أَضْــــــــــرَارُ الْمُخَــــــــــــدِّرَاتِ
خطبة الجمعة : 3 رجب 1445 الموافق : 26/6/2009م
الْخُطْبَةُ الأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ الْقَائِلُ جَلَّ فِي عُلاَهُ:
( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ )([1]) وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ
أَرْسَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الْقَائِلُ صلى الله عليه وسلم:« لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ »([2])
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَإنِّي أُوصِيكُمْ وَإيَّايَ بِتَقْوَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلاَ ، قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُم لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)([3])
عِبَادَ اللَّهِ: لقَدْ حرَّمَ اللَّهُ تعالَى علَى عبادِهِ كُلَّ مَا يُؤذِيهِمْ ويضرُّهُمْ فِي أنفسِهِمْ وعقولِهِمْ
وأولادِهِمْ وأُسرهِمْ ومجتمعِهمْ، وإِنَّ المخدِّراتِ داءٌ وبلاءٌ عظيمٌ
فمَنِ ابْتُلِيَ بِهَا تَعِبَ ومنْ تعَوَّدَ عليهَا خَسِرَ
فهيَ تُخْرِجُ الإِنْسَانَ عنْ طبيعتِهِ الَّتِي خلقَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عليهَا
فلاَ يستطيعُ أنْ يكونَ عنصرًا فاعلاً فِي مجتمعِهِ، ولاَ يُعتمدُ عليهِ فِي أيِّ شأنٍ منْ شؤونِ أُسرتِهِ
ويكونُ عالةً علَى الآخرينَ، وَلا يحسبنَّ أحدٌ أنَّ المخدِّراتِ يقتصرُ أثرُهَا علَى تخديرِ الجسمِ
وتسكينِهِ، بلْ هيَ مُهْلِكَةٌ لهُ، خاصةً تلكَ الأنواعَ التِي ظهرَتْ وتظهرُ فِي كلِّ وقتٍ وحينٍ
منْ أجلِ ذلكَ عدَّهَا القرآنُ الكريمُ منَ المهلكاتِ، وحذَّرَنَا أنْ نقعَ فيهَا فقَالَ عَزَّ وَجَلَّ:
( وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )([4])
ولأنَّ الإنسانَ الضعيفَ قدْ يظنُّ فِي شيءٍ مَا أنهُ الصوابُ، ويريدُ أنْ يجربَهُ لينتشيَ بهِ ويسعدَ
أوْ يبعدَ عنْ مشكلةٍ ويهربَ، ولاَ يدرِي بذلكَ أنهُ قدِ اتبعَ هواهُ وتمكنَتْ منْهُ شهوتُهُ وتحكمَتْ فيهِ
نفسُهُ فظنَّ أنَّ المخدِّراتِ ستنسِيهِ، وفيهَا المخرجُ والنجاةُ فجلسَ معَ أصدقاءِ السوءِ
يعتمدُ عليهَا ويدمنُهَا فأصبحَ منَ الخاسرينَ، وندمَ علَى مَا فعلَ حيثُ لَمْ ينفعِ الندمُ
وبعدَ إدمانِهِ ومرضِهِ يطلبُ العلاجَ لأنهُ لاَ يستطيعُ أنْ يعيشَ سويًّا طبيعيًّا كمَا خلقَهُ اللهُ تعالَى.
أيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : إِنَّ المخدِّراتِ هيَ الْمُهْلِكَاتُ، فَهِيَ مِنْ أَشَدِّ الأَشْيَاءِ خَطَراً عَلَى صِحَّةِ الإِنْسَانِ
ونفسِهِ، فَتَعَاطِيهَا قَدْ يَكُونُ سَبَباً فِي إِزْهَاقِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أمرَنَا اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ نحافظَ عليهَا،
وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:« لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الأَرْضِ
اشْتَرَكُوا فِى دَمِ مُؤْمِنٍ لأَكَبَّهُمُ اللَّهُ فِى النَّارِ »([5]).
وهذهِ المخدراتُ تجعلُ الإنسانَ فِي سُكرٍ وفتورٍ، وقدْ نَهَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم
عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ، فَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ([6]).
