يعيش سكان منطقة الرملة في امارة ام القيوين حالة من الفزع بعد عثور ثلاثة مواطنين على عناكب حمراء سامة داخل منازلهم، الأمر الذي جعلهم يمنعون اطفالهم من اللعب في حدائق المنازل خوفا عليهم من العنكبوت الأحمر السام والذي لا تستطيع تمييز لونه عن لون الأرض في هذه المنطقة السكنية.
عيسى راشد شهدات احد السكان الذين اكتشفوا وجود العنكبوت السام في منازلهم قال ان اخاه الصغير الذي يبلغ من العمر 9 سنوات اكتشفه وهو يلعب في حديقة المنزل فصرخ “عنكبوت سام” فذهبت اليه بسرعة لاجد انه هو نفسه العنكبوت الذي اعلنت عن وجوده فضائية دبي وبعض الصحف منذ ايام فقمنا باصطياد العنكبوت ووضعه في زجاجة مياه صغيرة، واتصلت بالمسؤولين في بلدية ام القيوين حتى يأتوا لرش بيوت المنطقة بالمبيدات المضادة لهذا العنكبوت، فقالوا انهم سيحضرون لمعاينة المكان، وعندما حضروا اكدوا ان المنطقة لا تنتشر بها العناكب السامة، مع العلم بأن البلدية لم تقم برش المنطقة من الحشرات منذ اكثر من 6 شهور!
ومن جانبها قالت ام جمعة ربة منزل تسكن في منطقة السلمة بامارة أم القيوين انهم اكتشفوا العنكبوت الأحمر السام في المنطقة منذ عدة ايام وتعرفت عليه وبادرت بالاتصال ببلدية ام القيوين، وقامت بالقضاء عليه هي وأطفالها في الحال من دون ان يتسبب في وقوع اي اذى لأي فرد في الأسرة.
توجهت “الخليج” لمعرفة رأي المسؤولين حول شكاوى سكان مناطق الرملة والسلمة في ام القيوين من انتشار العنكبوت الأحمر في منازلهم، حيث اكد احمد علي بن ربيعة مدير البلدية انهم الآن بصدد التحقق من هذه الشكاوى حيث سيقومون بمراقبة الاماكن المتضررة، كما ستقوم حملات لرش هذه الاماكن رشات وقائية اذا لم يتأكدوا من وجود هذا النوع السام من العناكب في منازل هذه المناطق، مؤكدا ان قسم الصحة العامة بالبلدية سيتولى مسؤولية رش هذه المناطق بالمبيدات المعدة لذلك والموجودة بالقسم.
ودعا ناصر عيد رئيس قسم مكافحة الحشرات في ادارة الصحة العامة ببلدية دبي وأحد الذين اكتشفوا هذا العنكبوت الى تجنب لمس نسيج هذا العنكبوت او ازعاجه واصفا اياه بأنه غير عدواني لكنه يلدغ دفاعاً عن نفسه او في حال ازعاجه.
جريدة الخليج
هيه والله حتى بجريدة الاتحااد .. الله يحمي عياالنا من ها العنكبووت ..
والله توني ادري بهالسالفه
الله يستر
الله يعين الحال …
مشكورين على هالتنبيه
الصراحه خفت لما قريت الجريده قلت حق امي خلها اترش بف باف كل مكان
علشاان حر الحييين كل الحشراات يطلعون
تحملو من اعمااركم يا اخواني ومن اخوانكم اليهااال لايطلعون ويلعبون حفاي
اشكركم على المرور
العنكبوت الأحمر يظهر مجدداً في منازل بالإمارات
تفاعل القراء مع موضوع العنكبوت الأحمر الذي نشرته «البيان» مؤخراً وأكدت بلدية دبي وجوده في منطقة تلال الإمارات وغيرها من المناطق في إمارة دبي، وقبل أيام هاتفنا القراء الذين اكتشفوا وجود هذا العنكبوت في منازلهم ووسط حدائقهم، وأدخل ظهوره الرعب في قلوبهم خاصة بعد أن علموا أنه سام ولدغته قاتلة إذا لم يتلق الشخص الذي تعرض له العنكبوت أي علاج سريع.
أو أي نوع من الإسعافات الأولية التي لا بد من اللجوء إليها حتى يتعافى، وصباح أمس زار «البيان» أحد القراء وبحوزته العنكبوت الأحمر والتعريف العلمي له (lartodectus hasseltt) وموطنه الأصلي أستراليا، يقول عبد الله محمد حسن (موظف في بنك الإمارات الإسلامي):
بالصدفة اكتشف ابن عمي وجود العنكبوت الأحمر في الحديقة، التي تزين إحدى الشوارع بالقرب من منطقة زعبيل، وفي البداية لفت نظره شكل العنكبوت ذي العلامة الحمراء، ولم يخش مطلقاً منه فحاول الاقتراب، وفكر في كمين يساعده على صيد هذا العنكبوت السام، من دون أن يتعرض لأي أذى.
