شباب الثمانينات _ 2 2024.

يا شباب متابعة لموضوعي الفاشل شباب الثمانينات اكمل لكم بقية الموضع
عندما كنت بصف الأولى أبتدائي كان هنالك شباب من السادس ابتدائي متزوجين وخاطبين ومنهم من له اولاد وكان ذالك من الأمور التي لا أنساها حيث انهم كانوا كثيري التجمع والعراك مع بعض
المهم
للثمانينات نكهة خاصة وخصوصا الهروب من المدرسة حيث أن للهروب أسم خاص وهو الدرنجة ( ألة من نوع الطبول) حيث أنهم يجتمعون وللتشفير في حالت وجود غريب بينهم يقولو _ باكر درنجة يا شباب –
وللهروب من المدرسة أسس وقواعد وأصول وحرف فالهارب من أول الدوام يتجه للحديقة لكي يلاقي أصاحبه الذين سيأتون بعد الحصة الثانية أو الثالثة أما أصحاب الحصص المتقدمة فهم يأتون بعد أن قفزوا من سور المدرسة
وبعد الهروب يتجهون لأول محل لشراء السجائر والللبان ثم يتجهون للأسواق لضرب الهنود وسرقت أموالهم _ العقل صفر تلك الأيام _
أما العقال منهم فيتجهون لمحلين الأول هي النخيل للأستحمام بالفلج وسرقت الرطب والمانجوا من المزارع أو الأتجاه إلى سوق العين إلى أشهر مطعم هناك وهو ( الفضل) للأكل والشرب ومشاهدة الرسوم المتحركة ( الرجل الحديدي + جونجر + رعد العملاق + أفتح يا سمسم) ولا تقل لي كبير ولا صغير الرسوم المتحركة منذ تلك الأيام إلى يومنها هذا للجميع
المهم طبعا يأتي دور المعلمين وأيامها كانوا يأتون لزيارت الطلاب بالمنازل والسؤال لماذا غاب الطالب الفلاني
والباقي معروف عامود وجلد على الظهر إلى أن يعلن التوبة النصوح أو ان يسيل الدم مدرارا كما يسيل يوم يبكي الشيعة بيوم عاشوراء
طبعا لليالي بالثمانينات أصول ففي حارتي بالذات دوريات من كبار شباب الحارة لمنع دخول السكارى والمشبوهين واللصوص وطبعا المعادين لنا من الحارات الأخرى حتى الشرطة منعوا دخولهم إلى الحراة بحجة أنهم ليسوا من اهل الدار ( كان أبن الشيخ أحد القائل من حراس دورية الحارة لذالك فأمرنا مطاع )
والجزء الأخير بعيد بأذن الله