بسم الله الرحمن الرحيم
كي لا ننسى فلسطين @@@
تابعووووووووووووووووناااا أولا بأول ….
### معلومات عن مدن وقرى ومخيمات فلسطين :-
1- مدينة القدس الشريفة :-
من أقدم مدن الأرض ، سكنت منذ العصر الحجري الأول ، هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة . عربية المنشـأ والجذور ، أسسها الكنعانيون العرب قبل 5000 سنة قبل الميلاد ، حيث سكنها العرب اليبوسيين وأقاموا مدينتهم وأطلقوا عليها اسم ” أورسالم أو أورشالم ” وتعني مدينة السلام ، وذلك نسبة الى ” شالم أو سالم ” اله السلام عند الكنعانيين . وفي مدينة السلام ظهرت أقدم الجماعات التي اعتقدت بالتوحيد بزعامة ملكها ” ملكي صادق ” قبل 4000 سنة بالاضافة الى مدينة السلام فقد عرفت ايليا ، مدينة بيت المقدس ، أورشليم .
النواة الأولى لمدينة القدس نشأت عاى تلاك الضهو ر الطور أو تل اوفل ( المطلة على قرية سلوان ( جنوب شرق المسجد الأقصى) . هذه النواة هجرت وحل محلها نواه رئيسية أقامت على تلال أخرى مثل مرتفع بيت الزيتون ( بزيتا) ومرتفع ساحة الحرم ( موريا) ومرتفع صهيون . وهي مرتفعات داخل السور والتي تعرف اليوم ” بالقدس القديمة ” والقدس تنفرد بظاهرة دون سواها من المدن فهي الوحيدة التي يقدسها أهل الديانات الثلاثة . تقع القدس على هضبة وبين كتلتي جبال نابلس من الشمال والخليل من الجنوب ، وترتفع عن مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط 775م وتبعد عنه 52 كم وترتفع عن مستوى البحر المست 1150م . هذا الموقع وهذه المكانة الدينية جعل القدس عبر التاريخ مطمعا للغزاة
، فتعاقب على غزوها العبرانيون والأشوريون والفراعنة والاغريق والرومان والصليبيون والأتراك والانجليز ثم المنظمات الصهيونية . تبلغ مساحة القدس وفقا لعام 1945 (19331) دونما أما عدد السكان فقد بلغ عام 1922 ( 62577) نسمة ، وعام 1945 (157080) نسمة . تعتبر القدس من أشهر المدن السياحية في العالم فهي محط أنظار سكان العالم أجمع حيث الأماكن المقدسة والتاريخية والأثرية . فالمسيحيون يؤمونها حيث كنيسة القيامة والكنيسة الجثمانية وكنيسة مريم العذراء وغيرها الكثير من الأديرة وفيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي إضافة إلى قبة الصخرة والمسجد الأقصى وحائط البراق ومدافن ومقامات الصحابة والتابعين . وللقدس 7 أبواب هي : باب العمود ، باب الساهرة ، باب الأسباط ، باب المغاربة باب النيي داود ، باب الخليل ، باب الحديد . احتلت المنظمات الصهيونية المسلحة الجزء الغربي من مدينة القدس في 28/6/1967 احتلت الجزء الشرقي منها . وفي 27/6/1967 أقر الكنيست الاسرائيلي ضم شطري القدس وفي 30/7/1980 أقر الكنيست قانونا بموجبه اعتبرت القدس بشطريها عاصمة لاسرائيل . منذ بداية الاحتلال عام 1967 شرعت سلطات الاحتلال تنفذ الخطط والاجراءات الرامية إلى تهويد مدينة القدس ، فقامت بربط سكان القدس الشرقية إداريا وقضائيا واقتصاديا وتعليميا بالواقع الإسرائيلي . إلا أن أخطر الإجراءات وأكثرها تعسفا هو الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والمنازل . فقد قامت قوات الاحتلال بهدم حي المغاربة وأجلت سكانه وأجلت فسم كبير من سكان حي الشرف في البلدة القديمة وصادرت الكثير من الأراضي وأقامت المستعمرات عليها والاستيلاء على العديد من المنازل العربية وقد صادرت قوات الاحتلال أكثر من (23) ألف دونما من أراضي القدس الشرقية ومحيطها ، وأقامت عليها أكثر من ( 35) ألف وحدة سكنية ، في حين يحرم العرب من إقامة أية وحدة سكنية .