فَكُلُّ مَا يُذْهِبُ الْعَقْلَ أَوْ يَعُوقُ عَنِ التَّفْكِيرِ السَّلِيمِ أَوْ يَقُودُ إِلَى الْعَجْزِ والضررِ فهوَ حرامٌ شرعًا،
وَقدْ أجمعَ العُلَمَاءُ علَى تَحْرِيمِ تَعَاطِي الْمُخَدِّرَاتِ دَفْعًا لِلْمَضَارِّ الْمُتَرِتِّبَةِ عَلَيْهَا فِي الْفَرْدِ والأسرةِ
وَالْمُجْتَمَعِ فِي كلِّ نواحِي الحياةِ، يقولُ تعالَى:( وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً)([7])
عبادَ اللهِ : إنَّ المُسكراتِ والمخدِّراتِ تَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وعَنِ الصَّلاةِ وتنشرُ العداوةَ والبغضاءَ
والقطيعةَ, يقولُ اللهُ تعالَى 🙁 إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ
فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ)([8])
وإنَّ أَضْرَارَ الْمُخَدِّرَاتِ الْجَسِيمَةَ الَّتِي تَلْحَقُ بِالأُسْرَةِ تَدْعُونَا إِلَى بَذْلِ مَزِيدٍ مِنَ الرِّعَايةِ
وَالْعِنَايَةِ لِتَحْصِينِ الأُسْرَةِ مِنْ هَذِهِ الأَضْرَارِ كَالطَّلاَقِ وَضَيَاعِ الأَوْلاَدِ وَانْحِرَافِهِمْ بِسَبَبِ إِنْفَاقِ الأَبِ عَلَى شِرَاءِ الْمُخَدِّرَاتِ، وتَضْييقِهِ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، أَوْ ضَيَاعِ الأَبِ أَوْ مَوْتِهِ, وَقَدْ
قَالَ صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ، أَحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ؟
حَتَّى يُسْأَلَ الرَّجُلُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ»([9])
عبادَ اللهِ : إِنَّ حُكومتَنَا الرشيدَةَ تبذلُ قصارَى جهدِهَا فِي محاربةِ انتشارِ المخدراتِ،
فمَنِ ابتُليَ بِتعاطِيهَا فلْيُسارِعْ إلَى التوبةِ، ومَنْ كانَ محتاجًا إلَى علاجٍ
فليُراجِعْ دورَ الرعايةِ والتأهيلِ لِتشرفَ على تطبيبِهِ وعلاجِهِ.
نسألُ اللهَ أنْ يحفظَ الإماراتِ، وأنْ يديمَ علينَا نعمةَ الأمنِ والأمانِ,
وأنْ يوفقَنَا لطاعتِهِ وطاعةِ مَنْ أمرَنَا بطاعتِهِ.
أقولُ قولِي هذَا وأستغفِرُ اللهَ العظيمَ لِي ولكُمْ.
الخطبةُ الثانيةُ
الحمدُ للهِ ولِيِّ الصَّالحينَ, وأشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لهُ,
وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ, اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ
وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بَعْدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التقوَى، واعلمُوا أنَّه ينبغِي لكُلِّ فردٍ فِي هذَا المجتمعِ
أنْ يُساهِمَ فِي القضاءِ علَى المخدِّرَاتِ والحدِّ مِنَ انتشارِهَا والتحذيرِ منهَا، كُلٌّ فِي موقعِهِ،
فالأبُ فِي بيتِهِ، والمعلِّمُ فِي مدرستِهِ، والتَّاجرُ فِي تجارتِهِ، والإعلاميُّ بفكرِهِ وقلمِهِ،
والواعظُ فِي دروسِهِ ومواعظِهِ وخطبِهِ، وعلَى الَّذِينَ ابتلُوا بِهذهِ الآفةِ الخطيرةِ أَنْ يُقْلِعُوا عنْهَا،
وأنْ يقومُوا بدورِهِمْ فِي توعيةِ غيرِهِمْ مِنَ الشَّبابِ، وأنْ يحذِّرُوهُمْ مِمَّا وقعُوا فيهِ،
وليعلمُوا أنَّ عملَهُمْ هذَا قربةٌ إلَى العليِّ القديرِ, فعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ
أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« الدِّينُ النَّصِيحَةُ ». قُلْنَا : لِمَنْ ؟
قَالَ :« لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ »([10]).
