عثر الغواص فواز التركاوي على أنثى احد الدلافين خلال رحلة غوص في دبي داخل إحدى شباك صيد الأسماك مما أدى على هلاكها هي وجنينها، وقال التركاوي إنه وأثناء رحلة غوص مع بعض الزملاء شاهدنا مشهدا مأسويا عبارة عن أنثى دولفين ميتة بسبب تعلقها في شبكة صيد.
وأشار إلى أن رمي الشباك ممنوع في بعض المناطق التي توجد فيها بعض الثروات البحرية كالأسماك النادرة أو المرجان، ومؤكدا أن هناك من الصيادين من يقوم برمي الشباك عشوائيا ويتركها يوما أو يومين مما يؤدي إلى موت أعداد كبيرة من الأسماك التي لا تستطيع الخروج من فتحات الشباك، وتعرض بعض الكائنات البحرية الأخرى للخطر. وناشد الجهات المعنية بان تجرم من يقوم بهذا الفعل في المناطق الحيوية، وأضاف أنني أغوص في كثير من المناطق وعند البواخر الغارقة فأجد شباك ملفوفة عليها بالكامل، ومبينا أن الأسماك إذا لم تجد البيئة المناسبة فإنها تهاجر وتبتعد عن هذه المناطق.
وقال إن المشكلة أن أنثى الدولفين التي تم العثور عليها كانت حاملا حيث شاهدنا جزءا منه خارج جسد الأم الميتة، ولفت إلى أن التشدد في هذا المنع يحافظ على الثروة البحرية. وأضاف أن وجود الدلافين في منطقة الخليج شيء نادر الحدوث، والمحافظة عليه واجب على الهيئات المعنية بالمحافظة على البيئة البحرية كالبلدية وحرس السواحل ووزارة البيئة والمياه. وذكر أن منطقة شرم الشيخ في مصر تؤمن البيئة الصالحة للكائنات البحرية، وتتشدد مع الغواصين ومرتادي البحر لكي يتم المحافظة على الكنوز البحرية الموجودة هناك من الأسماك النادرة والمرجان.
ومن جهته قال المهندس أحمد الجناحي من إدارة الأحياء البحرية التابع لوزارة البيئة والمياه إن الدلافين تتواجد في الخليج العربي في المناطق القريبة من أبو ظبي ورأس الخيمة، ومشيرا إلى أن القانون في الدولة يمنع صيد الدلافين ويجرم من يقوم بصيدها، وقال إن كثيرا من الصيادين عندما تعلق دولفين بالشباك يسارعون بتحريرها حتى ولو بقطع الشباك. وأكد الجناحي أن هذا الدولفين الذي عثر عليه أحد الغواصين دخل بالخطأ في الشباك ولم يتنبه له الصياد ليطلق سراحه، وأضاف أن كثرة الشباك الموجودة في البحر يرجع إلى حلول موسم صيد الأسماك المهاجرة والذي بدأ في أول شهر أكتوبر وينتهي في شهر أبريل المقبل.
وشدد الجناحي على أن ما حدث غير مقصود ولا يمكن للصياد ان يترك الدولفين عالقا بالشباك لأنه يموت بسرعة وخاصة أنه لا يحب إلا الأماكن المفتوحة. وتعتبر فصيلة الدلافين المحيطية أكبر فصائل الحيتانيات، حيث تضم 32 نوعاً مصنفة تحت 17 جنس، كما تعتبر أكثر فصائل الحيتانيات تنوعاً، إذ يتراوح حجمها ما بين 5. 1 م في الطول و50 كجم في الوزن، إلى 10 أمتار في الطول و7000 كجم تقريباً في الوزن. وجميع أعضاء الفصيلة مفترسة، وتتغذى على الأسماك وبعض القشريات، وأحياناً على الحبار، وقد تتغذى بعض الأنواع الكبيرة، كالحوت القاتل مثلاً، على الثدييات، الطيور، والأسماك الكبيرة. كذلك، لهذه الدلافين أسنان وتدية الشكل كما أن معظم الأنواع اجتماعية، وتعيش في جماعات يتجاوز عدد أفرادها في بعض الأحيان 100 ألف فرد، وتكون هذه المجتمعات تعاونية، مما يشكل أسلوباً دفاعياً قوياً.
البيـآن ..
والله حرام ع الصيادين
يسـلـموآ ع المــــــــرور ..‘‘
لا هنتــي ..
لا هنتــي ..
حرااااااااااااااااااام
يسلموو ع الموضووع