عثر جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية على حطام سفينة شحن السيارات ”الدوبة”، على بعد 15 ميلاً بحرياً من جزيرة زركوه، بعد أربعة أيام من البحث عنها منذ انقطاع الاتصال بها الأربعاء الماضي نتيجة سوء الحالة الجوية التي سادت البلاد في الأيام الماضية.
وأعلن العميد الركن مهندس مهير علي الخاطري مدير عام الجهاز أن عمليات البحث المكثفة التي قام بها الجهاز على مدار الأيام الأربعة الماضية أسفرت عن تحديد موقع الدوبة التي تعود ملكيتها لجمعية دلما التعاونية، على بعد 15 ميلاً بحرياً من جزيرة زركوه بإمارة أبوظبي.
وبرر الخاطري تأخر العثور على الدوبة المفقودة بسوء الأحوال الجوية وانتشار الغبار الذي يعوق الرؤية الأفقية وكذلك ارتفاع الأمواج وصعوبة الإبحار.
وقال العميد الخاطري إن فريق البحث والإنقاذ التابع لجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية عثر صباح أمس على جثة أحد أفراد طاقم السفينة المنكوبة على شاطئ جزيرة مبرد على مسافة 25 ميلاً بحرياً من موقع غرق السفينة، موضحاً أن فريق البحث والإنقاذ يواصل جهوده للعثور على بقية أفراد طاقم السفينة وركابها.
وانقطع الاتصال بالدوبة بعد تحركها من ميناء مغرق في جبل الظنة متجهة إلى جزيرة جرنين وعلى متنها 9 أشخاص من الجنسية الفلبينية والهندية والباكستانية والإندونيسية، إضافة إلى شاحنات وسيارات ومعدات، لكن الحالة الجوية اضطرتها إلى تغيير اتجاهها على بعد 9 أميال من جزيرة جرنين لتتجه إلى جزيرة زركوه قبل أن ينقطع الاتصال بها. وأوضح الخاطري أن الدوبة سيتم تقطيعها لتسهيل حركة مرور السفن وعدم إعاقة الحركة البحرية تمهيداً لقطرها خارج المياه.
وكان جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية أرسل ستة زوارق عسكرية ومروحيتين للبحث عن السفينة المفقودة في عرض البحر إلا أن عمليات البحث استغرقت وقتا مضاعفاً بسبب سوء الأحوال الجوية وانتشار الغبار الذي يعيق الرؤية الأفقية.
وأعلن مدير عام جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية عن إنقاذ زورق آخر يوم أمس بعد إطلاقه نداء استغاثة وكان يقل على متنه 15 شخصاً من الجنسية الإندونيسية، مذكّراً بأن الجهاز أطلق تحذيرات مستمرة خلال الأيام الماضية بعدم ارتياد البحر، سواء كان للصيد أو للنزهة في ظل الطقس المتقلب، كما لفت إلى ضرورة توفر سباحات وجهاز اتصال بجانب ملائمة الطقس للإبحار كشرط لضمان أمن الأهالي وسلامتهم.
.. الإتــحــآد ..
وان شالله يحصلووو باجي الطاقم ..
يسلموااااا على الخبر