يقع قضاء رام الله بين أقضية نابلس ، الرملة ، القدس ، وأريحا . وقد بلغت مساحته وقفا لعام 1945 (680564) كم2 في العهد البريطاني كان قضاء رام الله يضم بالإضافة إلى 58 قرية مدينتين هما رام الله ومدينة البيرة . وبعد نكبة 1948 ضم إلى هذا القضاء 14 قرية من قرى قضاء الرملة مما زاد قرى القضاء 74 قرية ، وزادت مساحته إلى ( 800كم2 ) .
وقضاء رام الله هو القضاء الوحيد الذي لم يغتصب الصهينة منه شيئا حتى 1967 ، وقد بلغ عدد سكانه عام 1922 (30005) نسمـــة وعام 1945 (47280) نسمــة .
ويعتبر هذا القضاء الذي يحمل اسمها ، فقد أقيمت على عدة تلال من جبال القدس تتخللها الأودية وتقع للشمال من مدينة القدس 16كم وترتفع عن مستوى سطح البحر 860 م . وربما كانت رام الله تقوم على بقعة رامتاييم صوفيم المذكورة في العهد القديم والتي تعني مرتفعات الصوفيين . و”رام” جذر سامي يفيد العلو و”الرامة ” تعني المكان العالي المرتفع . يبدو أن رام الله لم تكن ذات شأن . ففي الفتح الاسلامي كانت خربة وكانت الأهمية لجارتها “البيرة” إلا أن رام الله أخذت تنمو سريعا حتى أصبحت عام 1902 بلدة وفي عام 1908 تأسس فيها مجلس بلدي وفي العهد البريطاني أصبحت مركزا لقضاء يحمل اسمها .
وبانتهاء الانتداب البريطاني دخلت رام الله تحت الحكم الأردني شانها في ذلك شأن بقية مدن وقرى الضفة الغربية . وتعتبر مدينة رام الله من مدن الاصطياف في فلسطين حيث الناخ الجيد المعتدل والجنائن والطبيعة الجميلة والفنادق السياحية وهي من المراكز الهامة في فلسطين لما تحتله من موقع متقدم في النشاطات الاقتصادية والثقافية والسياسية .
وتبلغ مساحة أراضي مدينة رام الله (14706) دونما وقدر عدد سكانها عام 1922 (3067) نسمة وعام 1945 (5080) نسمة وعام 1967 (12134) نسمة وبلغ عدد الشكان عام 1997 حسب الإحصاء الفلسطيني (213669) نسمة بالإضافة إلى مدينة البيرة . وحيث أن رام الله هي مركز القضاء فقد استأثرت بالنصيب الوافر من الخدمات الإدارية والصحية والتعليمية والاقتصادية .
وتنتشر في المدينة المحلات التجارية والمصانع حيث توجد فيها معاصر الزيتون ومطاحن الحبوب ومصنع للسجائر ومعامل للأحذية ومصانع للبلاط والطوب وغيرها . أما المواقع الأثرية فإنها تضم بقايا مبان صليبية (البرج) وبوابة بقنطرة وحجارة مزمولة وقاعدة عمود عند الجامع . ويحيط رام الله مجموعة من الخرب الأثرية (خربة البرج ) في الشمال (خربة السويكة ) جنوب البيرة (خربة الطيرة ) وتقع شمال رام الله . صادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات وقد بلغ عدد المستعمرات حتى نهاية عام 1987 حوالي (30 مستعمرة ) موزعة على أراضي رام الله وقراها .
عكا من المدن الكنعانية القديمة ، أسسها الجرجاشيون الفينيقيون على موقع يسهل الدفاع عنها ، بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين . ودعوها باسم “عكو” بمعنى الرمل الحار ، وأطلق عليها الفراعنة اسم ” عكا ” ، واليونانيون اسم ” بتوطايس” .
وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين وقاومتهم على مدى القصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين ، ولا ينسى التاريخ تحطم أحلام نابليون في الاستيلاء على الشرق تحت أسوار عكا الحصينة . وتعد مدينة عكا مركز القضاء الذي نحمل اسمها ” قضاء عكا ” الذي يقع إلى الشمال الغربي من فلسطين ، ويحده من الشمال الحدود اللبنانية ، ومن الشرق قضاء صفد وطبرية ، ومن الغرب البحر المتوسط ، ومن الجنوب قضاء الناصرة . ويضم القضاء بالإضافة إلى مدينة عكا التي تقع على الطرف الشمالي من خليج عكا ، حوالي (52) قرية ، و(8) عشائر بدوية .
وتبلغ مسحة أراضي القضاء 799663 كم2 وتبلغ مساحة أراضي مدينة عكا 4120 دونما . وقدر عدد سكانها في عام 1922 (6420) نسمة ، وفي عام 1945 (12360) نسمة .
احتلت القوات البريطانية مدينة عكا في 24 /9/1918 فهب أهلها للدفاع عنها ، وكان لأهالي عكا دور في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز وأعوانهم اليهود . وبعد انسحاب القوات البريطانية واشتعال الحرب دافع العكاويون عن مدينتهم حتى امتد القتال من دار إلى دار ، ومن شارع إلى شارع أن سقطت بأيدي المنظمات الصهيونية المسلحة ، وذلك بفضل ما تملكه من أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوارق الحربية ، وأدى الاحتلال إلى تشريد بعض أهالي عكا .
وتعتبر عكا ذات موقع اقتصادي وتجاري بفضل ميناؤها الذي يعد من أهم مواتئ فلسطين لصيد الأسماك . كما تعتبر ذات موقع أثري هام ، فهي تحتوي على العديد من الآثار والمعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية فهناك : السوق الأبيض ، وحمام الباشا ، وخان العمدان ، والقلعة ، وأسوارها الحصينة ، والممر المائي ، وجامع الجزار وغيرها .
ومن أبرز أبناء مدينة عكا المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964م . وأيضا الشهيد المناضل غسان كنفاني أحد أبرز فرسان الفكر والقلم الذي اغتالته أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/ 1972 .
تُعتبر مدينة البيرة من مدن قضاء رام الله. وهي متصلة البناء مع مدينة رام الله. وقد
أصبحتا وكأنهما مدينة واحدة. تعود في تاريخها إلى الكنعانيين وتقوم على مكان مدينة (بيئروت) بمعنى آبار الكنعانية.
وفي العهد الروماني حملت اسم (بيريا) من أعمال القدس. وكانت في القرن الثالث عشر مركزاً من مراكز فرسان المعبد. كما كانت محلاً لنزول الجيوش الإسلامية لمحاربة الصليبيين.
تقع على طريق رئيسي. وترتفع 884 متراً عن سطح البحر. ويدير شؤونها مجلس بلدي تأسس بعد عام 1948.
تبلغ مساحة أراضيها 22045 دونماً.
وقُدر عدد سكانها
· عام 1922 حوالي(1429) نسمة.
· وفي عام 1945 حوالي 2920 نسمة.
· وفي عام 1967 حوالي (13037) نسمة.
· وفي عام 1987 حوالي (22540) نسمة بما فيهم سكان مخيم الأمعري.
· أما في عام 1996 ارتفع العدد إلى (33539) نسمة.
تُعد البيرة موقع أثري-تاريخي. فإلى الجنوب وعلى بعد 3كم منها يقع ( تل النصبة) وهو مكان أثري قديم يرجع إلى العصر البرونزي الوسيط. وكان يحيط بتل النصبة سور سمكه ما بين 13-23 متراً.
أقيمت فيه الابراج كما حفر خندق حول السور. واستمر عمرانها حتى خربها اليهود بقيادة يوشع بن نون. وذلك في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
وقد كُشف في البرج الشمالي عن معبد عشتاروت الكنعاني الذي كان يدعمه عمودان..
يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيراً من سواحل آسيا الصغرى الغربية والواقعة على بحر إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم “الليديون” أو اللوديون” فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذي هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد ؟
تقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا. وتبعد عنها حوالي 21 كم. وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة. وتبعد عنها 5كم. وترتفع اللد 50م عن سطح البحر.
أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها. فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة وسبسطية ونابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة.
دخلها الفرنجة في 2 حزيران 1099م. حيث دعيت في عهدهم باسم (القديس جورج) وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين. إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف وعكا.
وفي عام 922 هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام.
وتبلغ مساحة اراضيها 19868 دونماً.
وقُدر عدد سكان اللد
· عام 1922 (8103) نسمة.
· وفي عام 1946 (18250) نسمة.
· وعام 1948 (19442) نسمة.
وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة. ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998(119392) نسمة.
ولعب أهالي اللد دوراً في مختلف الثورات الفلسطينية. ضد المحتلين الغزاة. وكانوا أكثر شراسة ضد الإنتداب البريطاني. وأعوانه من اليهود الصهاينة.
بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد. حاول الصهاينة في نيسان 1948 التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلوا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948 أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد. بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق. حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الإستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة. فقتلت وجرحت الكثيرين
@@@@@
دلت الحفريات على أن الناصرة سكنت منذ العصر البرونزي المتوسط والعصر الحديدي ، حيث عثر فيها على قبور أثرية منقورة في الصخر وفي الكهوف .
والناصرة مدينة عربية من أكبر مدن فلسطين وأجملها وهي مركز لقضاء يحمل اسمها ” قضاء الناصرة ” ولها مكانة خاصة عند المسيحين في مختلف أنحاء العالم فهم يحجون إليها كما يحجون إلى القدس وبيت لحم ويرجع إليها نسب سيدنا عيسى عليه السلام فدعي “يالناصري ” وعرف أتباعه أيضا بالنصارى .
تقع مدينة الناصرة بين أقضية عكا شمالا ، وحيفا غربا ، وطبرية وبيسان شرقا ، وجنين جنوبا . وهي عاصمة الجليل الأدنى وفي قلبه ، وتقوم على رقعة متوسطة الارتفاع 400م عن مستوى سطح البحر ، و300م عن مستوى سهل مرج بن عامر ، حيث تطل على البحر والمرج والكرمل والغور وجبال النار . بلغت مساحة أراضي قضاء الناصرة 497533 دونما أما مساحة أراضي مدينة الناصرة فقد بلغت 10226 دونما . وبلغ عدد سكان قضاء الناصرة عام 1922 (22681) نسمة ، وقدروا عام 1945 (46100) نسمة وبلغ عدد سكان مدينة الناصرة عام 1922 (7424) نسمة وقدروا عام 1945 (14200) نسمة .
ومناخ الناصرة هو مناخ البحر الأبيض المتوسط حيث الجفاف والحرارة المعتدلة صيفا والمطر الدفئ شتاء .
وأهم المحاصيل الزراعية في الناصرة ، الحبوب والفواكه ، والزيتون والخضروات ، وأما أهم صناعاتها فهي المصنوعات الخشبية ، وإعداد الجلود وصناعة الفخار وصناعة الهدايا من النحاس والسجاد .
في الناصرة 24 كنيسة وديرا ، وعدد من المعالم الدينية وبعض المساجد وأضرحة الشهداء والصالحين من المسلمين . فهي تضم ضريح الشهيد الشاعر عبد الرحيم محمود ، والمناضل الشاعر توفيق زياد .
وأهم المعالم الدينية : كنيسة البشارة ، كنيسة القديس يوسف ، كنيسة البلاطة ، كنيسة سيدة الرجفة أو الرعشة ، وعين العذراء : هي نبع رئيسي في المدينة وينسب للعذراء مريم لأنها كانت تستقي منها احتلت القوات البريطانية مدينة الناصرة في 21/9/1918 ، وكانت الناصرة في طليعة المدن الفلسطينية التي قاومت الاحتلال البريطاني والصهيوني ، حيث شاركت في كل الثورات والاضطرابات والمؤتمرات الفلسطينية التي شهدتها البلاد ضد البريطانيين والصهاينة . ورغم الدفاع البطولي من أهالي الناصرة وحامينها فقد احتلت المنظمات الصهيونية المسلحة المدينة في يوم الجمعة 16/7/1948 .
