{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }
في أحد مساجد أمريكا ، يقول كنت أخطب يوم الجمعة فقرأت آية كبر لها أحدالمصلين استعظاما لها ،فسكت حتى انتهى ثم أكملت خطبتي ومن ثم صلاتي ،
فلما التفت للمصلين أقبل علي من بين الصفوف رجل أمريكي أشقر أبيض في الثمانين من العمر، فقال لي لقد سمعت تكبير الرجل لتلك الآية ، والآية التي أسلمت بسببها أعظم فهل تسمح لي بإلقائها فقلت له نعم وقربت منه مكبر الصوت ثم بدأ يتكلم فقال :
لقد كنت رجلاًعالماً بالفيزياء والأحياء بدرجة بروفسور وكنت لاأدين بدين علمانياً بل وملحداً وكانت زوجتي مثلي ،
وفي يوم من الأيام دخلت علي زوجتي وأخبرتني أنها دخلت في الأسلام ، ولقد تعجبت من ذلك وبما أني أحمل مبادئ الديمقراطية لم أعترض عليها ،
ومع الأيام أرتحت لدخولها هذا الدين ، لقد أصبحت أكثر هدوءً وأحسن أخلاقاً ، ولقدأشترطت علي أن لا ألمس كتابها المقدس الذي تقرأ فيه ، وكانت قد رفعته في أعلى رفوف المكتبة ،
وفي يوم من الأيام دخلت البيت وكنت مستاء جداً من عملي ومتضايق لأبعدالحدود ، فشممت رائحة شواء اللحم الذي تحضره من الجزار المسلم حيث يكون مذبوحاً على الطريقة الإسلامية ،وكنت أكره رائحته جداً جداً ، فاستثارتني الرائحة وأشعلت غضبي أكثر ،
فذهبت مسرعاً إلى حيث كانت تشوي في الحديقة ،فقلبت الشواية بما فيها من لحم وجمر، ثم دخلت البيت وأنا لاأزال انتفض من فرط الغضب والأنفعال ،
فرفعت بصري فوقع على الكتاب الذي حذرتني من لمسه ، فأخذته بين يدي ووضعته على فخذى وأنا جالس على الأريكة ، و أخذت أهز قدمي ثم فتحت الكتاب فوقع بصري على هذا الكلام (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج : 73 ) (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج : 74 )
بهت .. صعقت ماهذا الكلام ،
في علمي أن هذا الكتاب أنزل على محمد قبل ألف وأربعمئة عام ، من أين له هذه المعلومة ،
لقد صنعنا الطائرات فعلاً .. وعابرات القارات.. والصواريخ ، ولكن لانستطيع أبداً أن نخلق ذباباً واحداً ، ونحن نعلم في علم الأحياء أن الذباب من أسهل الكائنات الحية تركيباً فلو أستطاع العلماءان يكونوه أستطاعوا أن يعرفوا سر الخلق ومن ثم يستطيعوا أن يعرفوا أسرار خلق الأنسان ،
والأدهى من ذلك التحدي في هذا الكتاب ،
في أن نسلب الذباب شيئاً أكله من أكلنا ، فأنا عالم في الأحياء وأعلم أن الذباب ليس له معدة فما يأكله يتفرق مباشرة في جسده وينتفع به ، فلو شققنا عن معدته لإخراج ماأكله لن نجد شيئاً لأنه كما قلت ليس له معدة ،
فمن علم محمد هذا قبل ألف وأربعمئة عام لابد أنه من خلق هذا الذباب ،ومن خلق الكون كله ،
دخلت علي زوجتي وأنا في حيرتي .. ودهشتي ، فقالت أنت خائن .. وظالم ، كيف تأخذه وأنا قد أخذت عليك العهود .. والمواثيق ألا تمسك به ،……
قلت بل أنت الظالمة ،…..فهذا الكتاب عندك من أربع سنوات ثم لاتطلعيني عليه ،
ثم قلت لها أريد أن أعرف الكثير عن دينك هذا ، ففرحت كثيراً ، ومن ثم أخذتنى إلى المركزالأسلامي ،
ثم أعلنتها عالية ( أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ).
