تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحث عن الحالات النفسيه

بحث عن الحالات النفسيه 2024.

  • بواسطة

أبي بحث عن الحلاات النفسية ……. ضروري ….الدكتور اللي عندنا واااااايد يطلب

وعلي امتحانات ماتخلص واللي يقدر من الحين أقوله جزاه الله الف خير …

اترياااا الرد

ان شاء الله من عيونا و احنا كم بنوته عندنا
الطبيب النفسي… داء أم دواء؟
دائما ما نجد في مجتمعاتنا العربية علامات استفهام غريبة مصدرها الموروث التراثي الخاطئ الذي تناقلته الشعوب على مر السنين، مما يؤثر بشكل سلبي على العديد من جوانب الحياة اليومية التي تعيشها الشعوب العربية. و من أغرب و أكبر علامات الاستفهام هذه الطبيب النفسي و الصحة النفسية، حيث يعتبر كل من يدخل عيادة الطبيب النفسي شخص مجنون و يجب الابتعاد عنه، وهذا في المجتمعات الراقية أما في المجتمعات الأقل رقي فقد يصل الأمر إلى أن زائر العيادات النفسية يضيع مستقبله بالكامل بسبب نبذ المجتمع له وفشله في الحصول على وظيفة بسبب مرضه النفسي. ومن قلب هذا اللغز يحدثنا الدكتور هاني السبكي، استشاري الطب النفسي وزميل الكلية الملكية بانجلترا.

تحقيق : نـيـرة الشـيـخ

في البداية أود أن أسأل عن العدد التقريبي للمرضى الذين تعاملت معهم منذ بدء عملك كطبيب نفسي؟

من الصعب جدا تحديد رقم في هذا الشأن لأنني تعاملت مع آلاف المرضى فمن الصعب جدا إعطاء ولو رقم تقريبي.

ما هي نسب المرضى الذين تم شفاءهم بشكل كامل واستطاعوا استكمال حياتهم بشكل طبيعي؟

نسب الشفاء تتوقف على نوعية المرض ، هناك اعتقاد خاطئ بأن الأمراض النفسية لا تشفى ولكن هذا غير صحيح فنسب الشفاء في الأمراض النفسية تتساوى مع نسب الشفاء في الأمراض العضوية، وكما هناك أمراض عضوية مزمنة فهناك أيضا أمراض نفسية مزمنة قد لا نستطيع شفائها ولكن نبقيها تحت السيطرة. وأيضا هناك حالات دورية بمعنى أن المريض يعاني من المرض في وقت معين كل عام. لكل مرض نسبة حدوث ونسبة شفاء وذلك ينطبق على الأمراض العضوية والنفسية معا.

ما هي الأمراض النفسية الأكثر شيوعا في منطقة الوطن العربي؟

هناك ثلاثة تصنيفات للحالات وهي أمراض عقلية و أمراض نفسية و اعوجاجات الشخصية، وهذا النوع الثالث هو أكثر الأنواع شيوعا في الوطن العربي مؤخرا بسبب اختلال النظم الاجتماعية وعدم توافق الثقافات مع ظروف البلاد الاقتصادية فنجد أن هناك بلدان المستوى الاقتصادي بها عالي جدا بما لا يتناسب مع المستوى الثقافي للشعب أو التربية الاجتماعية، إلى جانب اختلال الحياة الزوجية واختلاف الطرق التربوية للنشأ بما يسمى بالطرق الحديثة وهي طرق غير صحيحة بالمرة، هناك إبتداعات كثيرة جدا في وسائل التربية أخلت بتربية الأطفال فأدى ذلك إلى ظهور جيل تمت تربيته بشكل غير سليم مما نتج عنه اختلالات في شخصيتهم فزادت نسبة الانحرافات الشخصية والجنسية و الدراسية والإدمان. وكل ما سبق لا يندرج تحت قائمة الأمراض إنما تحت قائمة الاعوجاجات الشخصية وهي إحدى مسببات الأمراض النفسية و لها تصنيف وعلاج ككل الحالات في العيادات النفسية.

أي التصنيفات فيما ذكرت لنا يكون علاجها أصعب؟

الاعوجاجات الشخصية أعقد و أصعب بكثير من الأمراض في علاجها، و يستغرق تقويمها وقت طويل، أما الأمراض فهي معروفة و محددة في وسائل الكشف عنها و أعراضها وأسبابها لأن سببها يكون اختلال كيميائي في الموصلات العصبية في المخ وعلاجها يكون دوائي وحاسم في كثير من الأحيان مثل الاكتئاب و الرهاب و الهلع و انفصام الشخصية وكل ما شابه ذلك يكون علاجها دوائي بالإضافة للعلاج النفسي، أما في حالة الإعوجاج الشخصي فيكون الوضع أعقد بكثير و يستغرق وقت أطول.

