——————————————————————————–
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
عن أبي ذرٍّ قال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم: (تَبَسُّمكَ في وجهِ أخيكَ لكَ صدقةٌ وأمركَ بالمعروفِ ونهيُكَ عن المنكَرِ صدقةٌ وإرشادُكَ الرَّجُلَ في أرضِ الضَّلالِ لكَ صدقةٌ وبصركَ للرَّجلِ الرَّديءِ البَصرِ لكَ صدقةٌ، وإماطتُكَ الحجَرَ والشَّوكَ والعظمَ عن الطَّريقِ لكَ صدقةٌ وإفراغُكَ من دلوكَ في دلوِ أخيكَ لكَ صدقةٌ) . رواه الترمذي. ************************************************** *****************
فبالإبتسامة صدقة :
بعض مدعي التدين يظنون أن الزهد والخشوع في عبوس الوجه وتقطيبه، ففي هذا الحديث يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التبسم؛ فيجعل تبسم المؤمن في وجه أخيه وإظهار البشاشة والبشر له إذا لقيه صدقة يأخذ عليها أجرا من الله عز وجل.
قال بعض العارفين: التبسم والبشر من آثار أنوار القلب
قال ابن عيينة: والبشاشة مصيدة المودة والبر شيء هين وجه طليق وكلام لين، وفيه رد على العالم الذي يصعر خده للناس كأنه معرض عنهم وعلى العابد الذي يعبس وجهه ويقطب جبينه كأنه منزه عن الناس مستقذر لهم أو غضبان عليهم.
قال الغزالي: ولا يعلم المسكين أن الورع ليس في الجبهة حتى يقطب ولا في الوجه حتى يعفر ولا في الخد حتى يصعر ولا في الظهر حتى ينحني ولا في الذيل حتى يضم إنما الورع في القلب.
ولو تأملنا الأشياء المذكورة في الحديث لوجدناها تؤدي إلى أن يكون المسلم متفاعلا مع المجتمع
النهي عن المنكر والأمر بالمعروف صدقه
الخلق من البشاشة للمسلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند القدرة
وإكرام الضيف وبذل السلام وإغاثة الملهوف وإرشاد الضال وإزالة الأذى ونحو ذلك كلها صدقات ، ولا تكلفنا شيء أبدا ، سوى قليل من الإنطلاقه والهمة .
فهل هذا كثير أخوتي في الله ؟
فهذه صدقات لا تكلفنا شيء بإمكان كل إنسان مؤمن أن يتصدق بها ، فقير أو غني ،
فالصدقة تطفئ النار
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
ولا حول ولا قوة غلا بالله العلي العظيم
أستغفر الله العظيم واتوب إليه
دمتم بحفظ الرحمن
م ن ق و ل
*&&غزلان&&*
على المحاضرة
و ربي يعطيج ألف عافية
جــــــــــــزاج الله خيرا …
وتسلمين غزلان على الموضوع الطيب .
جعله الله في ميزان حسناتج ..
تسلمين يالحبوووبه ع الموضوع القيم والمفيد …
وجعله الله في ميزان حسناتك …
يعطيج العافيه ..