فلما التفت للمصلين أقبل علي من بين الصفوف رجل أمريكي أشقر أبيض في الثمانين من العمر، فقال لي لقد سمعت تكبير الرجل لتلك الآية ، والآية التي أسلمت بسببها أعظم فهل تسمح لي بإلقائها فقلت له نعم وقربت منه مكبر الصوت ثم بدأ يتكلم فقال :
لقد كنت رجلاًعالماً بالفيزياء والأحياء بدرجة بروفسور وكنت لاأدين بدين علمانياً بل وملحداً وكانت زوجتي مثلي ،
وفي يوم من الأيام دخلت علي زوجتي وأخبرتني أنها دخلت في الأسلام ، ولقد تعجبت من ذلك وبما أني أحمل مبادئ الديمقراطية لم أعترض عليها ،
ومع الأيام أرتحت لدخولها هذا الدين ، لقد أصبحت أكثر هدوءً وأحسن أخلاقاً ، ولقدأشترطت علي أن لا ألمس كتابها المقدس الذي تقرأ فيه ، وكانت قد رفعته في أعلى رفوف المكتبة ،
وفي يوم من الأيام دخلت البيت وكنت مستاء جداً من عملي ومتضايق لأبعدالحدود ، فشممت رائحة شواء اللحم الذي تحضره من الجزار المسلم حيث يكون مذبوحاً على الطريقة الإسلامية ،وكنت أكره رائحته جداً جداً ، فاستثارتني الرائحة وأشعلت غضبي أكثر ،
فذهبت مسرعاً إلى حيث كانت تشوي في الحديقة ،فقلبت الشواية بما فيها من لحم وجمر، ثم دخلت البيت وأنا لاأزال انتفض من فرط الغضب والأنفعال ،
فرفعت بصري فوقع على الكتاب الذي حذرتني من لمسه ، فأخذته بين يدي ووضعته على فخذى وأنا جالس على الأريكة ، و أخذت أهز قدمي ثم فتحت الكتاب فوقع بصري على هذا الكلام (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج : 73 ) (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج : 74 )
بهت .. صعقت ماهذا الكلام ،
في علمي أن هذا الكتاب أنزل على محمد قبل ألف وأربعمئة عام ، من أين له هذه المعلومة ،
لقد صنعنا الطائرات فعلاً .. وعابرات القارات.. والصواريخ ، ولكن لانستطيع أبداً أن نخلق ذباباً واحداً ، ونحن نعلم في علم الأحياء أن الذباب من أسهل الكائنات الحية تركيباً فلو أستطاع العلماءان يكونوه أستطاعوا أن يعرفوا سر الخلق ومن ثم يستطيعوا أن يعرفوا أسرار خلق الأنسان ،
والأدهى من ذلك التحدي في هذا الكتاب ،
في أن نسلب الذباب شيئاً أكله من أكلنا ، فأنا عالم في الأحياء وأعلم أن الذباب ليس له معدة فما يأكله يتفرق مباشرة في جسده وينتفع به ، فلو شققنا عن معدته لإخراج ماأكله لن نجد شيئاً لأنه كما قلت ليس له معدة ،
فمن علم محمد هذا قبل ألف وأربعمئة عام لابد أنه من خلق هذا الذباب ،ومن خلق الكون كله ،
دخلت علي زوجتي وأنا في حيرتي .. ودهشتي ، فقالت أنت خائن .. وظالم ، كيف تأخذه وأنا قد أخذت عليك العهود .. والمواثيق ألا تمسك به ،……
قلت بل أنت الظالمة ،…..فهذا الكتاب عندك من أربع سنوات ثم لاتطلعيني عليه ،
ثم قلت لها أريد أن أعرف الكثير عن دينك هذا ، ففرحت كثيراً ، ومن ثم أخذتنى إلى المركزالأسلامي ،
ثم أعلنتها عالية ( أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ).
حكي أن المنصور كان جالساً، فألح عليه الذباب حتى أضجره، فقال: انظروا من بالباب من العلماء، فقالوا: مقاتل بن سليمان، فدعا به، ثم قال له: هل تعلم لأي حكمة خلق الله الذباب؟ قال: ليذل به الجبابرة. قال: صدقت، ثم أجازه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن في إحدى جناحيه داء وفي الآخر شفاء »
رواه البخاري في كتاب الطب / وأحمد في باقي مسند المكثرين / وأبو داود في الأطعمة / وابن ماجه في الطب والدارمي في الأطعمة . وعند أحمد (9428) زيادة ( وإنه يقدم الداء ) ، وعند أبي داود (3844) ( وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله ) .