وبالفعل تمكن من وضعه في علبة المياه المعدنية، وأحكم إغلاقها وتوجه بها للمنزل، وقام بتوفير المأكل المناسب للعنكبوت (صبار هندي)، وأخبرني قصة هذا العنكبوت، وفوراً بادرت بالاتصال بجريدة «البيان»، حتى يتعرف عليه القراء ويتوخوا الحذر منه، خاصة عندما علمت بأنه سام عبر الموضوع الذي نشرته «البيان» سابقاً.
كما هاتفتنا (ع. أ) ربة منزل من إمارة أم القيوين، تقول: أسكن في منطقة السلمة بمنزل شعبي، واكتشفنا وجود هذا العنكبوت بمنزلنا عبر أبنائي الصغار، حيث صرخ أحدهم فجأة عندما شاهد هذا العنكبوت وهو يلعب مع أشقائه، وعندما جئت لمشاهدتهم لم أصدق ما شاهدته بأم عيني، فالعنكبوت هو نفسه الذي عرضته فضائية دبي، وكتبت عنه الصحف وخلال لحظات تم القضاء عليه من دون أن يتسبب في وقوع أي ضرر لأي فرد في الأسرة.
أم سلطان تقول: أقطن في منطقة جميرا (المنارة) شارع الوصل في فيلا حديثة، تم الانتقال إليها منذ سنتين فقط، وبالصدفة شاهدت العنكبوت الأحمر في حديقة المنزل وتعرفت عليه فوراً، وبادرت بالاتصال ببلدية دبي لاتخاذ اللازم، وتنظيف المنزل والحديقة أيضاً، كما أن والدتي التي تسكن في منطقة الخوانيج اكتشفت وجود العنكبوت ذاته في منزلها، وفوجئت هي الأخرى بشكله المخيف والملون وأخبرتها بقصة العنكبوت الأحمر.
التقينا ناصر عبيد (رئيس قسم مكافحة الحشرات في بلدية دبي) فقال: إن العنكبوت الذي جلبه أحد القراء لـ «البيان» تم التعرف عليه وهو العنكبوت الأحمر ذاته الذي تحدثنا عنه سابقاً، وسيتم إرسال أحد المفتشين من بلدية دبي لمعاينة المكان، الذي وجد فيه العنكبوت واتخاذ الإجراءات اللازمة لرش هذا الموقع والتعرف على ملجأ معين لهذه العناكب في الموقع ذاته.
ونحن نهيب بجميع القراء بإطلاعنا فوراً إذا ما شاهدوا هذا النوع من العناكب والاتصال على الرقم 3474448، كما نطمئن الجميع بأنه لا توجد أية إصابات أو حالات تعرضت للدغة العنكبوت الأحمر.
من جانب آخر شككت بعض المصادر الطبية في صحة وجود العنكبوت الأحمر في الدولة مشيرة إلى أن هناك أنواعاً عدة من العناكب تتقارب في صفاتها ولكنها تتفاوت في مدى خطورتها والمضاعفات التي قد تسببها للإنسان. وقالت المصادر: إن بعض العناكب قد تؤدي لدغتها إلى حدوث حساسية مفرطة حالها في ذلك حال النمل الأسود، وقد تسبب الوفاة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، ويؤدي بعضها إلى الوفاة في حالة عدم تلقي الشخص للعلاج المناسب في الوقت المناسب.
وقالت المصادر: إن أعراض ومضاعفات لدغة العنكبوت الأحمر قد لا تظهر على الشخص إلا بعد مرور أسبوعين، بعكس الأفاعي السامة، أو العقارب، أو الحشرات السامة الأخرى، التي تظهر أعراضها بعد وقت قليل، مشيرة إلى أن علاج مثل هذه الحالات يتطلب نوعاً محدداً من المضادات الحيوية، متوافرة لدى معظم الجهات الصحية في الدولة، وذلك على الرغم من عدم تسجيل أي حالة في الدولة منذ بداية ظهوره في العام 1992.
وأوضحت المصادر أن العنكبوت الأحمر يعيش ويتكاثر في استراليا، وعدد قليل جداً من الدول الأخرى، وبالتالي فإن إنتاج المضادات الحيوية للعنكبوت الأحمر لا تتوافر إلا في ثلاثة مصانع عالمية، اثنان منها في استراليا والثالث في بريطانيا، ومن السهولة طلب كميات كبيرة منه إذا تطلب الأمر ذلك لا قدر الله.
كتبت عائشة عثمان وعماد عبد الحميد: