احتجاز فتاة وإرغامها على ممارسة الرذيلة
نظرت محكمة الجنايات في دبي أمس في قضية قيام شخصين من جنسيتين أوروبية وعربية باحتجاز فتاة آسيوية في غرفة بشقق سكنية مؤجرة مدة ثلاثة أيام لإرغامها على ممارسة الجنس مع الأوروبي بعد تهديدها بالقتل في حال رفضها.
ووفقا لشهادة المجني عليها في النيابة العامة في دبي، فقد تم إحضارها إلى الدولة عن طريق صاحبة مكتب توريد عمالة بتأشيرة زيارة، وبعد أربعة أيام جاء المتهم الذي يحمل الجنسية العربية وأخبرها بأنه سيقوم بتوظيفها نادلة مطعم حيث اصطحبها إلى شقته وطلب منها تنظيف مكتبه، واحتجزها في إحدى الغرف وأغلق الباب.
وتشير إلى أن المتهم العربي عاد وبصحبته رجلاً من الجنسية الأوروبية وأخبرها بأنه رب عملها وعليها تنفيذ أوامره وإلا سيقتلها ثم أغلق الباب عليهما، فيما باشر الأوروبي التهجم عليها واغتصابها.
واستمرت عملية احتجاز الفتاة لمدة ثلاثة أيام ثم طلبت الفتاة إعادتها إلى مكتب توريد العمالة الموجود في رأس الخيمة، وعند موافقتها توجهوا معها إلى موقف السيارات، وهناك صادفت شخصاً من جنسيتها وطلبت منه أن يتصل بالشرطة التي اعتقلت المتهمين.
واعترف المتهم الأوروبي في تحقيقات النيابة العامة بأنه مارس الجنس مع المجني عليها مرتين ووجهت له تهمة الحجز من دون وجه حق ومعاشرتها بالإكراه، فيما اتهم العربي بالاشتراك بطريق الاتفاق ومساعدة الأوروبي على معاشرة الفتاة بعد حجزها وتهديدها بالقتل