السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حقق الخريج المواطن علي حسن خلف إنجازاً عربياً غير مسبوق في جامعة بورت سميث البريطانية في تخصص هندسة الإلكترونيات الذي ابتعث لها لدراسة الهندسة بحصوله على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف والترتيب الأول على مستوى الجامعة.
وأهدى الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والى حكومة الامارات التي سهلت ابتعاثه في هذه الرحلة الدراسية للجامعة التي منحته الحق المبدئي في دراسة الماجستير والدكتوراه خلال 3 سنوات بشكل مكثف لحصوله على الامتياز والترتيب الأول على الجامعة.
وقال علي حسن: ابتعثت من مكان عملي لدراسة الهندسة في العام ،2002 وسافرت إلى بريطانيا تاركا أسرتي المكونة من الزوجة وأربعة أبناء، وكنت مصمما منذ التحاقي في الجامعة على الحصول على تقدير عال في التخصص، واجتزت خلال شهر سنة اللغة الإنجليزية، لألتحق بالجامعة مباشرة، وواجهت بعضا من الصعوبات من الأساتذة وزملائي الطلاب في الجامعة لأنني العربي المسلم الوحيد في هذا التخصص كما كنت ملتحياً أيضا في الوقت الذي كانت فيه ذكرى أحداث سبتمبر/ ايلول ماثلة أمام البريطانيين، وكانوا يعتقدون أنني لن أستطيع الدراسة في هذا التخصص باعتباره من التخصصات الصعبة.
ويضيف: بعد السنة الأولى وعند ظهور النتائج لهذه السنة والتي حصلت فيها على الامتياز الذي كان هدفا وضعته نصب عيني تغيرت نظرة المعلمين كليا لي وباتوا ينظرون لي بشكل مختلف كوني تفوقت على طلبة الجامعة، وبدأ زملائي في التخصص من مختلف الجنسيات يحضرون لي بشكل دائم لشرح ما لم يفهموه خلال الدراسة، ولم أكن ابخل عليهم بأي شيء في هذا المجال إظهارا للصورة الحسنة للدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على مساعدة الآخرين.
ويوضح انه في السنة الأخيرة تشترط الجامعة على الطالب الذي يحصل على الامتياز فيها مقابلة لجنة متخصصة من الجامعة للتأكد من مشروع التخرج الذي نفذه كاملا دون تدخل من الأساتذة في القسم، وحصلت على الامتياز عن مشروع هوائي يستقبل ترددا من 1 إلى 6 جيجاهرتز وميزة هذا المشروع انه يكتشف الأرض ويظهر ما فيها من معادن، وجاءت اللجنة لي وطرحت الكثير من الأسئلة وأقرت الدرجة التي حصلت عليها، وهو الأمر الذي دفع الجامعة لمنحي شهادة تقدير على الترتيب والمشروع الذي حصلت من خلاله على جائزة المنظمة العالمية للإلكترونيات.
وكشف أن الجامعة تضم طلبة من مختلف الجنسيات ويكثر فيها الطلبة الألمان الذين يشتهرون ويتميزون في أوروبا في مجال التقنيات والتكنولوجيا، بقوله: ورغم ذلك استطعت أن أتفوق عليهم وأن احصل على درجات عالية جدا لم تحصل في الجامعة في السابق وصلت إلى التسعينات، وهذا الأمر مرده انه كانت لدي الإرادة والتصميم على تحقيق هدفي، وكنت ملتزما بأداء الصلاة بشكل دائم مع زملائي من أبناء الدولة، كما كنت اكثر من ارتياد المكتبة العامة في الجامعة للاستزادة في مجال التخصص، كذلك في المعمل الإلكتروني.
وحول إمكانية تقديم خدمة للدولة من خلال صنع الجهاز الذي أنجزه خلال الدراسة في الجامعة قال: من السهل تنفيذه في الدولة إلا أن الأجهزة الاختبارية مكلفة جدا تصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني.
المصدر جريده الخليج اليوم
رفع راسنا والله
يستاهل…
رفع راسنا
تسلميين يالغالية ع الخبر