العلاقة وطيدة بين صحة الأم ونمو جنينها، وكلما كانت الأم في وضع صحي جيد انعكس ذلك على التطور الطبيعي للجنين، وهناك مقولة طبية يتداولها أصحاب الخبرة تفيد أن حياة المولود تبدأ قبل ولادته بعشرة أشهر .
والمقصود بذلك هو حالة الأم الصحية في الشهر السابق على حدوث الحمل لأنه مهم بدرجة تفوق أهمية شهور الحمل نفسها، حيث يدخر جسم الأم مواد غذائية وفيتامينات وأملاحاً معدنية، ويؤثر مقدار ما استطاع الجسم ادخاره في صحة الجنين .
تحتاج الأم إلى تناول حبوب حمض الفوليكو ويفضل قبل وبعد حدوث الحمل إضافة إلى جميع أنواع الطعام من الخبز الأسمر والكبد ولحم الطيور والأسماك والبيض، والتفاح والعنب وعسل النحل، والدراسات الحديثة أيضاً تنصح بتناول الوميجا 3 حيث إنه يساعد على تكوين الجهاز العصبي للجنين بصورة صحيحة، ومن الأفضل لصحة الجنين الامتناع عن تناول الحمضيات كالليمون .
ومن الضروري خلال فترة الحمل عدم الإفراط في الأعمال التي تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، خاصة في ارتقاء الدرج لارتفاعات كبيرة لأن عدد دقات قلب الجنين تزداد مع المجهود الحركي الذي تقوم به الأم، كما يتأثر الجنين سلباً بالعادات السلوكية الضارة للأم مثل التدخين وسرعة الانفعال والغضب والتوتر العصبي، حتى ارتفاع صوت الأم في الحديث يؤدي إلى حركة عنيفة ومفاجئة للجنين .
ويعتبر وزن الأم أحد مؤشرات سلامة الحمل، لذا تجب مراعاة القيام بالاطلاع على تطورات وزن الجسم بصورة منتظمة للمساعدة على اكتشاف أية عوارض مرضية طارئة وعلاجها على الفور، ومن أهم العوارض التي تضر بالأم والجنين معاً تسمم الحمل، ومن المعروف أن الفارق بين وزن الأم في بداية الحمل ونهايته يكون حوالي 12 كيلوجراماً .
وفي حالات تسمم الحمل تقل كمية البول المعتادة ويرتفع ضغط الدم كما ترتفع نسبة الزلال في البول وينتفخ جسم الحامل بصورة غير مرئية في البداية ثم لا يلبث التورم أن يظهر للعين المجردة بعد تراكم مقدار كبير من الماء في أنسجة الجسم .
ويظهر عرض تسمم الحمل بين الحوامل لأول مرة بصورة أكثر من غيرها، وأعراض هذه الحالة تظهر من بعد الشهر الثالث أو الرابع من الحمل، وللوقاية منها لا بد من المتابعة الجيدة من الأم والطبيب عن طريق الحرص على قياس ضغط الدم بانتظام ومراقبة الوزن وإجراء تحليل للبول بصورة دورية للتعرف إلى أي اختلافات في مكوناته مع مراعاة امتناع الحامل عن تناول ملح الطعام عند ملاحظة وجود أية تورمات في أي جزء من الجسم ويمكن الاستعاضة عن الملح باستخدام القليل من الخل .
وعند الإصابة بتسمم الحمل يعتمد العلاج على شدة الحالة، فإذا كانت خفيفة يوصى بالراحة التامة وملازمة الفراش وتجنب القيام بمجهود شاق، أما إذا كانت الأعراض شديدة قد ينصح بمراجعة المستشفى لاتخاذ إجراءات العلاج اللازمة، خاصة إذا كان ارتفاع ضغط الدم في الشهر التاسع من الحمل لأن احتمال إجراء الطلق الصناعي وارد، إما باستخدام التحاميل المهبلية أو بعض الأدوية المساعدة على زيادة التقلصات الرحمية، وتعطى عن طريق الحقن حتى تساعد على طرد المولود وخروجه من الرحم .
شعور لا يوصف عندما الام تقترب من جنينها باي لمسه ساحره ..~*
سوا كان فالكلام او بالحركه ..~*
تسلم فارس ع طرحك للموضوع
ما قصرت وربي
ربي يحفظ جميع الامهات
وجميع الكتاكتيت الصغارية
واشكرج على المرور والمشاركة الطيبة
ودي
آآمين ،،
،،
معلومات راائعة جداً ،، وجيب على الحال أن تهتم بصحتها أكثر عن السابق
في حين إهتامامها أكبر لصحتها وصحة جنينها ،،
،،
بارك الله فيك مشرفنا على المعلومات الراائعة ،،
وأترقب جديدك الهادف دوماً
ولا تحرمنا من نورك بالقسم
ودمت في حفظ الرحمن ..
تاكل الفواكه و الاكلات الصحية و تبتعد عن الي يضر بالجنين
تحيات
الدكتورة المبرمجة
^.^
تسلمين حووور ع الطرح }~
كل الود لكم ولتواصلكم