أعلن المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، نمو الدعم المالي المباشر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 6٪ العام الماضي، مقارنة بالعام ،2009 لتبلغ قيمته العام الماضي 100 مليون درهم، لافتاً إلى أن الدعم الذي قدمته المؤسسة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغ مليار درهم خلال الأعوام التسعة الماضية، رعت خلالها 9000 مواطن من أصحاب المشروعات الصغيرة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شهد أمس حفل توزيع الجوائز على الفائزين بـ«جائزة محمد بن راشد لدعم مشروعات الشباب»، في دورتها السادسة، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.
وقال الجناحي على هامش توزيع الجوائز، إن 95٪ من المشروعات الاقتصادية في إمارة دبي تندرج تحت قائمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أنها الأقل تأثراً بالأزمة المالية العالمية، كونها لا تحتاج إلى واردات مرتفعة لتستمر، فضلاً عن مرونتها وإمكان تغيير نشاط المنشأة في حال تعثرها، مؤكداً أن عدد المنشآت الصغيرة التي أغلقت بسبب الأزمة لا يكاد يذكر.
وأشار إلى أن المؤسسة تقدم الدعم اللوجستي والمعنوي، فضلاً عن الدعم المالي المباشر لأعضائها، وتسهل حصولهم على الرخص التجارية المعفاة من رسوم التراخيص الاقتصادية والضمان المصرفي في وزارة العمل، كما تسهل الاقتراض والتمويل المصرفي للمشروع، كونه مضموناً من المؤسسة التي لديها اتفاقات مع ستة بنوك عاملة في الدولة.
ووصف الجناحي الجائزة بـ«الأهم على مستوى المنطقة»، كونها تهدف إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والتميز في أوساط الشباب الذين أسسوا مشروعات خاصة بهم، بدعم ومؤازرة مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشروعات الشباب والارتقاء بأعمالهم إلى مستويات متقدمة وتنافسية.
وأشار إلى أن رؤية صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أثمرت طبقة جديدة من رواد الأعمال الشباب، ودخول السوق المحلية عن طريق توفير تعاقدات حكومية لأعضائها بما يتجاوز مليار درهم خلال التسع سنوات الماضية، ناهيك عن أن المؤسسة تقوم بدور نشر ثقافة ريادة الأعمال بين مواطني الدولة، وتطوير مهاراتهم القيادية.
ووزع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الجوائز على الفائزين والرعاة، إذ فاز سيف عبدالله سالم آل علي بأفضل مشروع في قطاع التجزئة، فيما فاز الدكتور حسين عبدالرحمن سيف آل صالح بأفضل مشروع في قطاع الرعاية الصحية.
وعن أفضل مشروع في قطاع الخدمات المهنية، نال الجائزة عيسى علي بن سالم الزعابي، الذي حصل أيضاً على جائزة أفضل رجل أعمال شاب، فيما فاز كل من علي خليفة أحمد بن ثابت، ومنى حسن علي صالح، بجائزة أفضل مشروع في قطاع التسويق والترويج، وتسلم محمد يوسف حسن العزيز جائزة أفضل مشروع في قطاع السياحة، وعبدالله إبراهيم عبدالله دعيفس أفضل مشروع في قطاع الاستشارات.
كما حصل إبراهيم علي عبدالله بن شاهين على جائزة أفضل مشروع في قطاع الأطعمة والمشروبات، وناصر سالم محمدآل علي على جائزة أفضل مشروع في قطاع التصميم، وخليفة عبدالعزيز عبدالرحيم الجزيري على جائزة أفضل مشروع في قطاع الإلكترونيات، وحسين علي شاهين البلوشي على أفضل مشروع في قطاع الخدمات اللوجستية.
وعلى المستوى العربي كانت جائزة أفضل مشروع عربي من نصيب رجل الأعمال المصري باسم العجزاوي، فيما كانت جائزة السيدات لأفضل مشروع عربي من نصيب سيدة الأعمال السعودية نورة بندر المقيطيب، وأخيراً جائزة الفائز العام بمسابقة التاجر الصغير لسنة ،2010 كانت من نصيب فريق لوليبوب.
ثم وزع سمو ولي عهد دبي الجوائز على الجهات الداعمة لرواد الأعمال الشباب، التي شملت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومحاكم دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومركز دبي التجاري العالمي، ومؤسسة مطارات دبي، وطيران الإمارات، وجمعية الاتحاد التعاونية، ومراس القابضة، وشركة إعمار، وشكرهم سموه على جهودهم المساندة للشباب والأخذ بيدهم للوصول بهم إلى المراتب العليا في عالم الأعمال على المستويين المحلي والإقليمي.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين من الشباب وصافحهم، معتبراً أن فوزهم ونجاحهم الخطوة الأولى على طريق طويل، وصولاً إلى أهدافهم وتحقيق طموحاتهم الذاتية، بدعم وتشجيع من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي أسسها سموه من أجلهم، وخدمة لشباب الوطن الذين يعول عليهم سموه في التطوير الاقتصادي، والإسهام بإبجابية في مسيرة التنمية الشاملة على مستوى دولتنا العزيزة.
والتقط سموه وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الصور التذكارية مع الشباب الفائزين الذين استحقوا تهاني وتبريكات سموهما، وتمنياتهما لهم بالمزيد من الإنجازات وخدمة وطنهم الذي يحتضنهم بكل الحب والرعاية والاهتمام.
أفضل جهة حكومية
قال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، إن أفضل جهة حكومية داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية هي «القيادة العامة لشرطة دبي»، من حيث قيمة العقود المخصصة لأعضاء البرنامج، التي تجاوزت 5.5٪ من قيم مشتريات الإدارة. أما أفضل جهة شبه حكومية داعمة لبرنامج المشتريات، فهي «طيران الإمارات»، من حيث قيمة العقود المخصصة لأعضاء البرنامج، التي تجاوزت 71 مليون درهم، لافتاً إلى أن إعمار تعتبر أفضل جهة خاصة داعمة للبرنامج من حيث قيمة العقود التي تجاوزت 11 مليون درهم.
إلى ذلك، أفاد الجناحي، بأن جميع المؤسسات الحكومية التابعة لحكومة دبي، أو التي تمتلك فيها حكومة دبي نسبة 50٪، ملزمة بطلب 5٪ من مشترياتها من مشروعات الشباب، لافتاً إلى وجود استثناءات تتعلق بطبيعة عمل المؤسسة وطلباتها.
يسعد صباحج بالخير////////
ما شاء الله ،،،،،
الحمدالله
وان شاء الله الشباب الامارات يتفاعلون أكثر
ويحاولون أنهم يخططون لمشاريع أكثر ،،،
عسب يعود لهم بالفائدة في المستقبل،،،،،،
ان شاء الله يستمر هالشيء ،،،،،،،
وانشوف مشاريع يديدة،،،،،،،،
نفتخر فيها من ابناء دولتنا،،،،،،،
يعطيج العاااافية اختيه شوآقي ع الخبر الراااائع,,,,,,,,,
ربي لج حاأإأإأإفظ،،،،،،،،،،،،