تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السخريه تحطم معنويات الطفل !!

السخريه تحطم معنويات الطفل !! 2024.

  • بواسطة

خليجية

الطفل بطبعه متقلب الأهواء والأحوال، فتارة يغضب وتارة يرضى، واخرى يهدأ وغيرها يثور، وهذا ينبغي أن يعلمه جيدا كل أب وكل أم، إلا أن بعض الآباء والأمهات ربما حطم

معنويات طفله وأهانه لمجرد خطأ صدر منه، أو لأن به صفات خلقية لا دخل له فيها، فمثلا لو أن طفلاً كان به عيب في نطق حرف ما، سبب له قصوراً في الكلام، فلا ينبغي أن نجعل منه وسيلةللضحك والسخرية، فنعيره بما يصدر منه من ألفاظ غير مستقيمة، لأن ذلك يتراكم في نفسيته وهو صغير، ويتأثر به ويظل يتذكره حينما يشب ويكبر، وقد يدفعه ذلك الإحساس الى تفضيل الصمت على الكلام.

والطفل في المدرسة يتعرض للنجاحات والإخفاقات، فيجب ان نشجعه اذا تفوق وحقق تقدماً، كما يجب الوقوف بجواره اذا قصر في مادة ما لنتعرف على سبب تقصيره ونحاول أن نعينه ونساعده حتى يخرج من كبوته هذه، فهي بالنسبة له كبوة لا محالة، إلا أن السخرية منه، والاستهزاء به، ووصفه بالفشل، إذا قصر في أي مادة دراسية، واتهامه بالغباء، كل ذلك يؤدي الى ان يقتنع الطفل في قرارة نفسه أنه فاشل غبي لايصلح في دراسة ولا في غيرها، وبذلك نكون قد دمرنا هذا الطفلبهذه السخرية التي لا ينبغي ولا يصح أن تكون

وإذا أخطأ الطفل في سلوك ما، وفعله مرة على سبيل النسيان وكل أبن آدم خطاء فلايصح أن نهول من ذلك، فلو أخذ الطفل حاجة صاحبه في المدرسة مرة، واكتشف ذلك الأب أو الأم، نعم يلام على ذلك ويعنف في حينها، وحينئذ ينتهي الطفل، فلا يعود الى هذا السلوك مرة ثانية، أما اذا مكثنا كل يوم نؤنبه ونذكره بفعلته، ونتهمه بأنه لص يسرق حاجيات أصحابه، أو نصفه بأنه غير أمين، لأدى ذلك الى تحطيمه معنويا، ولكثرة الاتهامات الموجهة الى آلطفل يقتنع بأنه لص وغير أمين، وأن صفته كذا وكذا مما قبح من الصفات، كذلك الحال لو كذب آلطفل مرة، أو تلفظا لفظ قبيحاً مرة، وغير ذلك مما قد يصدر من الكبار قبل الصغار
إننا لا نشجع السلوك السيئ الذي يرتكبه الطفل، بل نشدد على ضرورة زجره ونهيه وقت صدور السلوك منه، عندها يعلم آلطفل أنه أخطأ وقصر، فيرتدع، ويعود من قريب، وينتهي ويكف عن الخطأ، أما أن نجعل من سلوك صدر منه خطأ ديدنا لنا كي نعاقبه ونلومه ونؤنبه ونعيره به، ونذكره بما مضى، ونصفه بأقبح الأوصاف، فهذا ليس من التربية في شيء، بل إن ذلك يؤثر سلبا عليه، ويظل يلازمه طيلة طفولته، بل وفي شبابه، وبعد تخرجه من دراسته، وممارسة حياته العملية
إننا يجب أن نتعامل مع آلطفل في إطار من التقويم السليم والتوجيه الرشيد الذي يجعل منه شخصية سوية مستقيمة، تفرق بين النافع والضار، وبين الخطأ والصواب، وبذلك نكون قد تحاشينا صناعة آلطفل الذي لا يفكر ولا يبتكر ولا يتحمل مسؤولية>

و عليكم السللــآم والرحمه ،،

اهيــآ قبل لــآ تحطم معنــويــآته حتـــآ

بتفقــده ثقتــه بنفســـه ،، و هــآي اهم غريزة

من المفترض بنــآئهاا في الطفــــل

طرح رآآئــعة ، و دراسه حلووووه

يعطيج العافية ع الطرح الغلاا

لــآ عدمنااج

وعليڪم آلسلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ

مسســآء آلـخييير . . . خليجية

صح ڪلام رحيق بهالنقطۃ فقد الثقۃ مـטּَ هو صغير بنفسـﮧ

هالشي ايآثر وااايد عليـﮧ سوآء في دراستـﮧ او تعاملۃ ويا النــآس

راح ايڪوטּ في عزلۃ هب اجتماعي ”

موضوع جد مهم أم حصۃ وشڪرا ع طرحج إياه

ربي يعطيج العافيۃ قوآج اللـﮧ ..~

مســــآآآءج سكــــر فــدوؤوو

تسلمــين ع الطــــــــرح الفنتكـ

وآنـ مع حبيبــآآتي آنـــه صج يـآآآثر ع نفسيتـــــــه ودرآســــه ووآيـــد آشيــآآء^^

ربي يع ــطيج الع ـآآآآفيـــه*.*خليجية

تسلمين ع المعلومات الحلوه

نتريا الزود منج الغاليه

يعطيكم الـــــــــــف عـــــــــافيه عـــــــــاالمــــــــــرور الـــــــطيب’’

اسعــــــــــــدتني ردودكــــــــــــم

وربـــــــــــــــي لـــــــــــــكم حـــــــــــــااافظ

الله يعين هاليهال 🙁
– مشكورره اختي على ها الموضوع الجميل بصراحه هذه هي الوسيله التي يجب ان نتبعها في تربيت الاطفال ومن الواجب ان يعامل الطفل با احسان في التربيه فبرات الطفل الجميله لايجب ان نشوهها فا المشاعر كغرشه من الزجاج فاذا القينا بها انكسرت _ ومن الناحيه الاخرى من الضروري ان نكون على صلة وثيقه بابنائنا فاذا كان الولدين في حالة اهمال فان الطفل سيميل الي الاتجاه السالبي في الحياه _ فارجوا ان تتقبل مروري _ماجد_ ©
Posted via Mobile Device
كلامج صحيح
اغلب الاسرة تحطم اطفالها بالاستهزاء بهم
يسلموووو ويعععطيج ربي الف عافية
وعليڪم آلسلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسســآء آلـخييير

والف شكر على موضوعك الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.