رد هذا الحديث طائفة من الناس – لا كثرهم الله – زاعمين أن العقل يحيله ويأباه ، مع أن هذا الحديث ثابت صحيح وهو عند البخاري وغيره كما ترى ، وقد أجمعت الأمة على تلقي كتاب البخاري ومسلم بالقبول ، والأمة لا تجتمع على ضلالة . ومع ذلك رد هذا الحديث وغيره من الأحاديث بدعوى أن العقل يحيله . فسبحان الله العظيم! كيف تنتكس الفطر فتقدم العقل القاصر على النص الثابت عن نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
ولقد ذكر الدكتور عبد الباسط محمد السيد رئيس قسم التحليل و الجراثيم في المركز القومي للأبحاث في مصر أن مجموعة من العلماء الألمان اكتشفوا في الجناح الأيسر للذبابة جراثيم غرام سلبي وغرام إيجابي, وفي الجناح الآخر جراثيم تسمى باكتريوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتريوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بـ 20- 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم, وهذه المضادات واسعة الطيف وقوية التأثير وشبيهة بالأنتي بيوتك (المضادات الحيوية), والآن هناك عدد كبير من مزارع الذباب في ألمانيا حيث يتم استخلاصها ويحضر منها بعض الأدوية التي تستعمل كمضاد للجراثيم والتي أثبتت فعالية كبيرة وهي تباع بأسعار مرتفعة في ألمانيا
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن في إحدى جناحيه داء وفي الآخر شفاء »
رواه البخاري في كتاب الطب / وأحمد في باقي مسند المكثرين / وأبو داود في الأطعمة / وابن ماجه في الطب والدارمي في الأطعمة . وعند أحمد (9428) زيادة ( وإنه يقدم الداء ) ، وعند أبي داود (3844) ( وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله ) .
رد هذا الحديث طائفة من الناس – لا كثرهم الله – زاعمين أن العقل يحيله ويأباه ، مع أن هذا الحديث ثابت صحيح وهو عند البخاري وغيره كما ترى ، وقد أجمعت الأمة على تلقي كتاب البخاري ومسلم بالقبول ، والأمة لا تجتمع على ضلالة . ومع ذلك رد هذا الحديث وغيره من الأحاديث بدعوى أن العقل يحيله . فسبحان الله العظيم! كيف تنتكس الفطر فتقدم العقل القاصر على النص الثابت عن نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
ولقد ذكر الدكتور عبد الباسط محمد السيد رئيس قسم التحليل و الجراثيم في المركز القومي للأبحاث في مصر أن مجموعة من العلماء الألمان اكتشفوا في الجناح الأيسر للذبابة جراثيم غرام سلبي وغرام إيجابي, وفي الجناح الآخر جراثيم تسمى باكتريوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتريوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بـ 20- 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم, وهذه المضادات واسعة الطيف وقوية التأثير وشبيهة بالأنتي بيوتك (المضادات الحيوية), والآن هناك عدد كبير من مزارع الذباب في ألمانيا حيث يتم استخلاصها ويحضر منها بعض الأدوية التي تستعمل كمضاد للجراثيم والتي أثبتت فعالية كبيرة وهي تباع بأسعار مرتفعة في ألمانيا
يقول الدكتور عادل الصعدي :
بعد هذه الاكتشافات المتنوعة والتي رأينا من خلالها عدداً من الحقائق المتعلقة بحشرة الذباب, فإننا نشهد بأن الإخبار الذي جاء في كتاب الله تعالى وفي السنة المطهرة هو كلام حق من عند الله عز وجل.
ففي الوقت الذي لا توجد فيه أبسط وسائل الاكتشاف للأمور الصغيرة والدقيقة, يأتي القرآن ليثبت أن للذباب قدرة على تحويل الطعام إلى شيء آخر وحالة مغايرة لتركيبته الأولى, وبعد هذا التغيير والتحويل فإنه يستحيل على البشر مجتمعين أن يعيدوه إلى حالته الأولى. وهذا ما أثبتته البحوث العلمية الحديثة بعد أن استخدمت في ذلك أحدث الوسائل العلمية.
وجاء الإخبار في السنة المطهرة عن حقيقتين علميتين, الأولى أن الذباب ناقل للداء, والثانية أن هذا الناقل للداء يحمل أيضاً دواءاً, وهذا من الأمور التي لا يمكن للعقل أن يتخيلها بدون دراسات علمية يقوم بها باحثون ذو خبرات عالية مستخدمين في ذلك أقوى المجاهر والمعامل المتطورة, ولذلك أنكر هذا الحديث -وحكم عليه بالضعف والوضع- عدد من المسلمين الذين لم تتخيل عقولهم هذا الخبر العجيب.
وبعد رحلة من الدراسات العلمية الطويلة التي انصبت على الذباب, تفاجئنا البحوث العلمية الحديثة بمعلومات تتطابق مع أخبر به الرسول الكريم r, فإذا بهم يكتشفون أن الذباب يحمل مئات الملايين من الجراثيم, وفي نفس الوقت يحمل البكتريوفاج التي تقتل هذه الجراثيم وتبيدها, وفي طيات هذه الأجنحة أنواع عديدة من المضادات النافعة والمقاومة للعديد من الأمراض. وكل هذا يثبت أن في جناح هذه الحشرة داء وفي الآخر دواء, وهذا هو عين ما أخبرت به الأحاديث النبوية.