واليوم فإن الناصرة هي أكبر مدن فلسطين في الوطن المحتل وتمثل قاعدة للثقافة ومركزا للحركة الوطنية الفلسطينية .
@@@@@@@
مدينة كنعانية عربية ، وتعتبر أقدم مدينة في العالم اكتشفت حتى الآن ، حيث يرجع تاريخها إلى أكثر من (7000) سنة ق. م . وموضعها القديم ” تل السلطان ” والذي يقع على نحو 2 كم للشمال الغربي من أريحا .
وكلمة ” أريحا ” تعني عند الكنعانيين القمر وهي مشتقة من فعل ” يرحو ” واليرح ” في لغة جنوب الجزيرة العربية تعني الشهر أو القمر وفي السريانية تعني الرائحة أو الأريج ريحه وفي التوراة هي أقدم مدينة معروفة .
جددها ووسعها هيرودس الكبير وأقام فيها القصور والحدائق وأنشأ جنوبها القلاع الحصينة لحماية المدينة والدفاع عنها ، وقد خربي فيما بعد ولم يبق منها سوى الأنقاض .
أعاد الرومان يناءها على وادي القلط في عهد الامبراطور قسطنطين الكبير ، وأقيم في ضواحيها الكنائس والأديرة . وقد ازدهرت أريحا وتقدمت في عهد البيزنطيين ، حتى دخلها العرب في الفتح الإسلامي ، وكانت أهم مدينة زراعية في غور الأردن ، ومحاطة بالنخيل والموز وقصب السكر .
ثم قل شان أريحا ، ولم تعد سوى قرية صغيرة ، وظلت كذلك حتى مطلع القرن العشرين ، وفي العهد العثماني ارتفعت مكانتها من قرية إلى ناحية ، وذلك عام 1908 ، وتحولت من ناحية إلى مركز قضاء يحمل اسمها في العهد البريطاني ، ثم ألغي قضاء أريحا وقضاء بيت لحم عام 1944 وضما إلى قضاء القدس ، وبعد نكبة 1948 عادت أريحا مركزا للقضاء مرة أخرى .
وتقوم أريحا اليوم على هضبة منبسطة وسط واحة خصبة تكثر فيها الأشجار والمساه وتنخفض عن مستوى سطح البحر 276م وترتبط حاليا مع غور الألردن والضفتين الشرقية والغربية بشبكة طرق معبدة ، وهي تقع على الطريق الرئيسية بين القدس والعوز ، وتبعد عن القدس حوالي 37 كم شرقا ، وتعتبر البوابة الشرقية لفلسطين .
تبلغ مساحة قضاء أريحا حوالي 3407كم2 أما مساحة أراضي مدينة أريحا فقد بلغت حوالي 38481 دونما ، وبلغ عدد سكانها عام 1922 (1039) نسمـــة ، وعام 1945 قــــــدروا (3010) نسمة ، وعام 1961 (10166) نسمة . ومناخ أريحا مناخ مداري صحراوي حيث ارتفاع درجة الحرارة معظم شهور السنة وقلة الأمطار وقلما يحدث الصقيع أو سقوط الثلوج فيها ، دافئة شتاء مما يجعلها من أفضل الأماكن للتشتية ويؤمها كثير من الناس لهذا الغرض إضافة إلى السياح للإطلاع على آثارها والتمتع بدفئها .
وقد عرفت أريحا منذ القدم بخصوبة تربتها ووفرة مياهها وقد حافظت على شهرتها الزراعية . وعرفت أريحا منذ القدم كذلك بصناعة السكر وتصنيع التمر وصناعة الحصير ويوجد بها مصنعان للنسيج إضافة لصناعة المياه الغازية وتشميع الحمضيات والمفروشات والكبريت . وتشتهر أريحا بالأماكن السياحية ، ومن أهمها البحر الميت ، قصر هشام بن عبد الملك ، ودير قرنطل ، تل عين السلطان ، دير القديس يوحنا المعمران ، دير حجلة وغيرها .