هل أغلبية مرضاك من الرجال أم من النساء؟

المرضى الذين يأتون للعيادات في سن الشباب تكون النسب متساوية بين الرجال و النساء، أما في الأعمار الأكبر من المتزوجين فنسبة النساء الذين يلجأون للعلاج النفسي أكبربكثير، برغم من أن نسب المرضي من الرجال و النساء متساوية و لكن النساء الذين يخضعون للعلاج عددهم أكبر.

ما هي المعتقدات الخاطئة عند الناس في منطقة الشرق الأوسط عن العلاج النفسي؟

أولا اعتقاد الناس بجدوى الطب النفسي أساسا، فبعض الناس عندهم تصور بأن الطب النفسي كلام فارغ و لا جدوى منه وللأسف هذا النوع حين يعاني من مرض نفسي يصل إلى مرحلة متطورة جدا قبل أن يلجأ للعلاج مما يجعل شفاءه صعب جدا. نأتي بعد ذلك للوصمة الاجتماعية للمريض النفسي، الناس لا يستطيعون استيعاب فكرة أن المرض النفسي قد يصيب أي شخص حيث أنه لا توجد مناعة عند فئة دون الأخرى ضد المرض النفسي. الفكرة الثالثة الشائعة التي تؤخذ على المريض النفسي هي أن زائر العيادات النفسية يعد مجنون برغم أنه طبيا لا يوجد ما يسمى بالجنون. أصل كلمة الجنون هو أنه قديما لم يعلم الناس ما يسمى بالطب النفسي، فكانوا يطلقون على كل ما خرج عن المألوف بالجنون حيث كان الاعتقاد السائد بأن كل من أصابه عرض عقلي أو نفسي قد أصابه مس من الجن ومن هنا جاءت كلمة الجنون. ولكن بعد البحوث المستمرة في الطب النفسي وتطورها والتوصل إلى استخدام الدواء في العلاج النفسي صار هناك بعض الوعي في الطبقات المثقفة بالعلاج النفسي. لم تعد هناك مشكلة عند المجتمعات المتحضرة في اللجوء للطب النفسي و إعلان هذا الأمر دون أدنى شعور بالخجل. أما بالنسبة للمجتمعات الغير متحضرة بدأ اللجوء للطب النفسي فيها يزيد بشكل كبير ولكن يكون هذا اللجوء للعلاج خفية دون الإعلان عنه حتى لا يتعرض المريض للنبذ من قبل المجتمع و لا يؤخذ هذا الأمر كحجة ضده في عمله أو في جوانب حياته المختلفة.

ما هي في رأيك الوسائل والأساليب التي يجب أن تتبع لزيادة الوعي بالعلاج النفسي و أهميته و تصحيح المفاهيم الخاطئة عنه ؟

وسائل الاعلام طبعا بكل أشكالها، و هذه الوسائل مسئولة بدرجة كبيرة أساسا في تشويه صورة العلاج النفسي حيث يتم استخدام الحالة النفسية مثلا في الأفلام كوسيلة للكوميديا و الفكاهة مما يزيد الناس عزوفا عن العلاج، كما تستخدم الحالات النفسية أحيانا بشكل خاطئ دون الرجوع إلى مصدر علمي فيتم عرض حالة للمرض النفسي غير موجودة في الواقع أصلا مما يزيد من تشويه صورة المريض النفسي. ناهيك عن صورة الطبيب النفسي المتعارف عليها في السينما و التليفزيون العربي هي صورة شخص غريب الأطوار وغير مهندم يتفوه بكلام غير منطقي ولا مفهوم مما يعطي الناس الانطباع أن الطبيب النفسي هو أساسا شخص مختل فكيف يعتقد أي شخص أنه ممكن أن يتلقى العلاج عند شخص هو نفسه محتاج للعلاج؟ ونجد هذه الصورة في الأفلام و المسلسلات العربية فقط أما في الغرب فلا نجد أي من ذلك بالمرة فعندما أشاهد ما يتناول الأمراض النفسية من الأفلام و المسلسلات الغربية فأجد فيها معلومات طبية صحيحة 100% مما يدل على حرص الغرب على الدقة في كل ما يقدم للجمهور. ففي رأيي إذا تم تصحيح هذه الصورة من قبل وسائل الإعلام فسوف يساعد هذا على نشر الوعي بفوائد العلاج النفسي هذا إلى جانب دور الأطباء النفسيين و الباطنيين في تبصير الناس بمعنى الطب النفسي و العلاج النفسي كلما سنحت لهم الفرصة حتى يعلم الناس أن ما يعانون منه أحيانا يكون بسبب أمراض نفسية.

