالي، منذ عام .2005
وأكدت أن معدل تسرب الطلبة يعكس بشكل دقيق معدل رسوبهم في العام الدراسي السابق، مضيفة أنها شكلت فريقاً لبحث الظاهرة لوضع الحلول المناسبة لها.
وقالت الهيئة لـ«الإمارات اليوم»، إنها لم تحدد المحاور التي سيتم علاج الظاهرة بناء عليها، كونها في انتظار تقارير الجهات التي تدرسها بالتعاون مع الهيئة، وهي شرطة دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الشؤون الاجتماعية.
وأوضحت أن كل جهة من هذه الجهات تدرس الأرقام التي أعلنت عنها الهيئة، وتحللها، لتقدم تقريرها حولها، ما يتيح تحديد الأسباب الجوهرية للتسرب، ومن ثم الشروع في وضع الحلول المثلى للقضاء عليها ومعالجتها تماماً.
وذكر التـقرير أن عـدم تـوفير دعمٍ للطلـبة يحـول دون تمكين الراسبين منهم من الاستمرار في التعليم، ويتسبب تاليا في تأخير بعضهم عن مسار تخرجهم المتوقع، كما يؤدي أحيانا إلى تسرب بعضهم من التعليم.
وتبين نتائج دراسة عينة افتراضية تضم 100 طالب إماراتي من البنين، يدرسون في الصف السادس، أن 32 طالباً منهم سيتخرجون في الوقت المحدد، و47 طالباً عرضة للرسوب لمرةٍ واحدة على الأقل، وبالتالي فلن يتخرجوا في الوقت المحدد، بينما سيترك 21 منهم التعليم نهائياً.
ووفقاً للهيئة، تؤدي مواطن الضعف الموجودة في المنهاج التعليمي في المدارس الحكومية، إلى وجود معدلات تسرب عالية بين الطلبة المواطنين الذين يمتلكون فرصة الالتحاق بالجامعات في مختلف أنحاء العالم، من دون أن يحتاجوا إلى قضاء سنة تحضيرية تؤهلهم للالتحاق بالتعليم الجامعي.
وتؤكد الأدلة التي تم جمعها خلال الدورتين الأولى والثانية من الرقابة المدرسية، أن نقص المرونة والخيارات المتاحة أمام الطلبة في المنهاج التعليمي الوزاري، كانت من العوامل التي أدت إلى وجود مستويات تحفيز متدنية إجمالاً بين الطلبة البنين في الحلقتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية.
وكانت مواقف الطلبة وسلوكياتهم بمستوى «جيد» أو «متميز» فقط في نصف مدارس الحلقتين الثانية والثالثة الحكومية للبنين، وهي نسبة أقل من بقية المدارس الحكومية، وعادةً ما تنخفض حافزية الطلبة لدى بلوغهم المراحل الدراسية العليا، ويتدهور سلوكهم، ويصبح تحصيلهم وتقدمهم الدراسي في الكثير من الأحيان بمستوى «غير مقبول».
ومن العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تدني مستويات التحفيز لدى الطلبة البنين في المدارس الحكومية، آلية نجاحهم وانتقالهم إلى الصف الدراسي التالي، إذ تعتمد بشكل أساسي على نجاح الطالب في اختبارات نهاية العام الدراسي، بحيث يكون على الطالب الذي يخفق في اجتياز جميع هذه الامتحانات أو عدد منها، إعادة السنة الدراسية بأكملها، ما يعني أنه سيعيد دراسة جميع المواد بلا استثناء، حتى المواد التي نجح فيها، وتعد هذه الآلية السبب الرئيس في إعادة بعض الطلبة السنة الدراسية ذاتها ثلاث مرات، أضف إلى ذلك أن كثيرا من المدارس لا تعمل على مواءمة المنهاج التعليمي بما يكفل تلبية حاجات الطلبة الذين يعيدون السنة الدراسية، ما يعني أن المدرسة لم تعمل على معالجة مواطن الضعف الأساسية التي تسببت في رسوب الطالب، وهو ما أدى إلى تراكم أعداد الطلبة الراسبين، إذ تفيد بيانات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2024-،2008 برسوب 30٪ من البنين في الصف العاشر في اختبارات نهاية العام، ما يعني أنهم أمام خيارين: إما إعادة السنة أو التسرب من التعليم بالكامل.
وتؤكد حالات التسرب المنتشرة بين المواطنين في إمارة دبي وبقية الإمارات تدني مستوى تحفيز الطلبة البنين في المدارس الحكومية.
وبحسب استبانة القوى العاملة لعام ،2008 التي أعدها مركز دبي للإحصاء، فإن 22 ٪ من الإماراتيين و14 ٪ من الإماراتيات في إمارة دبي، ممن تراوح أعمارهم بين 20 و24 سنة، تسربوا من المدرسة قبل إكمال تعليمهم.
نسبة كبيــرة وتسبب إحبــاط ×_×
الله يعينهم ، وإن شاء الله تخفق توقعاتهم ^^
والله يوفق كل الطلاب والطالبــات
سلمتــي نكست ع الخبــر
دمتـي بحفظ الرحمن ورعايته
سلمتي ع المرور ولآهنتــي ..~
واايييد نزززلت بالنسبه للتقويم و الوزاره
ما قصروا حطولنا امتحانات يصلحها الكمبيوتر
يا ناس كيف تبونا انييب نسب عاليه و ندخل فيهاا الجامعه و نعمر الوطن
مشكورة ع الخبر ..