@@@@@@@@
في عام 1948 اتخذها القائد الشهيد عبد القادر الحسيني مقراً لقيادة جيش الجهاد المقدس الذي كان يضم المجاهدين لمحاربة بريطانيا والحركة الصهيونية على أرض فلسطين.
تعد بيرزيت ضاحية من ضواحي رام الله. وتقع على بعد 25كم شمال مدينة القدس. يصل إليها طريقان : الأول يأتي من الجنوب الغربي من مدينة رام الله. والثاني يتصل بطريق القدس- نابلس. وترتفع 775م عن سطح البحر.
يدير شؤونها مجلس بلدي. أُنشأ عام 1962. وتتبع لبلدية بيرزيت عشرة قرى أكبرها قرية ترمسعيا.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14088 دونماً.
وتحيط بها
· أراضي قرى عين سينا.
· عطارة.
· برهام.
· كوبر.
· أبو شخيدم.
· المزرعة القبلية.
· وأبو قش.
قُدر عدد سكانها
· عام 1922 حوالي (896) نسمة.
· وفي عام 1945 (1560) نسمة.
· وفي عام 1967 كان العدد (2311) نسمة.
· وفي عام 1987 حوالي (3166) نسمة.
· وفي عام 1996 بلغ العدد (5212) نسمة.
يوجد على اراضي المدينة (جامعة بيرزيت). التي تأسست من خلال كلية بيرزيت الوطنية المقامة منذ عام 1924. وكان تأسيس الجامعة عام 1972. وقد ساهمت الجامعة في ازدهار الحركة العمرانية والثقافية والتعليمية في المدينة. وتُعتبر بيرزيت ذات موقع أثري. حيث يوجد فيها آثار من العهد البرونزي. والحديدي. والروماني. والبيزنطي. والصليبي. والإسلامي. ويجاورها مجموعة من الخرب الأثرية.
@@@@@@@@@
ومدينة بيسان هي مركز قضاء بيسان والذي يقع بين قضاء طبرية والناصرة شمالا ، وقضاء نابلس جنوبا ونهر الأردن شرقا ، وقضاء جنين غربا . ومساحة قضاء بيسان وفقا لعام 1945 (367087) كم2 ويضم إضافة إلى مدينة بيسان 30 قرية . وقد دمر الصهاينة جميع قرى القضاء باستثناء قريتي ” الطيبة ، وكفر مصر ” . وبلغ عدد سكان قضاء بيسان عام 1922 (10679) نسمة ، وفي عام 1945 قدروا (23590) نسمة . أما مدينة بيسان فقد بلغت مساحة أراضيها وفقا لعام 1945 (28294) دونما وبلغ عدد السكان وفقا لإحصاء عام 1922 (1941) نسمة وقدروا عام 1945 (5180) نسمة .
وبيسان مدينة زراعية حيث تقع في قلب سهل خصب وافر المياه وأهم محاصيلها الحبوب والبقوليات ، والسمسم والزيتون والحمضيات والخضروات ، أما في مجال الصناعة فقد اقتصرت على الصناعات التقليدية مثل منتجات الألبان ، طحن الحبوب ، عصر الزيتون ، تخفيف الفواكه .
وفي مدينة بيسان مواقع أثرية هامة تدل على مكانتها وعظمتها عبر التاريخ منها : تل الجسر ، تل المصطبة ، تل الحصن (موقع بيسان القديم ) حيث يضم معابد منذ العصر البرونزي الوسيط حتى العصر البيزنطي ، وكشفت التنقيبات عن (4) معاب كنعانية معاصرة لحكم امينوفيس الثالث وسيتي الأول ورعميس الثاني والثالث (الفراعنة) وعلى كنيسة بيزنطية وختم بابلي أسطواني عليه كتابات مسمارية وتوابيت ومدافن وجسور من كل العصور . وعثر على آثار مصرية فرعونية .
شاركت بيسان شقيقاتها المدن الفلسطينية كل وقائع المظاهرات والثورات زالمؤتمرات ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني منذ عشرينات هذا القرن .
