تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عواطف الأطفال

عواطف الأطفال 2024.

عواطف الأطفال

عواطف الأطفال

خليجية

يكوِّن الأطفال عادةً علاقات عاطفية قوية مع الأبوين والمربّين؛ حيث يتطلعون إليهم لكي يتعلموا منهم كيف يتعاملون مع التغييرات العاطفية العديدة التي تطرأ عليهم. وعندما يصل الأطفال إلى مرحلة الحبو، يبدأون بتعلم كيف يصبحون أكثر استقلالية؛ حيث يجربون مشاعر الإحباط والغضب وخيبة الأمل. لكنهم يتعلمون كيفية التعامل مع هذه المشاعر من خلال الشخص الذي يشرف على تربيتهم ويكون على تواصل معهم.
التعبير عن المشاعر
يختبر الأطفال جميع أنواع المشاعر، كالحزن والسعادة والغضب والخوف. ومواجهة هذه المشاعر والتعبير عنها بطريقة صحية يُعتبر من الأمور الهامة التي ينبغي أن يتعلمها الأطفال الصغار.
في البداية يجب أن نجعل الأطفال يعلمون بأننا سوف نحبهم ونقبلهم مهما كانت الظروف التي يمكن أن تحول دون ذلك، لأن هذا من شأنه أن يساعدهم على تخطي جميع المراحل الصعبة. كما يساعدهم على مشاركة الآخرين في احتياجاتهم ومشاعرهم. ثم يجب علينا أن نعلِّم الطفل بأن التحدث عن مشاعره بصراحة تامة سوف يساعده على التخلص من المشاعر السلبية. كما يجدر بنا أن نطمئن الطفل إلى أن كل واحد منا يمر أحياناً بتجارب عاطفية سيئة.
شعور الطفل بالغضب أو الإحباط قد يكون مفاجئاً بالنسبة له. ولذلك هو بحاجة إلى أن يتعلم منا كيف يتعامل مع هذا النوع من العواطف. يجب ألا نعاقب أطفالنا جسدياً في حال قاموا بالتعبير عن مشاعرهم بطريقة أو بأخرى. بل يُفترض بنا بدلاً من ذلك أن نعلمهم كيف يتعاملون مع مثل هذه المشاعر بالشكل الصحيح. بالطبع رمي الأشياء هنا وهناك أو كسرها ليست بالخيارات الصحيحة، لكنها ستبقى الأسلوب الوحيد للتعبير عن العواطف إلى أن يتعلموا منا الطريقة الأنسب لمواجهة الشعور بالإحباط.
ومع تقدمهم في العمر يتعلمون كيف ينفِّسون عن مشاعرهم من خلال الرياضة أو الموسيقى أو الفن. وعندما يتعلم الأطفال التكلم، يبدأون باستخدام الكلمات للتعبير عن عواطفهم. كما أنهم يبدأون بفهم كيف يشعر الآخرون، وهذا يُعتبر من الأمور المهمة جداً عندما يلعب الأطفال بشكلٍ جماعي.
عنصر الثقة
لكي يتطور الأطفال عاطفياً بالشكل الصحيح، فإنهم يحتاجون إلى أمرين: الأول هو أنهم يحتاجون إلى الاعتماد على الآخرين كي يلبوا لهم احتياجاتهم. والثاني يتمثل في حاجتهم إلى الاعتقاد بأن العالم مكان آمن وجميل.
كلما قمت بإطعام طفلك وحمله، عندما يكون جائعاً أو متعباً، فإنه يتعلم بأنك ستكون موجوداً بشكل دائم إلى جانبه لكي تلبي له احتياجاته. كما أن الوقت الذي يمضيه الطفل إلى جانب الكبار، وهو يقوم ببعض الأشياء، يمنحه إحساساً بالأمان والراحة. إذا منعنا الطفل من مشاهدتنا كيف نتصرف حيال مشاعرنا السلبية، فإنه سيواجه صعوبات كبيرة في كيفية التعامل مع مشاعره السلبية. لذلك يجب ألا نحرم أطفالنا من فرصة مشاهدتنا كيف نتصرف في المواقف الصعبة.

جزاك الله الف خير على المعلومات القيمه

يسلموووو على الموضوع الحلو ….
شكرا وتحياتى لكم
مشكؤؤؤؤؤؤر أخؤؤؤي ع الطرح

لاعدم ولاخلأأ من مواضيعكـ الطرر ^^

العفو وحياج الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.