5 طالبات من جامعة زايد يجمعن مليوني درهم لمصلحة حملة “أهلنا أولى” 2024.

أبوظبي “الخليج”:

نجحت 5 طالبات من كلية علوم الاتصال والاعلام بجامعة زايد في فرعها في أبوظبي بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر بالدولة في جمع مبلغ 2،039،000 درهم لمصلحة حملة “أهلنا أولى”، التي أطلقتها الطالبات إليازي المنصوري وعهود المرزوقي وموزة السويدي وأسماء هلال ومنى خالد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ضمن مشروع تخرجهن، وتضمنت فعاليات الحملة معرضاً للمشغولات اليدوية وفيلماً تسجيلياً عن أوضاع الأسر المحتاجة وزيارات لعدد من مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية بالدولة، ونظمت الطالبات ال5 الحملة التي تهتم بنشر الوعي حول أهمية المساهمة في رفع المعاناة عن الأسر المحتاجة بالدولة.

وقدم الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أمس الأول شيكاً بقيمة المبلغ تسلمه أحمد غيث السويدي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر بأبوظبي بحضور راشد مبارك المنصوري مدير فرع الهلال الأحمر بأبوظبي.

وأشاد بالدعم والاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر للمشاريع الإنسانية والخيرية داخل الدولة وخارجها، حيث كان سموه قد تكفل بتوفير احتياجات ثلاث أسر مواطنة تعاني بسبب ظروفها الانسانية والاقتصادية، والتي تم عرض أوضاعها من خلال فعاليات حملة “أهلنا أولى”، ووجه سموه هيئة الهلال الأحمر بسرعة التحرك نحو الأسر ورعايتها وتلبية متطلباتها بشكل عاجل والوقوف بجانبها حتى تنجلي محنتها وتتحسن أوضاعها.

وثمّن الدور الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر لتقديم الرعاية اللازمة لمصلحة أبناء الشعب الفلسطيني المتضررين من الأحداث التي يشهدها قطاع غزة، مؤكداً أهمية الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة لنشر ثقافة عمل الخير وزرعها في نفوس أبناء وبنات الدولة.

وأوضح الجاسم ان جامعة زايد تحرص على تشجيع الطالبات على المشاركة المجتمعية الفاعلة في عملية التنمية بالدولة من خلال تحفيزهم على المساهمة في العمل التطوعي.

من جانبه أكد أحمد غيث السويدي حرص الهيئة على التواصل مع أصحاب الحاجات وتفقد أوضاعهم وتلمس احتياجاتهم وتقديم الدعم والمساندة لمستحقيها في جميع مناطق الدولة، مثمناً جهود طالبات جامعة زايد لتنظيمهن هذه الحملة الخيرية التضامنية مع الأوضاع الانسانية المحلية.

وأشارت اليازي المنصوري طالبة في كلية علوم الاتصال والاعلام إلى أن اختيارهن لموضوع الحملة جاء لرفع أعباء الحياة عن كواهل المتضررين وأصحاب الحاجة وذوي الدخل المحدود من غلاء المعيشة، وأشارت إلى ان المبلغ الذي جمعنه فاق توقعاتهن جميعاً، وأثبت حرص أهلنا في الإمارات على دعم مبادرات الخير بالدولة، وأضافت أن العديد من الناس تبرعوا لمصلحة حساب الحملة التي أسسته الطالبات في مصرف دبي الإسلامي، بالإضافة إلى صناديق التبرع التي تم توزيعها في نخبة من مؤسسات التعليم العالي بأبوظبي.

أما الطالبة موزة السويدي فتقول: لاحظنا أن هناك العديد من الحملات الخيرية التي تنظمها مختلف الجهات بالدولة تهتم بإرسال المساعدات المالية والغذائية للدول الفقيرة، بينما يوجد في الإمارات العديد من الأسر المحتاجة التي تتعفف عن سؤال المساعدة، فاخترنا شعار “أهلنا أولى” لنعزز اهتمام الناس بأهمية المساهمة في رفع المعاناة عن هولاء الأسر داخل الإمارات وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر.

وأوضحت الطالبة عهود المرزوقي أن جمعهن لمبلغ مليوني درهم جاء من خلال مختلف الفعاليات التي تضمنتها الحملة الخيرية مثل معرض للمشغولات اليدوية وفيلم تسجيلي عن أوضاع الأسر المحتاجة بالدولة، كما قامت الطالبات بزيارة لعدد من مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية بالدولة لنشر الوعي بأهمية المساهمة في مساعدة الأسر المحتاجة.