احتلت المدينة من قبل المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 12/5/1948 بعد مقاومة عنيفة من أهالي بيسان لكن الغلبة العسكرية كانت للصهاينة وأجبرت النظمات الصهيونية أهالي مدينة بيسان على الرحيل بالقوة حيث ألقي بهم على الحدود السورية واللبنانية وهددوا من يعود بالذبح ، ثم هدمت المدينة وأعيد يناءها عام 1949 تحت اسم (بيت شان) وأخاطوها بالعديد من المستعمرات .
@@@@@@@@@@
حيف ، كلمة عربية من ” الحيفة” بمعنى الناحية (وحف ) بمعنى شاطئ . وقد سكنت حيفا ومنطقتها منذ عصر مام قبل التاريخ المدون ، حيث اكتشفت في مغارات وكهوف جبل الكرمل على هياكل بشرية تعود إلى العصر الحجري القديم ، والعرب الكنعانيون هم أول من سكن حيفا وديارها وبنةا وعمروا الكثير من مدنها وقراها .
ومدينة حيفا هي مركز لقضاء يحمل اسمها وهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيسي للعالم الخارجي وهي ثالث كبرى مدن فلسطين بعد القدس ويافا وهي ذات موقع جغرافي هام حيث تقع على الساحل الشرقي للبحر ا”لأبيض المتوسط وبالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي ، وتتكون أراضيها من أراضي سهلية منبسطة وإلى جانيها أراضي مرتفعة (جبل الكرمل ) فأراضيها ترتفع عن مستوى سطح البحر بين 50 م إلى 546م ومناخها مناخ البحر الأبيض المتوسط . ويحد حيفا وقضاؤها من الشمال قضاء عكا ، ومن الجنوب قضاء طولكرم ، ومن الشرق قضائي جنين والناصرة ، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط . وقد انتقلت حيفا في أوائل القرن العشرين من قرية متواضعة لصيادي الأسماك ، إلى مرفأ هام حيث أصبح ميناؤها الحديث الذي افتتح عام 1933 من أكبر موانئ البحر الأبيض المتوسط ، وارتبطت حيف بشبكة طرق معبدة وخط حديد القنطرة – غزة – اللد – حيفا . وفي حيفا بم بناء مصفاة لتكرير البترول تابعة لشركة التكرير المتحدة عام 1933 وعلى ساحلها ينتهي خط أنابيب بترول العراق (كركوك) حيث يتم تكريره في مصفاة التكرير ومن ثم تصديره . كل ذلك ساهم في تطور ونمو حيفا واتساع التجارة والصناعة فيها . ومن الصناعات التي قامت في المدينة صناعة الإسمنت ، والسجائر ، والمغازل والأنسجة . وحيفا كانت مركزا نشيطا للحركة الثقافية والسياسية والعمالية وعلى أرضها قامت المنظمة الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسا م . وفي حيفا صدرخلال الفترة من – 1946 الى 1908 – حوالي 19 صحيفة ومجلة وانتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية ، وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا 20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية . تضم حيفا العديد من المواقع والمناطق الثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية مثل – مدرسة الأنبياء – وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر ، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة وخربة كل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية ، ومقام عباس وهو معبد للمذهب البهائي ، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء . وقد بلغت مساحة قضاء حيفا في عام 1945 (1031755) كم2 أما مساحة أراضي مدينة حيفا فبلغت عام 1945 (1813)كم2 وبلغ عدد سكان مدينة حيفا عام 1922 (24634) نسمة وعام 1945 (13833) نسمة وعام 1960 (7000) نسمة وعام 1970 (170000) نسمة .
في الفترة من 21 – 23 /4/1948 سقطت مدينة حيفا بأيدي المظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون من أبناء حيفا والقرى المجاورة دفاعا عن حيفا ، وقد اقترف الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة من الآثام ما تقشعر له الأبدان فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع وأخذوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم لإرهابهم وتخويفهم حتى يتركوا منازلهم ، كما حولوا المساجد إلى اسطبلات ووضعوا فيها الدواب ، لقد زخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب وهي تنقل أغلب سكان المدينة متوجهين إلى منفى مجهول . بقد هاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75 ألف عربي .