أوضحت دراسات علمية حديثة أن البنت تبلغ النضج العقلي والنفسي قبل الولد.. وهذه الحقيقة توصلت إليها العالمية الفرنسية "بيانكازازو" وهي ليست مبنية على افتراضات، كمراقبة نمو الأطفال ظاهرياً كما يحدث عادة، بل هي مبنية على دراسات ميدانية، استغرقت عشرين عاماً، رافقت خلالها العالمة عدداً من الأطفال منذ الولادة حتى بلوغ مرحلة المراهقة، وخرجت بحقائق لا تقبل جدالاً.
وتؤكد العالمة المتخصصة في علم الطفل والأحداث، أن الدراسات التي أجرتها في المدارس الفرنسية على امتداد عشرين عاماً، أثبتت لها ان الإناث يحققن نتائج دراسية أفضل من الذكور، وذلك لأن البنت أكثر استقراراً وتركيزاً من الصبي، لا أكثر ذكاءً.. فالملاحظ أن البنت تكون هادئة ومتنبهة لكل ما يجري حولها، سواء في المدرسة أو في البيت، ففي المدرسة تتابع الشرح، في حين يكون الصبي أكثر شروداً..
ويؤكد أكثر من عالم أن الفارق في الوعي بين الولد والبنت يظهر بعد خمسة أو ستة أشهر من الولادة.. ذلك أن البنت تبدأ بتحريك أناملها بصورة صحيحة عندما تلتقط الأشياء الموجودة حولها، في حين يكون الولد أبطأ وغير قادر على ضبط حركاته وردود أفعاله، كما يمكن استنتاج نفس الشيء بمراقبة نظرات الأطفال، فالبنت تبدأ من السن المشار إليها بمتابعة ما يمر أمام عينيها، في حين يكون الصبي أقل تنبهاً لما يدور حوله، فضلاً عن أن البنت تنطق بالكلام، وتتعلم الكتابة قبل الولد.
والمثير للاهتمام هو إحدى الإحصائيات الصادرة عن وزارة التربية الفرنسية، التي تؤكد أن الإناث أكثر تفوقاً من الذكور في الرياضيات، وهذا ما يخالف الاعتقاد الشائع بين الناس.
لكن النتيجة شبه الحاسمة التي تؤكد أن البنت أكثر وعياً وادراكاً من الصبي، ترجع إلى نظرية تركز على الاختلاف الفسيولوجي بين البنت والصبي.. وهو اختلاف يشمل تكوين الجهاز العصبي، ومدى التناسق الذي يتحكم بعلاقاته مع القدرة على المشي والنطق وغير ذلك من وظائف.. ويذهب بعض الأطباء الأمريكيين على أبعد من ذلك، فيزعمون أن مخ الأنثى يكون أكثر تطوراً من مخ الذكر، على الأقل في مراحل النمو الأولى.
غير أن كفة الميزان تميل نحو الصبي عندما تتعلق المقارنات بالقدرات الإبداعية والخلاقة، إذ يكفي النظر إلى الصبي عندما يكون مستغرقاً في اللعب، فهو بخلاف البنت، يقلب "اللعبة" ويكتشف كل وجوهها.. يضاف إلى ذلك أن عدداً من الباحثين لا يعترف بوجود فارق فكري بين البنت والولد، ويعتبر أن المستوى يختلف باختلاف المحيط الاجتماعي الذي ينشأ فيه الطفل وأسلوب تربيته.
وفي هذا المجال ينصح علماء النفس الأهل بالحرص على تغذية القدرات الذهنية لدى أطفالهم، إناثاً كانوا أو ذكوراً، وذلك بتشجيعهم على الإنصراف إلى الألعاب التربوية التي تنمى الفكر، وتشحذ الإدراك، والتحدث إليهم في الأمور المهمة بقدر الإمكان والحرص على الاستماع إلى ما يريد الأطفال قوله.
ماشااااااااء الله عليناااااااا احسن من الشباااااااب……….
طاااااااااانكوووووووو علا الموظوع……….
وردة البنفسج
مشكورين ع المرور و رد
مشكوره الغاليه
على الموضوع الجميل
وننتظر المزيد
مس ديووووووووور
مشكورين حبي ع مروركم وردوكم
تسلمون
زين زين كلام سليم شي جميل
خخخخخخ
مشكووورة يالغلا ع الموضوووع