وهذه النصوص التي أخبرت عن تلك الحقائق المتعلقة بالذباب, ما هي إلا صورة من الصور المتكررة والعديدة للإعجاز العلمي في هذه الرسالة المحمدية, وفي هذا شهادة على الناس في كل زمان ومكان بأن هذه النصوص وحي حق من الله الخالق العليم, أنزله على رسوله الهادي الأمين . يقول تعالى:﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾[فصلت: 53].
بعد هذه الاكتشافات المتنوعة والتي رأينا من خلالها عدداً من الحقائق المتعلقة بحشرة الذباب, فإننا نشهد بأن الإخبار الذي جاء في كتاب الله تعالى وفي السنة المطهرة هو كلام حق من عند الله عز وجل.
ففي الوقت الذي لا توجد فيه أبسط وسائل الاكتشاف للأمور الصغيرة والدقيقة, يأتي القرآن ليثبت أن للذباب قدرة على تحويل الطعام إلى شيء آخر وحالة مغايرة لتركيبته الأولى, وبعد هذا التغيير والتحويل فإنه يستحيل على البشر مجتمعين أن يعيدوه إلى حالته الأولى. وهذا ما أثبتته البحوث العلمية الحديثة بعد أن استخدمت في ذلك أحدث الوسائل العلمية.
وجاء الإخبار في السنة المطهرة عن حقيقتين علميتين, الأولى أن الذباب ناقل للداء, والثانية أن هذا الناقل للداء يحمل أيضاً دواءاً, وهذا من الأمور التي لا يمكن للعقل أن يتخيلها بدون دراسات علمية يقوم بها باحثون ذو خبرات عالية مستخدمين في ذلك أقوى المجاهر والمعامل المتطورة, ولذلك أنكر هذا الحديث -وحكم عليه بالضعف والوضع- عدد من المسلمين الذين لم تتخيل عقولهم هذا الخبر العجيب.
وبعد رحلة من الدراسات العلمية الطويلة التي انصبت على الذباب, تفاجئنا البحوث العلمية الحديثة بمعلومات تتطابق مع أخبر به الرسول الكريم r, فإذا بهم يكتشفون أن الذباب يحمل مئات الملايين من الجراثيم, وفي نفس الوقت يحمل البكتريوفاج التي تقتل هذه الجراثيم وتبيدها, وفي طيات هذه الأجنحة أنواع عديدة من المضادات النافعة والمقاومة للعديد من الأمراض. وكل هذا يثبت أن في جناح هذه الحشرة داء وفي الآخر دواء, وهذا هو عين ما أخبرت به الأحاديث النبوية.
وهذه النصوص التي أخبرت عن تلك الحقائق المتعلقة بالذباب, ما هي إلا صورة من الصور المتكررة والعديدة للإعجاز العلمي في هذه الرسالة المحمدية, وفي هذا شهادة على الناس في كل زمان ومكان بأن هذه النصوص وحي حق من الله الخالق العليم, أنزله على رسوله الهادي الأمين . يقول تعالى:﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾[فصلت: 53].
فسبحان اللهُ أحسنَ الخالقين .
نقله / ابوحسام
ـبِسْمِ الْلَه الرَّحْمَنْ الرَّحِييمْ
ـالسّسَلَآـآمْمْ عَلِييكُمْمْ
شْحَاـآلَكْ,,أَخْبَاـآرَكْ,,
..
؟
,,
سُبْحَاـآـنْ الْلَه
تِسْلَمْمْ أَخُوـيْيْ
الْلَه يَعْطِييكْ الْعَاـآفِـَيَيَةْ
,
,
ـالسّسَلَآـآمْمْ عَلِييكُمْمْ
شْحَاـآلَكْ,,أَخْبَاـآرَكْ,,
..
؟
,,
سُبْحَاـآـنْ الْلَه
تِسْلَمْمْ أَخُوـيْيْ
الْلَه يَعْطِييكْ الْعَاـآفِـَيَيَةْ
,
,
سبحان الله
يعطيك العافية
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا بخير جعلك بخير
يعافيك ربي والف شكر على مرورك
|
يعافيك ربي والف شكر على مرورك
سبحــان الله فيه معلومه كنت اعرفهاا يعني الجناح المهم ابدعتي استاذي في طرح الموضوع نترياا يديدك لااتحرمناا من مواضيعك الحلوه
|
يعافيك ربي والف شكر على مرورك
مساء الفل
سبحان الله
القصة حبيتها =)
يعطيك العاافية ابو حسام ع الطرح الرائع
لــا تحرمنا يديدك
تقبل مروري
|
مساء الكاذي
يعافيك ربي والف شكر على مرورك
سبحان الله
ويزاك الله الف خير