تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصيدة الحلم

قصيدة الحلم 2024.

الـــــــــحـــــ ل ــــــــــم
بـوقـت مــن الـبطا،وبليل تـترقص شـياطينه”
“بـعد شـفت الـضيا يـنزع مـن ثياب المسا ثلثين
تـحـايلت الـمـنام الـلي مـثل بـيتك تـمرينه ”
“وانـا الـلي مـن تـفارقنا وأنـا ماغمضت لي عين
غـريـبة!!كل حـلـم يـمـر بـرقادي تـزورينه”
“والاغـرب..كيف أحـلم الحلم،وارجع واحلمه بعدين؟
قـبـل يـومين،شفتك بـالمنام..وقمت مـن حـينه!”
“ونـمت أمـس،ورجع نـفس الـمنام اللي قبل يومين
أنـا الـلي قـبل اسـافر شـلت قـلبي من شرايينه”
“تـركـته فــي يــدك الأمـانه،واحفظيها زيـن
تــرى حـفـظ الأمـانه ديـن..مجبورة تـردينه”
” أجـل ، مـافيه أحـد قال لك((حفظ الأمانة دين))؟!
مــرد الـمـقفي بـيـلفي..ويستوفي ،وتـوفـينه”
“بـعـدلـيـلـه،ثـلاثـه،أربعه،عشره،شهر،شهرين
إذا انـتـي ،مـاانتي بـقد الـكلام الـلي تـقولينه”
“حـرام…استامنك حـاجة،وإذا جـيت اطلبك تنسين
تـخونين،وتبين أرضـى!..واحد يـرضى تخونينه!”
“أنـا لاجـيت أخـونك،مع حبيبة ثانيه،((ترضين))!
مـن أول مـارجعت مـن الـسفر ماشفت لك بينه؟”
“وأنا اللي كنت أحسبك قبل ادوس ارض المطار..تجين
تـكونين أنـتي أول شـخص عـيني تحتضن عينه”
“وكـنت أتـخيلك مـن زود فـرحة رجـعتي..تبكين
وأشـوف بـدمعتك حـكيك..وأعرفه قـبل تـحكينه”
“واجـيب أحـلى مـن الـلي بتحكينه،وأتركك تحكين
تـقـولـيـن:الوطن نـور..وأقـول:بـنورمضوينه”
“تـقولي لـي:غديت أحـلى،وأقول:عيونك الـحلوين
كـــلام نــام بـشـفاهك..وخفتي لاتـصـحينه”
“ذخـرتـيه لـغـرام لـلي يـنام…ويترك تـصحين
تـغـانمتي غـيـابي..لين رجـحـتي مـوازيـنه”
“تـعلم مـن يـدك لـمس الـكفوف وعـلمك تجفين
ولـيـتك لاقـيـه بــه شـي…فيني مـاتلاقينه!”
“مـهو بـغرور..لكن خـابرك مـالك أمـل تـلقين
تـغـافلك بـغلا..والإ الـحلا مـهو بـمن زيـنه!!”
“تزينه الصور ..بس الصحيح ابن الحلال((زوين))!!
وأنــا مـاني بـنقاص عـنه يـوم أنـك تـبدينه”
“نـصيبي..هو نـصيبي لـو يـسددها من الصوبين
قـنـوع بـمـظهري،والسم مـايـذبح ثـعـابينه ”
“عـلى قـول الـمثل((ماني حلو..لكني ماني شين))!
إذا أهــداك الـزهر مـره،فأنا اهـديتك بـساتينه”
” وإذا ألـهاك بـفرح لـيله، فـانا تـهت لبكاك سنين
وإذا اسـتـضعفتك أمـلاكـه…وشتتك مـلايـينه ”
” أنـا حـتى فـتات الـخبزة أقـسمها مـعك نصين
طـموحي ،بـس أجـي وأظـفر بـشي تـستحقينه”
“تـديـنـتـه،تـسلفته،سرقته،مومهم مــنــيـن؟
كـأني مـن كـثر مـاارضى بـكل الـلي تـمنينه “
” لـو انـك تـطلبين الله ..يـعنيني، بـقول آمـين
أنـا مـاالعب عـلى الـحبلين،وقت الطيش وسنينه”
“تـبين الـحين يـوم أني كبرت العب على الحبلين؟!
تـرى عـند الـبدو بـالذات((عيب اللي تسوينه))!!”
“حـلاتـك لاعـشـقتي..تعشقيني لـيـوم الـديـن
غـرامٍ نـسكن ضـلوعه…حشيمه مـن مـجانينه ”
“جـفـا،يجمع مـعـزتنا…ولاعشق يــذل أثـنين
كـثـار الـلـي تـحـدوني وقـالـولي :تـحبينه”
“امـانـه..لاتخليني صـغـير بـعينهم ((تـكفين))!!
لانـــي كــل مـاقـالوا((تخون))..اقول:مسكينه”
“عـلـيك الله وأمـانـه..علميهم مـنـهو الـمسكين
أنــا خـايف((لياطاح الـجمل تـكثر سـكاكينه))”
“وأنـا مـاعاد بـضلوعي مـكان لـطعنة الـسكين
مـثل مـاقالوا(المكتوب واضـح مـن عـناوينه))”
“لـو ارحـل مـنك للغربه..بسافر من ظلامك وين؟!
كـفـايه..كل حـلـم يـمـر بـرقـادي تـزورينه”
“كـفاية…من تـفارقنا..وأنا مـاغمضت لـي عـين
قـبل يـومين شـفتك بـالمنام وقـمت مـن حـينه”
“ونـمت أمـس،ورجع نـفس الـمنام اللي قبل يومين

