تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 62 ٪ من «العاملات» يتركن أولادهن مع الخادمات

62 ٪ من «العاملات» يتركن أولادهن مع الخادمات 2024.


«دبي للمرأة» تعد معايير نموذجية لتنظيم عمل الحضانات الحكومية
62 ٪ من «العاملات» يتركن أولادهن مع الخادمات

المصدر: فاتن حمودي ــ دبي التاريخ: الإثنين, مارس 16, 2024

أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة دبي للمرأة، أن 62٪ من النساء يتركن أولادهن مع الخادمات، و32٪ مع الأقارب، و5٪ في الحضانات وأماكن الرعاية، في حين فضلت 92٪ من النساء إلحاق أطفالهن بحضانات أطفال، لكنهن اشترطن توافر معايير عالية في حضانة المؤسسات.

وشملت الدراسة التي نفذتها المؤسسة في إطار التحضير لإعداد دليل المعايير الوطنية لرعاية الطفل، 1186 امرأة عاملة في الدوائر الحكومية في الدولة من مواطنات وعربيات، وأكدت ضرورة اتباع معايير عالية لدى تأسيس حضانات الأطفال في أماكن العمل في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وأن تكون العاملات فيها من المواطنات، من أجل تعزيز الهوية الوطنية.

وتوقّع مؤسسة دبي للمرأة مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الاجتماعية قريباً، من اجل تنظيم العمل والإشراف على حضانات المؤسسات الحكومية في دبي، وفقاً لمديرة مؤسسة دبي للمرأة ميثاء الشامسي التي أكدت أن «الشؤون» هي التي تصدر الرخص وتشرف على اللوائح التنفيذية لقرار مجلس الوزراء الصادر عام ،2006 في شأن دور الحضانة في الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة الحكومية.

ولفتت إلى أن المعايير التي توصلت إليها المؤسسة، جاءت مكملة للوائح التنفيذية لقرار رئاسة مجلس الوزراء، وأن ما تراه بخصوص الحضانات لا يلزم المؤسسات الحكومية لكنه يأتي انطلاقاً من مبدأ التعاون بما يخدم استراتيجية المؤسسة في دعم المرأة العاملة.

وأوضحت الشامسي أن الدراسة استندت إلى عدد من المعايير والنقاط بينها الفئة العمرية، والحالة الاجتماعية، والمستويين التعليمي الوظيفي، ومعدل الراتب، وموقع السكن في الدولة، وموقع السكن في الإمارة، والوقت الذي تستغرقه المرأة العاملة للوصول إلى مكان العمل، إضافة إلى الحالة الاجتماعية، وعدد الأطفال، مشيرة إلى أن نتائج هذه الدراسة أكدت أن 92٪ من النساء يفضلن إلحاق أطفالهن بحضانة أطفال، شريطة توافر معايير عالية في حضانة المؤسسات. في حين ركزت على عدد الساعات التي تقضيها الأم مع أطفالها دون السنة الرابعة. إذ تبين أن 53 امرأة يقضين أقل من ساعة مع اطفالهن يومياً، وأن 195 امرأة يقضين من ساعة إلى ساعتين، في حين تقضي 372 امرأة أكثر من ساعة.

ووصفت الشامسي نتائح الدراسة بالخطيرة، مشيرة إلى أن البديل المتمثل في الحضانات يعد افضل بكثير، وفي هذا السياق أكدت أن الغاية من وضع المعايير تعزيز الهوية الوطنية عند الأطفال، والموروث الثقافي «الامر الذي دفعنا لتشجيع المواطنات والعربيات للعمل في هذا المجال».

وتابعت «اجرينا بالفعل تدريباً لعدد من الفتيات وسنفتح المجال لقبول المواطنات في دورات تدريبية للعمل في الحضانات، وهذا الأمر يخلق فرص عمل للمواطنات، وسيكون الباب مفتوحاً لحملة الثانوية العامة والجامعيات».

وأضافت «تبين أن المرأة العاملة في دبي، تأتي من أمكنة و إمارات مختلفة، لذا فإن الحضانة تجعل الأم تشعر بالتوازن والعطاء، وبينت أن المؤسسة ستطلق اليوم كتيباً بالمعايير النموذجية، ستطبق في حضانات ومؤسسات الدولة، وتابعت «المعايير التي توصلت إليها الدراسة ليست موجودة على مستوى الدولة، ولا على مستوى العالم العربي، لأنها معايير نموذجية عالمية»، مشيرة إلى أنها تلزم بتوفير عناية صحية، وتركز على تفاصيل وجزئيات دقيقة.

وأكدت الشامسي أن المؤسسة تسعى إلى تنظم التجهيزات اللازمة للحضانات، والبيئة التربوية والتعليمية، والسبل المثلى في اتباع الإجراءات الوقائية والسلامة للطفل.

وأنشئت مؤسسة دبي للمرأة بموجب عام ،2006 وترأستها سمو الشيخة منال بن محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير الدولة لشؤون الرئاسة، وتهدف إلى تعزيز وتطوير قدرات المرأة الإماراتية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وصناعة القرار.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله بهالظروف هالشـي سلبــي كبير ..ّ!

بس شو نقول حتــى المراة لازم تصرف ع عيالها ..ّ!

يعنــي افضل انه الطفل يكون عند الاهل صراحتاً ..ّ!

ولا بـ حضانة اللي توفر له عناية كاملة وتامة ..ّ!

وخاصة انه يتعلم ويشوف اللي حواله .,.ّ!

ربنا كريم ,,ّ!

تسلم اخي العزيز .ّ!

شي طيب .. لان الطفل لازم يلاقي الرعاايه ..والحضاانه هيه الانسب

يسلمووو اخوووي فارس راااك ولا تحرمنا من موااضيعك

لا حضانة ولا خدامة

الام هي الام

ماتجوفون الجيل هالزمن ليش جي

كله ب سبة الخدامات والمرضعات

شكرا لكم على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.