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ تَعَالَى:
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([11])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([12])
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللهُمَّ احفظْنَا مِنْ كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وأَدِمْ علينَا نعمةَ الصحةِ والعافيةِ، وجنِّبْنَا الْمُخَدِّرَاتِ وآثامَهَا،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعْلَمْ، ونعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ
عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعْلَمْ، ونَسألُك الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ،
ونَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَولٍ أوْ عَمَلٍ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ
سيدُنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم اللهمَّ اخْتِمْ بالسَّعَادةِ آجالَنَا، وحقِّقْ بالزيادةِ أعمالَنَا
واقْرِنْ بالعافيَةِ غُدُوَّنا وآصالَنَا، ومُنَّ علينَا بإصلاحِ عيوبِنَا، واجعلِ التَّقْوَى زادَنا
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ ارْحَمْ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهما شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلى رحمتِكَ
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ، وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ
حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ إِلَى مَا تُحِبُّهُ
وَتَرْضَاهُ، وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ،
اللَّهُمَّ أَخلِفْ علَى مَنْ زكَّى مالَهُ عطاءً ونماءً، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا
يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ
لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ، وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا،
وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ كبيرًا كانَ أوْ صغيرًا
ولوْ كمفحصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ .
عبادَ اللهِ 🙁 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([13])
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، واللهُ يعلمُ مَا تصنعونَ.
اسْتَغْفِرُوا اللهَ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.
——————————————————————————–
([1]) الأعراف : 157.([2]) موطأ مالك : 1445.([3]) البقرة :21.([4]) البقرة : 195.
([5]) الترمذي : 1398.([6]) أبو داود :3201.([7]) النساء :29.([8]) المائدة : 91.
([9]) النسائي في السنن الكبرى 8/267.([10]) مسلم : 55 .([11]) الأحزاب : 56 .
([12]) مسلم : 384.([13]) النحل :90.
تـــــــــم بحـــــــــمد الله
وتقبــــــل الله منــــــا ومنـــــكم صـــــــالح الأعمــــــــــال
|
آميــــــــــن يــــــا رب العـــــــالميــــــن
مشكـــورة ريــــومة على الطلــــــــة الكريــــــمة وحضـــــووورج الراااائع
ولا تحــــــرميــــنا من هــــاي الـــــردووووود الحـــلوة بـــارك الله فيــــــج
ودمتـــــــــي بحفــــــظ الــــــرحمن
يعطيك الف عافية مشرفنا ع الطرح الطيب
>> حلوو حقنا ^^
تسلم يمينك ،، والله لا يحرمنا هالطروح المفيدة من صوبك ،،
عسى ربي يوفقك لكل خير وهداية ،،
ويجعل مواضيعك الطيبة فميزان حسناتك ،،
ربي يحفظك من كل شر ،،
دمت برعاية المولى ^^
|
آميــــــــــن يــــــا رب العـــــــالميــــــن
وعليكـــــــــــم الســــــــــــــلام ورحمـــــــــــــــــة الله وبركاتــــــــــــــــــه
مشكـــورة شواقـــي على الـــدعـــاوي الطيبــــة وحضـــــووورج الكـــريم
ولا تحــــــرميــــنا من هــــاي الـــــردووووود الجميـــلة بـــارك الله فيــــــج
ودمتـــــــــي بحفــــــظ الــــــرحمن
جزااااااااكم الله الف خير..
في ميزان حسناااتكم ..ان شاء الله
في حفظ الرحمن
|
آميــــــــــــن يـــــــــا رب العـــــــالميـــــــــن
اشتقنـــــــــــا لدعــــــواتــــج الطيبــــة حنيــــــــن
ولا تحرميـــنا منهـــــــا جـــزاك الله خيـــــر
ودمتــــــي بحفــــظ الــــرحمن