للإفادة القصيدة للشاعر ( حامد زيد ) وشكراً

قــــصــــيدة أهل الــــــــ ج ــــــنوب
وعيني اللي كل ما ذعذع من الغرب هبوب
يحلا لها لون الغروب اللي يذوب قبالها
ويا ويل حالي كل ما يحلالها لون الغروب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعز الله اني كل ما تطري لي الريم اللعوب
حرمت امد ايدي على حاجة وانا ما اقوالها
من سافرت ريم الفلا صديت عن كل الدروب
ما هو قصور بالعذارى بس ذيك لحالها
من فارقتني ما خطف قلبي من الحور محبوب
ولا لقيت الجادل اللي تستحق احيالها
لأن القلوب ان ما وفت لأحبابها ما هي قلوب
والعشره اللي ما ترد الروح ما نسعى لها
إما الوفى اللي يستر الرجّال من كل العيوب
والا الجفى اللي يستر عيوب العرب في رجالها
ما اقسى من فراق الجنوب الا فراق اهل الجنوب
ويلي على اللي كل ما تزعل تشد رحالها
اللي مذيره العتب لا شبت بصدري شبوب
عييت اراضيها وهي عيت تطول بالها
كانت معي مثل النصيب يحدني من كل صوب
كانت دروبي من متاهات الظلل لظلالها
كانت هروبي لا شعرت اني بحاجه للهروب
كانت سماي اللي ليا ضاقت علي ألجالها
ليه اتحداني وانا في كل الاحوال مغلوب
ليه حرمتني من قهر عذالي وعذالها
ليه اتجاهلني وانا لاني جبان ولا كذوب
ليه ارخصت دمعي وانا اللي ما بكيت الا لها
ما ترحم اللي له سنه كأنه على النار محطوب
ما هزها دمع الفقيد اللي بكته أطلالها
ما خافت تهدم السنين اللي بنتنا طوب..طوب
ما فكرت تشفق على حالي وترحم حالها
قولوا لها لو ما تذوب انا بخليها تذوب
قولوا لها لو ما عنت لي مستعد اعنالها
إليا ادمحت لي هالخطا بدمح لها كل الذنوب
وإن جابت الحسنى معي تبشر بعشر أمثالها
أفرش لها صدري وطن وأجمع لها ضلوعي شعوب
وأرقى لها المكانه اللي ما حد(ن) يرقى لها
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب
الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب
وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
قولولها ترجع ترا ماني على الحزن مغصوب
وإلا ترا نذر(ن) علي انه ماهو ب أشوالها
إما تجنب هالهبال وتترك البعد وتتوب
والا بتبشر بالهبال اللي ما هو بهبالها
كافي زعل ترا الظروف مقفله من كل صوب
وأنا حملت من الهموم انواعها واشكالها
يكفيني اني كل ما هبت على صدري هبوب
تحن عيني للجنوب وتلتفت بلحالها
والمشكلة اني كل ما حنت عيوني للجنوب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعز الله اني كل ما تطري لي الريم اللعوب
حرمت امد ايدي على حاجة وانا ما اقوالها

للإفادة القصيدة للشاعر (حامد زيد ) و شـــــــــــ ك ـــــــــرا
تسلم يا خوي إماراتي وأفتخر
تسلم الغالي على الطرح

وفعلا قصايد حامد زيد عجيبه

تسلم الغالي

وفي انتظار جديدك
سلامي
aL3qRaB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.