تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لآ تفضحنــــي بل آنصحنـــــــي !!

لآ تفضحنــــي بل آنصحنـــــــي !! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يعمل على نصح الآخرين وإرشادهم وذلك

بغية الوصول للهدف المنشود ،،

أولهـــــا

النصيــحــةبالسـر

فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر
المؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين ..

ثــانيهــا

استخدام أسلــوب الحــكمــة

" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "

ثــالثــهــا

انتقاء الأسلوب

الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .

رابــــعـــهــأ

الكــــلمة الطيبـــــة

للكلمة الطيبة والابتسامه

خامـــســــهـــــا

التلميح دون التصريح

أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ، أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ، فهذا أدعي للقبول امة سر لقبول النصيحة ، وكذلك الكلمة اللينة الرقيقة والابتسامة الساحرة ..

اسأل الله ان ينفع بما نقلنا

بارك الله فيج ويزاج الله الف خير على هذا الموضوع القيم وهذه المعلومات الجميلة


بس خليني بعد اضيف من عندي
ومع أن النصيحة من أعظم الدين ويجب القيام بها إلا أن لها آدابًا لا بد منها لتقع من المنصوح موقع القبول، فمن ذلك:

1- أن يقصد الناصح بنصيحته وجه الله؛ إذ بهذا القصد يستحق الثواب من الله عز وجل والقبول لنصحه.
2- أن لا يقصد بالنصيحة التشهير بالمنصوح، فإن التشهير أدعى لرد النصيحة، بل يكون الأمر في السر، قال الحافظ ابن رجب: "كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرًا"، ومن ذلك بيتا الشافعي المشهوران:
تعمدني بنصحك في انفرادٍ وجنبني النصيحة في الجمـاعه
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
3- ومن الآداب أيضًا في النصيحة أن تكون بلطف وأدب ورفق، فإن هذا مما يزين النصيحة، قال عليه الصلاة والسلام: ((ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه)) رواه مسلم. فانظر إلى من نَصَح بشدة وغلظة كم من باب للخير قد أغلق! وكم من الصدور قد أوغر!
4- ومن ذلك اختيار الوقت المناسب للنصيحة؛ لأن المنصوح قد لا يكون في كل وقت مستعدًا لقبول النصيحة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كان رسول الله يتخوّلنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا. متفقٌ عليه. ولا شك أن للقلوب إقبالا وإدبارًا.
وعلى كل حال فعلى الناصح أن يجعل همه كيف يوصل الخير إلى عباد الله فيعملوا به ويناله من الأجر مثلُ أجورهم، لا أن يجعل النصيحة كأنها صخرة على كاهله يريد أن يلقيها ويستريح. فنسأل الله أن يجعلنا هادين مهديين صالحين مصلحين

والرب لج حافظ

مشكوره اختيه ع الاضافه الحلووه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.