كيف يكون للطب النفسي دور في تقييم و علاج مشكلات المجتمع؟

يتكون فريق الطب النفسي من الطبيب النفسي و الأخصائي النفسي و الأخصائي الاجتماعي حيث يقوم الطبيب النفسي بتشخيص المشكلة و تقييمها و علاجها العلاج الطبي أما الأخصائي النفسي فيقوم بتدريب المريض على سلوكيات معينة تحت إشراف الطبيب و يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة بمحاولة إيجاد حل للمسببات الأساسية لهذا المرض و هذا ما يحدث في دول الغرب. دور الطب النفسي الأساسي في تقويم المجتمع هو أن يكون هناك تواجد لرأي الطب النفسي في المؤسسات التعليمية و التربوية و كل المؤسسات التي تتعامل مع الأطفال أو الشباب، هناك بعض الأمثلة في الغرب تستعين بالطبيب النفسي قبل تعيين أي فرد في وظيفة معينة لمعرفة مدى تأهيله لهذا المنصب أو إن كان هناك عوائق نفسية تمنعه من تأدية هذه الوظيفة ولعل هذا يمثل إجراء وقائي أيضا لمعرفة ما إذا كان هناك تراكمات قد تؤدي إلى مرض نفسي. ولكن في مجتمعاتنا دائما ما نجد أن الاهتمام يكون بالأمور المادية فقط دون النظر للحالة النفسية للفرد مما يؤدي إلى تفاقم عدد كبير من المشكلات بسبب تقديم حلول سطحية دون النظر للأسباب النفسية التي أدت إلى حدوث هذه المشاكل الاجتماعية بالدرجة الأولى. يجب نشر وسائل التربية الصحيحة وليس الوسائل الغريبة والمبتدعة التي تقتبس من الغرب، عندنا مصادر دينية و تقاليد هي أفضل من أي وسيلة خارجية ممكن أن نستعين بها لتربية أولادنا.

نستغرب جدا من مواقف وردود أفعال الناس في الشارع العربي، ما مدى تأثير سوء الأحوال النفسية على هذه المواقف ؟

هناك وباء نفسي أصاب المجتمع العربي ككل. للحكم على الحالة النفسية لأي دولة شاهدي أسلوب تعامل الناس في الشارع و سلوك الناس في المرور لتعلمي مستوى العنف داخل الناس و مستوى الأنانية وعدم الشعور بالغير والرغبة في التمرد على القوانين. كل ذلك يرجع إلى سوء الأحوال النفسية للأسباب التي ذكرناها من سوء التربية و سوء الأحوال الاجتماعية. نحن في دائرة خلل إجتماعي ندور فيها جميعا بدءا بالأسرة التي تترك الطفل في حضانة تقبل الرضع من سن 40 يوم إلى المؤسسة التي تقبل بوجود مثل هذه الحضانة إلى الطفل الذي يتحول لكتلة من الإنحرافات الشخصية ليتزوج وينشئ أسرة غير سوية بدورها مما أدى إلى ارتفاع نسبة الطلاق في أول سنتين من 7% من 20 سنة ليصبح 34.5%.
بخلاف الأساليب التربوية الخاطئة، ما هي المسببات الرئيسية للأمراض النفسية؟

أي ضغط يزيد عن احتمال الشخص العادي ممكن يؤدي إلى مرض نفسي، إلى جانب العوامل الوراثية وزواج الأقارب وخصوصا لو كان أحدهم مصاب بمرض نفسي ، وأيضا النظام العام في الدولة فكلما أدت الدولة دورها في تقديم الخدمات للشعب كلما قلت نسب المرض النفسي بين أفراده.

هل يستطيع الطبيب النفسي مساعدة الأفراد من غير المرضى على تنمية مهاراتهم و مزاولة حياتهم بشكل أفضل؟

الكثير من الناس يقومون بزيارة العيادات النفسية لمعرفة مدى تطوير قدراتهم بدون أن يعانون من أي مشكلة أو اضطراب نفسي ولكن الناس عادة ما تعتبر زيارة الطبيب النفسي رفاهية أو (دلع) في حين أنها تكون في كثير من الأحيان لا غنى عنها لبعض الناس

Q6waa مشكووووووووووووووره على هالمعلومات وماتقصرين

واسمحيلي لو تعبتج معااااااااااااي أختي

لاعدمناج

وجزاج الله ألف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.