اشتكى عدد من أولياء الأمور من قيام مدرسة دبي العربية الأميركية الخاصة بدمج الطالبات والطلاب في أحد صفوف المرحلة الثانوية دون العودة إليهم أو اخذ مشورتهم، مما دفع بعضهم للتفكير في سحب بناتهم من المدرسة بسبب هذا التصرف غير المسبوق.
وقال أحد أولياء الأمور في اتصال هاتفي ل«البيان»: «ما نعرفه أن المدرسة تفصل كليا ما بين الطلاب والطالبات ولم يكن لدينا أدنى شك في هذا الأمر حيث ان ابنتي طالبة في هذه المدرسة منذ سنوات، إلا أنها فاجأتني اليوم بهذا الأمر، علما أن لا أحد من إدارة المدرسة فكر بالاتصال بنا أو اخذ رأينا في هذا الأمر، كما أننا إلى الآن لم نعرف الدافع وراءه».
وأضاف انه لا يرغب في بقاء ابنته في هذه المدرسة أن كانت قررت الدمج بين الطلاب والطالبات لأي سبب من الأسباب، كما أبدى اعتراضه على قيام الإدارة بأي تصرف له علاقة بأبنائهم وبناتهم ما لم يتم الرجوع إليه قبل كل شيء.
وبسؤال هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي حول الإجراءات المترتبة على مخالفة هذه المدرسة قال محمد درويش رئيس التشريعات والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية: «فور ورود الشكوى، قام فريق من الضبط والتشريعات في هيئة المعرفة والتنمية البشرية يوم أمس بزيارة ميدانية إلى المدرسة للوقوف على أبعاد الموضوع والاستماع إلى أقوال مدير المدرسة.
واستمع الفريق الذي اجتمع مع مدير المدرسة والمدرسة التي كانت موجودة وقت الحادثة إلى أقوال المدير الذي أقر بواقعة الدمج إلا أنه عزاها إلى نقص في الكادر التدريسي لمادة الرياضيات لشعبة الطالبات في ذلك اليوم ورغبة المدرسة بعدم تفويت الحصة الدراسية على الطالبات مما اضطره إلى دمج طالب واحد في شعبة البنين مع 5 طالبات من شعبة البنات بعد أخذ موافقة الطالبات على الموضوع في ذلك الوقت.
وأوضح أنه رغم أن الزيارة التفتيشية الأولى قد بينت التزام المدرسة بالفصل الكامل بين الطلاب والطالبات وتأكيدها على أن حادثة الدمج قد جاءت نتيجة أسباب أكاديمية بحتة، قامت الهيئة باستدعاء مدير المدرسة إلى مقرها لمعرفة المزيد عن تفاصيل الحادثة.
كما أشار إلى أن الهيئة قامت يوم الخميس بزيارة ميدانية إلى المدرسة مرة أخرى للاستماع إلى أقوال الطالبات والمدرسين المتواجدين في ذلك الوقت وللوقوف إلى آراء أولياء الأمور إن أمكن لكي تتمكن الهيئة من اتخاذ الإجراءات المناسبة والتي تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث في أية مدرسة أخرى في دبي.
وتوجهت الهيئة بالشكر لأولياء الأمور لغيرتهم على المبادئ والقيم العريقة التي قام عليها المجتمع الإماراتي وإسراعهم بالتبليغ عن هذه الحادثة التي ننظر إليها بأنها حادثة غير مبررة تتعارض مع توجهات الهيئة ومساعيها لإرساء قيم مجتمعية بناءة في مدارس دبي.
دبي ـ فادية هاني
تسلم ع الخبر
ربي يعطيك الف عافيه
مهما كانت الاسباب الاكاديميه مالهم حق بالدمج
<~ عقدونا والله وبيضيعون مستقبل الطلااب والسبب اللي يسونه
الله يعين
ع العموم تسلم فارسنا ع الخير ..
لا عدمنا كل يديدك ..
حفظك الباري ..
وخاصة اذا كانت في مرحلة الاعدادية والثانوية
اشكركم على المرور والتواصل