الخوف والرعب والهلع يسيطر على نفوس أئمة مساجدنا في أبو ظبي
إخواني وأخواتي تحية طيبة لكل مواطن ومقيم على أرضنا الحبيبة
حال أئمة المساجد اليوم حال يرثى له بسبب الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليهم من قبل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، من حيث التعامل الإداري والإجازات السنوية والتفتيش الدائم وعدم أهلية الذين يقومون بالتفتيش والمتابعة.
فمثلا: لا يحق للإمام أن يأخذ إجازته السنوية ولا يحق له أن يذهب ويصل أرحامه إلا بعد أن يحضر البديل الذي يقوم مكانه في المسجد وتشترط الهيئة الإسلامية هنا في الإمارات أن يكون البديل حاصل على الموافقة الأمنية وأن يجتاز الاختبار وأن وأن وأن … يعني شيء لا يوصف من عدم الاهتمام .
عداك عن مفتشي المساجد الذين لا يفقهون شيئا من أمور الدين ولا الدنيا وأحدهم لا يعرف أبسط الأمور، ويأتي ليفتش ويتكلم مع الإمام أو المؤذن بكلام لا يليق، فكأن المفتش هو ضابط عسكري في الجيش والإمام والمؤذن جنود عنده يجب عليهم تقديم التحية والاحترام وعدم الاعتراض على كلامه أو انتقاده أو مراجعته في الكلام أو تصحيح الخطأ.
الأمر خطير وكبير جدا ،، ولو عملنا استبيان سريع لحال الأئمة وخصوصا في أبو ظبي ونواحيها فإنك ستجد الكبت والقهر والخوف والقلق يستولي على نفوس جميع أئمة المساجد والمؤذنين بدون استثناء، وأنا أعرف إمام مسجد قال لي: إن زوجته صارت تبكي ولم تنم في الليل عندما جاء اتصال لزوجها لإمام أن يراجع الأوقاف غدا صباحاً…. لماذ كل هذا الخوف؟؟؟؟ ولماذا كل هذا الرعب؟؟؟ والقلق؟؟؟
هل بلغت الهيئة العامة للأوقاف من الظلم والتعدي والإساءة إلى هذه الدرجة ؟؟؟ هل تتعامل مع موظفيها من الأئمة والمؤذنين بمثل هذه المعاملة السيئة؟؟؟؟
هل يوجد في الدولة وزارة أو هيئة تتعامل مع موظفيها بأسلوب بثّ الرعب والخوف والقلق على مدار 24 ساعة؟؟؟؟؟
هذا سؤال أطرحه على الجميع وأبحث عن الإجابة؟؟
هل هذه استراتيجية جديدة في التعامل مع علمائنا وحملة كتاب ربنا وأئمتنا؟؟؟؟
هل تخويف الأئمة وعدم استقرارهم يليق في التعامل مع رموز ديننا ؟؟؟
وبإمكان كل واحد منك يتأكد بنفسه ويسأل ويشوف وسيجد الكثير الكثير مثل هذا…
انتظر التعليق،، وشكرا والسموحة منكم.
يسلموووووعلى المووووووضووووووع
^^