أكد المشاركون في المؤتمر العالمي لآلام أسفل الظهر الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى، ويختتم برنامجه مساء اليوم، أن 60% إلى 70% من النساء حول العالم يعانين من الآلام أسفل الظهر نتيجة تكرار الحمل والولادة، مؤكدين أن التدخل الجراحي يجب أن يبقى دائماً الحل الأخير.
وأكد عبدالعظيم كمكار، رئيس شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية، أن نحو 70% من السكان في الدولة يعانون في مرحلة من مراحلهم العمرية من آلام الظهر، نتيجة الجلوس ساعات طويلة خلف المكاتب وعدم ممارسة أي من الأنشطة البدنية، لافتاً إلى أن بعض الأطباء يلجؤون إلى التدخلات الجراحية قبل إعطاء العلاج الطبيعي دورته المعتادة.
وقال: المشاركون في المؤتمر استعرضوا كافة الطرق الحديثة في التعامل مع آلام أسفل الظهر من خلال 45 ورقة عمل بالإضافة إلى 86 ورقة عمل و10 ورش عمل مصاحبة، مشيراً إلى أن المحاور الرئيسية للمؤتمر تشمل التشريح والميكانيكية الحيوية وآلام الحوض والتحكم العصبي الحركي والحسي والتمارين التأهيلية وآلام الفقرات القطنية.
الجهاز العصبي
وركز المتحدثون في اليوم الثاني على أثر الألم في الجهاز العصبي المركزي مثل المخ على العضلات، وكيفية التفاعل بين الجهاز العصبي والجهاز العضلي، حيث ذكر الدكتور بول هاجيز من أستراليا أن هناك علاقة بين الألم والحركة والتغيير، موضحاً أن الجهاز العصبي ومراكز التحكم في الدماغ تلعب دوراً كبيراً في توزيع الأنشطة على العضلات كما تبين الدراسات الحديثة في ذلك.
وركز المتحدثون في اليوم الثاني على أثر الألم في الجهاز العصبي المركزي مثل المخ على العضلات، وكيفية التفاعل بين الجهاز العصبي والجهاز العضلي، حيث ذكر الدكتور بول هاجيز من أستراليا أن هناك علاقة بين الألم والحركة والتغيير، موضحاً أن الجهاز العصبي ومراكز التحكم في الدماغ تلعب دوراً كبيراً في توزيع الأنشطة على العضلات كما تبين الدراسات الحديثة في ذلك.
وقال: يلاحظ أن الناس الذين يعانون من آلام أسفل الظهر والحوض حركتهم محدودة، وهذا جانب سلبي وقائي من الجهاز العصبي.
ويختتم المؤتمر برنامجه مساء اليوم، بمجموعة من المحاضرات لجراحي العمود الفقري واستعراضهم للطرق الجراحية المختلفة لآلام أسفل الظهر والحوض
ويشارك أكثر من 1000 خبير من 56 دولة، في المؤتمر الذي تنظمه جمعية أميركا الشمالية لجراحة العمود الفقري بالتعاون مع شعبة الإمارات للأعصاب وشعبة الإمارات للعلاج الطبيعي والجمعية العربية لجراحة الأعصاب والجمعية الخليجية لجراحة الأعصاب وجامعة نيو إنجلاند وقسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بجامعة غينت والمركز الطبي بجامعة لاهويا ومركز شرطة دبي الصحي.
ويشارك أكثر من 1000 خبير من 56 دولة، في المؤتمر الذي تنظمه جمعية أميركا الشمالية لجراحة العمود الفقري بالتعاون مع شعبة الإمارات للأعصاب وشعبة الإمارات للعلاج الطبيعي والجمعية العربية لجراحة الأعصاب والجمعية الخليجية لجراحة الأعصاب وجامعة نيو إنجلاند وقسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بجامعة غينت والمركز الطبي بجامعة لاهويا ومركز شرطة دبي الصحي.