تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مواطنون يفتتحون ورشة لإصلاح السيارات في رأس الخيمة

مواطنون يفتتحون ورشة لإصلاح السيارات في رأس الخيمة

  • بواسطة

جريدة الخليج يعملون فيها بأيديهم
مواطنون يفتتحون ورشة لإصلاح السيارات في رأس الخيمة

رأس الخيمة عدنان عكاشة:

كسر 4 أشقاء من الشباب المواطنين من أسرة واحدة في رأس الخيمة حواجز ثقافة العيب ووجهوا بتشجيع ورؤية والدتهم ضربة قاضية لمفاهيم الاتكالية والبحث عن وظيفة مكتبية والوقوف في طابور انتظار العاطلين عن العمل بعد أن افتتحوا مؤخراً أول ورشة لاصلاح السيارات يملكها ويديرها ويعمل فيها مواطنون بالكامل، من دون الاستعانة بأي عامل من الجنسيات “الآسيوية” وسواها.

وتغلّب فريق العمل من الشباب المواطنين بمشروعهم الخاص على شراسة شبح “البطالة” الذي يُخيم على شريحة من الأهالي مؤثرين الانخراط في العمل اليدوي والمهني والفني في إطار مسعى جاد للتحايل على مشكلة ندرة فرص العمل التي يواجهونها إلى جانب إيمانهم بضرورة توجه الشباب المواطنين إلى قطاع المهن الفنية واليدوية في سبيل تعزيز خطط التوطين والتخفيف من سيطرة العمالة الوافدة.

وأكد ناصر الخابوري، مالك الورشة التي تختفي فيها العمالة الأجنبية ويعمل فيها مواطنون بأنفسهم وأيديهم، أنه وأشقاءه الثلاثة انصاعوا لتوجيهات وإيحاء “الوالدة” التي طالبتهم بالعمل بأنفسهم وأيديهم مباشرة من دون الاستعانة بأي عمال وافدين والتكاتف في سبيل إنجاح مشروعنا الخاص والصغير إلى أن يكبر ونكبر نحن معه لتوفير مصدر دخل مستقر لنا مع أسرنا وعدم انتظار الوظيفة الجاهزة.

وأبدى رضاه عن حجم الدخل الذي تُدره الورشة بصورة دورية منذ افتتاحها، فالحياة “مستورة” والحمد لله، لكنه توقع تحسناً اضافياً في مردودها المادي خلال مراحل لاحقة، نظراً لحداثة عهد الناس والزبائن بالورشة حالياً، مشيراً إلى علامات الدهشة والاستغراب التي ترتسم على وجوه اصحاب المركبات المختلفة من الزبائن والأهالي حين يداهمهم مشهد الميكانيكين المواطنين العاملين داخل الورشة وخلوها من أي عامل وافد، في حين يشكل الأمر عقدة نفسية لدى البعض، حيث يرفضون صيانة أو إصلاح سياراتهم في ورشتنا لعدم اقتناعهم بكفاءة وجدية “المواطن” في مثل تلك المهن والأعمال!

وأكد الخابوري أن مثل تلك النظرة لم تحط من عزمنا على المضي في المشروع لافتاً إلى أن الورشة تنظم حالياً دورة صيفية خاصة للطلبة والشباب المواطنين في رأس الخيمة بمشاركة 10 طلاب ضمن نطاق الورشة ذاتها التي تقع في منطقة العريبي بمدينة رأس الخيمة.

ولم يعتمد فريق الورشة في تعليم فنون ميكانيك السيارات إلا على أنفسهم وسواعدهم في حين استغل بعضهم خبراته في أقسام صيانة المركبات في عدد من المؤسسات الحكومية لسنوات طويلة في خدمة الورشة وتدريب زملائه وأشقائه في حين لم تتجاوز تكلفة المشروع 30 ألف درهم.

وترجع فكرة الورشة الأولى إلى تجمعات كان يعقدها الشباب في إطار جلسات مسائية حيث انبثقت لاستغلال أوقاتهم في خدمة أنفسهم والمصلحة العامة فيما انضم للأشقاء الأربعة لاحقاً عدد من أصدقائهم من المواطنين العاطلين عن العمل.

ما شاء الله عليهم ، والنعم فيهم والله

الله يعطيهم الصحة والعافية

أحسن من إيلسووووون بطاليه

الله يوفجهم إن شاء الله

منقوووووووووول

تسلمين أختي *&&غزلان&&* على النقل
تـســلم اخوي عالتواصلك الترتووووووووب…

تسلمين غــــــــــــزلان على الموضوع ..

وربي يعطيج العافيه …

وبالفعل هالحل أفضل من البطاله .. وموفقين إن شاء الله ..

تسلمين غزوووولة عالخبر الي يثلج الصدر

يعني شبابنا بدأو يعتمدون على انفسم ويتركون الاتكالية على غيرهم

الله يوفجهم ان شاء الله

ربي يعطيج الف عافية ….

تسلمون خواتي عالمروركم …
الله يوفجهم إن شاء الله
شكــــــــــــــــــرا على النقلــــــــــــهـ ………………………..؟؟
شكــــــرا اختي ع النقل المميز .. يعطيج العافيه عزيزتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.